نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 24 ديسمبر 2009

مقتل كثيرين من أنصار القاعدة في غارة للجيش اليمني

قتل 34 عنصرا يُظن بانتمائهم إلى تنظيم القاعدة في غارة جوية شنها الجيش اليمني فجر الخميس على تجمّع للتنظيم في محافظة شبوة شرق صنعاء حسب ما أفادت مصادر أمنية محلية. مع هذه الغارة يرتفع إلى 68 عدد القتلى الذين أعلنت صنعاء مقتلهم خلال ثمانية أيام من أعضاء تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي يضم الفرعين اليمني والسعودي للتنظيم الذي يتزعمه أسامة بن لادن. وقالت المصادر نفسها إن الغارة حصلت في وقت كان فيه عشرات من عناصر القاعدة مجتمعين في منطقة جبلية معزولة في هذه المحافظة. وأضافت أن من بين القتلى سعوديين وإيرانيين كانوا يُعدّون لاعتداءات على منشآت اقتصادية في اليمن ردا على عمليات الأسبوع الماضي. وزير الدفاع اليمني علّق على هذا التطور مؤكدا ضرورة استئصال الإرهاب والتطرف خصوصا وأن تنظيم القاعدة ينوي جعل اليمن مركزا للنشاطات الإرهابية ليس فقط لضرب اليمن إنما بلدان المنطقة بأسرها. في السنوات الأخيرة شهد اليمن موجة من الاعتداءات استهدفت مقار دبلوماسية ومنشآت نفطية وسياحا أجانب تحمّل مسؤوليتها تنظيم القاعدة.

 

أغلبية الإسرائيليين يؤيدون صفقة تبادل الأسرى مع حماس

أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت الخميس أن أغلبية كبيرة بين الإسرائيليين تؤيد صفقة تبادل الأسرى مع حماس فيما دعت صحيفة هآرتس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى الموافقة على تنفيذ هذه الصفقة. وأيد 76% من الإسرائيليين صفقة التبادل وإطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين بينهم أسرى أُدينوا بالتخطيط وتنفيذ هجمات أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الإسرائيليين مقابل الجندي الأسير في قطاع غزة غلعاد شاليط شرط أن يتم إبعاد قسم منهم إلى غزة أو خارج البلاد وعدم عودتهم إلى الضفة الغربية. وعارض 14% من الإسرائيليين في ما رفض 10% التعبير عن موقفهم حيال هذه المسألة. كما عبّر 69% عن رضاهم من أداء الجيش الإسرائيلي و 65% من مواقف رئيس الوزراء و 44% من أداء وزير الدفاع باراك. على صعيد آخر وفي سياق تعليقه على البدء بإنشاء جدار فولاذي بين قطاع غزة والأراضي المصرية قال قيادي في حماس هو محمود الزهار إن مسألة ضبط الحدود بين البلدين أمر مقبول لكن سياسة إقامة الجدران مرفوضة تماما. أعرب الزهار عن رفضه حوادث إطلاق النار على الجانب المصري واستهداف الآليات العاملة في إنشاء الجدار معتبرا ذلك مرفوضا تماما وغير مقبول لا من الجانب المصري ولا الفلسطيني. من جهة أخرى شنت فصائل المقاومة المقيمة في العاصمة السورية دمشق هجوما على الجدار الفولاذي الذي تنوي الحكومة المصرية بناءه على الحدود المصرية الفلسطينية. وذكر بيان أصدرته لجنة المتابعة العليا لهذه الفصائل أن هذه الأخيرة تندد بإقامة الجدار الفولاذي على الحدود المصرية الفلسطينية وتعتبر ذلك محاولة لخنق وتجويع الشعب الفلسطيني في القطاع. دعت الفصائل الجماهير الفلسطينية والعربية إلى التحرك السريع لوقف العمل بهذا الجدار الذي يُضر بمصالح الشعب الفلسطيني وأبناء الأمة العربية. وحذرت من تداعيات هذا العمل الخطير الذي يمس حياة أكثر من مليون ونصف مليون فلسطيني وطالبت السلطات المصرية بوقف العمل في هذا الجدار الفولاذي الخطير.

 
بكين تدعو إلى مواصلة الجهود لتسوية مسألة الملف النووي الإيراني

دعت الصين إلى مواصلة المساعي الدبلوماسية لتسوية الملف النووي الإيراني بعد رفض طهران مهلة نهاية السنة التي حدّدها الرئيسان الأمريكي والفرنسي أوباما وساركوزي لقبولها مقترحات الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن تخصيب اليورانيوم في الخارج.  مسألة تخصيب اليورانيوم الإيراني أثارت ردود فعل سلبية لدى المجتمع الدولي وأسفرت عن قبضة حديد بين إيران والقوى العظمى التي تشك في نوايا طهران باستخدام النووي لأغراض سلمية. قال وزير الخارجية الفرنسي برنارد كوشنير إن الدول المكلفة بالملف النووي الإيراني أي الولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا روسيا بالإضافة إلى ألمانيا تُخطط للاجتماع في مطلع يناير في نيويورك للبت في فرض عقوبات جديدة على إيران.

 

قتلى وجرحى في عملية انتحارية في بيشاور بباكستان

قتل 5 أشخاص على الأقل وأصيب 10 آخرون بجروح في انفجار وقع صباح الخميس قرب نقطة تفتيش مرورية مشتركة بين الجيش والشرطة في بيشاور كبرى مدن شمال غرب باكستان على مقربة من الحدود مع أفغانستان حسب ما أعلنت السلطات المحلية. وقع الانفجار قرب مركز عسكري في حي يضم عددا من المباني الحكومية والشركات حين فجر انتحاري نفسه. تضررت من جراء الانفجار كنيسة قريبة من نقطة التفتيش تقصدها الأقلية المسيحية في باكستان حيث كان المؤمنون منصرفين للإعداد للاحتفالات الميلادية. ويأتي هذا الاعتداء بعد يومين من اعتداء مماثل استهدف نادي الصحافة في بيشاور وأوقع ثلاثة قتلى.

 

القبض على انتحاري سوري الجنسية قبل تفجير سيارته في بغداد

اعتقلت قوات الأمن العراقية صباح الخميس انتحاريا سوري الجنسية قبل تفجير سيارته المفخخة في حي الخضراء غرب بغداد حسب ما أفاد مسؤول أمني عراقي أضاف أن معلومات استخباراتية تحدثت عن وجود انتحاري في حي الخضراء ينوي تفجير نفسه في إحدى مناطق بغداد لكنّ قوى الأمن تمكنت من توقيفه على متن سيارة مفخخة.