2010-01-02 14:21:41

نافتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 2 يناير 2010


أوباما يحمّل القاعدة في اليمن مسؤولية محاولة تفجير الطائرة الأمريكية

اتهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما للمرة الأولى السبت تنظيم القاعدة في اليمن بتجهيز وتدريب النيجيري الشاب الذي حاول تفجير طائرة ركاب أمريكية يوم عيد الميلاد. وحمّل أوباما في كلمته الأسبوعية التي نقلها التلفزيون والإذاعة تنظيم القاعدة مسؤولية محاولة الاعتداء على الطائرة التي كانت تقوم برحلة بين أمستردام وديترويت معلنا أن الولايات المتحدة في حرب ضد شبكة واسعة النطاق من الحقد والعنف. وتحدث عن المشتبه به النيجيري الذي تم اعتقاله عمر فاروق عبد المطلب فقال نعلم أنه كان قادما من اليمن البلد الذي يعاني من فقر شديد وحركات تمرد دامية. ويبدو أنه التحق هناك بفرع تابع للقاعدة وأن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب درّبه وجهّزه بتلك المتفجرات ووجّه الهجوم على تلك الطائرة المتوجهة إلى أمريكا. ولم تكن السلطات الأمريكية وجّهت حتى الآن أي اتهام علني إلى القاعدة في محاولة الاعتداء على الطائرة الأمريكية. على صعيد آخر رحّب مصدر يمني مسؤول السبت بدعوة رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون لعقد اجتماع دولي لدعم جهود اليمن التنموية وتعزيز قدراته في مكافحة الإرهاب. وقال المصدر الذي لم يكشف عن اسمه لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية إنها خطوة في الاتجاه الصحيح لحشد الجهود الدولية لدعم اليمن في المجال التنموي وتعزيز قدراته في مكافحة البطالة والتخفيف من الفقر في البلاد. وأضاف أن القضاء على الفقر والتطرف والبطالة في المجتمعات النامية يمثّل المدخل الصحيح لإنهاء التطرف وضمان عدم إيجاد بيئة مناسبة لنمو هذه الظاهرة وجذب الشباب إليها. وكان مكتب رئيس الوزراء البريطاني قد ذكر أن براون وجه دعوة إلى شركاء دوليين رئيسيين لعقد اجتماع لمناقشة كيفية مواجهة التطرف في اليمن في أعقاب المحاولة الفاشلة التي استهدفت تفجير طائرة ركاب أثناء توجهها إلى الولايات المتحدة الأسبوع الماضي. سيستضيف براون هذا الاجتماع في لندن يوم 28 من الجاري تزامنا مع مؤتمر دولي بشأن أفغانستان في اليوم نفسه. وقال براون إن اليمن أصبح ملاذا آمنا للإرهاب ما يشكل خطرا على الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي. واتهم ناشطي القاعدة بأنهم أعداء الديمقراطية يُعدّون للموت والتدمير من اليمن ومن دول أخرى معروفة بأنها معقل للإرهاب الدولي مثل باكستان وأفغانستان.

 

الرئيس الفرنسي يلتقي نظيره اللبناني

أجرى الرئيس الفرنسي ساركوزي محادثات في باريس مع نظيره اللبناني ميشال سليمان. المزيد من التفاصيل في تقرير مراسلنا في العاصمة الفرنسية. RealAudioMP3


حماس تعتبر أن الصمت الدولي يشجع إسرائيل على قصف غزة

نددت حركة حماس السبت بعمليات القصف التي نفذتها طائرات ودبابات إسرائيلية على أرجاء متفرقة من قطاع غزة معتبرة أن الصمت الدولي يجعل إسرائيل تتمادى في التصعيد وتنفيذ مثل هذه الجرائم. وقال متحدث باسمها إن التصعيد الإسرائيلي الأخير على غزة يؤكد استمرار العدوان ويعكس همجية الاحتلال في ظل خنق قطاع غزة ومحاصرته. وأضاف أن عدم التحرك العربي والإسلامي لنصرة الشعب الفلسطيني واتخاذ قرار شجاع بفك حصار غزة سيجرِّئ الإسرائيليين على استمرار عدوانهم وارتكابهم جرائم ومجازر بشكل مستمر. وشدّد المتحدث بلسان حماس على ضرورة الإسراع في اتخاذ قرار بفك حصار غزة وعلى أن يتخلى العرب عن الصمت لمد يد العون للفلسطينيين. وأشار إلى أن استمرار الحصار والعدوان مع استمرار بناء الجدار الفولاذي على الحدود بين قطاع غزة ومصر يعكس مشروعا لخنق غزة ويدخل في إطار خطة متكاملة للضغط على حماس وعلى الشعب الفلسطيني للتنازل والتراجع بما يخدم مصلحة العدو الإسرائيلي ويحقق أهدافه. وكانت مصادر طبية أكدت أن مواطنَين فلسطينيين أحدهما طفل أصيبا جراء غارات جوية إسرائيلية على مناطق في غزة فجر السبت في ما يبدو أنه ردّ على إطلاق صواريخ من القطاع على إسرائيل.


المعارضة الأردنية تعتصم الأحد ضد بناء الجدار الفولاذي على حدود غزة

أعلنت قوى المعارضة الأردنية السبت أنها تنوي تنظيم اعتصام عصر الأحد أمام السفارة المصرية في العاصمة عمّان للاحتجاج على قيام مصر ببناء جدار فولاذي على حدودها مع قطاع غزة. وقال ناشط نقابي إن النقابات قررت بالتنسيق مع أحزاب المعارضة تنفيذ اعتصام أمام السفارة المصرية في عمّان للاحتجاج على بناء الجدار الفولاذي من قبل السلطات المصرية بدعم أمريكي على الحدود مع القطاع المحاصر. وكانت أحزاب المعارضة الأردنية وجماعة الإخوان المسلمين أدانت بناء الجدار.وأعلنت مصر بلسان وزير خارجيتها أحمد أبو الغيط أن بناء الجدار شأنٌ مصري. وتقول السلطات المصرية إن هدف بناء الجدار وقف عمليات التهريب عبر الأنفاق المنتشرة على طول الحدود بين مصر والقطاع.
وتحاصر إسرائيل قطاع غزة منذ ثلاث سنوات الأمر الذي أجبر سكان القطاع على اللجوء إلى الأنفاق لإدخال المواد الغذائية وغيرها من احتياجاتهم في ما تتحدث تقارير مصرية وإسرائيلية عن استخدامها لتهريب السلاح. في هذا السياق أيّد مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر بشكل رسمي موقف الحكومة المصرية حيال بناء هذا الجدار لمنع التهريب وسط تصاعد الجدل بشأن الخطوة التي تعتبرها أوساط معارضة محاولة لتشديد الحصار المفروض على القطاع. وجاء في بيان وافق عليه 25 عضوا من أعضاء المجمع في اجتماع برئاسة الشيخ محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر أن من حق الدولة أن تُقيم على أرضها من المنشآت والسدود ما يصون أمنها وحدودها وحقوقها وأن تضع الحواجز للحد من تهريب المخدرات وغيرها مما يهدد ويزعزع أمن مصر واستقرارها ومصالحها. انتقد المجمع معارضي الجدار بقوله إن الذين يعارضون بناء هذا الجدار يخالفون بذلك ما أمرت به الشريعة الإسلامية. وكان علماء إسلاميون بارزون من بينهم المصري الشيخ يوسف القرضاوي واليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني قد أفتوا بتحريم بناء الجدار الفولاذي العازل بين مصر وغزة وطالبوا السلطات المصرية بوقف بنائه.








All the contents on this site are copyrighted ©.