فتح الباب المقدس في كاتدرائية سانتياغو دي كومبوستيلا في إسبانيا

يُحتفل عصر اليوم الخميس 31 من ديسمبر كانون الأول بفتح الباب المقدس في كاتدرائية سانتياغو دي كومبوستيلا في غاليسيا بإسبانيا حيث يوجد ضريح القديس يعقوب الكبير. وإحياء لبدء السنة المقدسة، وجه راعي الأبرشية المطران جوليان بارّيو رسالة رعوية للمؤمنين بعنوان "حجاج الإيمان وشهود المسيح القائم من الموت"، مستوحاة من إنجيل تلميذي عماوس لشرح معنى السنة المقدسة ومكانة الحج في حياة المؤمن.

تسلط الرسالة الرعوية الضوء على البعد التوبوي لمسيرة الحج والمتجذر في رجاء القيامة ولقاء القائم من بين الأموات وتشدد بالتالي على إعلان الإيمان، كما وتتحدث عن البعد الجماعي لمسيرة الحج كاختبار تضامن وشركة يُعاش مع الأخوة والكنيسة الجامعة وكاختبار نتقاسمه مع الآخرين من خلال إعلان الإنجيل والرسالة التبشيرية، وهي مسؤولية كل معمّد. تشير الرسالة أيضا إلى أن المسيرة نحو ضريح القديس يعقوب الكبير تدخل في إطار مسيرة توبة فردية وولادة روحية جديدة، وهكذا فإن الدخول من الباب المقدس تعبير عن الإيمان بالمسيح ورغبة إتّباعه.