2010-01-07 15:23:56

رئيس أساقفة سان سلفادور يقترح وضع ميثاق وحدة وطنية لمواجهة العنف


إزاء الأوضاع الخطيرة السائدة في جمهورية السلفادور بسبب الأزمة الاقتصادية وأعمال العنف، اقترح رئيس أساقفة أبرشية سان سلفادور المطران إيسكوبار ألاس على رئيس الجمهورية ماوريسيو فونيس العمل لبلوغ ميثاق وحدة وطنية أو اتفاق وطني يضمن خير الأمة بعيدا عن المصالح الحزبية الضيقة، ذلك أثناء مؤتمر صحافي عقده الأحد الماضي، وكان أكد في عظة ألقاها مع إطلالة العام الجديد أن هذه الحكومة، وأية حكومة أخرى لن تنجح لوحدها في تبديل الأمور، ولذا ينبغي التفكير بالوحدة الوطنية بغية إيجاد مخرج ملائم للوضع الراهن في البلاد.

قال رئيس أساقفة سان سلفادور إن العام 2009 قد اتّسم بالمصاعب لاسيما بسبب تبعات الأزمة الاقتصادية والمالية وانتشار أعمال العنف، سائلا الله أن يكون 2010 عام الوحدة الوطنية وتخطي الأزمة، وعام الانتعاش الاقتصادي والاجتماعي وإعادة النظر في الإطار القانوني والإداري. كما تمنّى المطران إيسكوبار اهتماما أكبر بالفقراء مذكّرا بأن جمهورية السلفادور تصدرت عام 2009 قائمة الدولة الأكثر انتشارا للعنف في أمريكا اللاتينية، حيث وقعت أربعة آلاف وثلاثمائة وخمسة وستون عملية اغتيال، وهي أرقام مأساوية في بلد يعد ستة ملايين نسمة. ومقارنة بالعام 2008، ارتفع معدل الاغتيالات بنسبة سبعة وثلاثين بالمائة.








All the contents on this site are copyrighted ©.