2009-12-18 15:28:39

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 18 ديسمبر 2009


الرئيس الأمريكي يصل إلى كوبنهاجن في يوم عصيب من المحادثات

وصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما الجمعة إلى كوبنهاجن لحضور اليوم الأخير والحاسم في مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ في ما يأمل المجتمع الدولي أن يُنقذ خطابه، الذي دعا فيه المشاركين إلى بلوغ اتفاق حتى ولو غير كامل، المحادثات ويقود إلى اتفاق حول المناخ بدا أمس وكأنه أمر مستحيل. سيعقد أوباما اجتماعات ثنائية مع عدد قليل من زعماء العالم البالغ عددهم نحو 120 يحضرون القمة بما في ذلك رئيس الوزراء الصيني.

اليوم الأخير من قمة كوبنهاجن بدأ بنوع من التفاؤل وفي الوقت نفسه من عدم اليقين بدافع العقدة الرئيسة أي الصندوق الدولي لمساعدة البلدان النامية كي تتجهّز هذه الأخيرة للتصدي للتغيرات المناخية. ويعتبر المفاوضون من جميع أنحاء العالم أن التوصل إلى اتفاق بين الصين والولايات المتحدة اللتين ينطلق منهما قرابة نصف انبعاثات الكربون في العالم المسبِّبة لظاهرة الاحتباس الحراري أمر ضروري للتوصل إلى اتفاق بشان مكافحة هذه الظاهرة. وتتواصل المفاوضات بعد قمة مصغرة استمرت حتى ساعة متأخرة من ليل الخميس الجمعة وشارك فيها نحو 26  زعيما ومسؤولا كبيرا من قوى كبرى مثل الصين والهند وروسيا والولايات المتحدة بالإضافة إلى زعماء أوروبيين وأفارقة. أما عن لقاء أوباما مع نظيره الروسي ميديديف على هامش أعمال القمة فمن المحتمل أن يتطرق الرئيسان إلى معاهدة خفض الأسلحة النووية. في غضون ذلك تظاهر 400 شخص معظمهم من أصل إيراني في شوارع كوبنهاجن احتجاجا على وجود الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في الدنمرك. رفع المتظاهرون يافطات وأعلاما إيرانية ورددوا شعارات معادية للرئيس الإيراني الذي قالوا إنه يُمثّل نظاما إسلاميا يقضي على أي محاولة لإحلال الديمقراطية في إيران. ويُتوقّع أن تجري تظاهرات جديدة الجمعة أمام مقر انعقاد القمة حول المناخ. 



مصرع 4 أشخاص في غرق سفينة قبالة طرابلس شمال لبنان

واصلت أجهزة الإغاثة اللبنانية وقوات اليونيفيل التابعة للأمم المتحدة عمليات البحث عن ناجين بعد غرق سفينة على متنها 82 شخصا قبالة سواحل مدينة طرابلس شمال لبنان. تحدثت آخر الأنباء عن مصرع 4 بحارة بينهم قبطان السفينة التي ترفع علم بنما وكانت تنقل حمولة من الماشية من أوروغواي. تم انتشال 25 شخصا في ما لا يزال 41 آخرون في عداد المفقودين. وكانت تسعة قوارب إنقاذ لبنانية تضم فريقا طبيا توجهت إلى موقع الحادث إلى جانب ثلاثة زوارق لقوات اليونيفيل حسب مسؤول في مرفأ طرابلس. وقال الناطق بلسان القوات الأممية إن ثلاثة زوارق، أحدها إيطالي والآخران ألمانيان، توجهت إلى موقع يبعد 10 أميال بحرية من سواحل طرابلس بعد أن تلقت البحرية اللبنانية مساء الخميس نداء استغاثة من سفينة ترفع علم بنما.  وأعلن مسؤول في أجهزة الأمن اللبنانية بعد ساعتين من غرق السفينة إنقاذ 23 بحارا على الأقل من جنسيات مختلفة. كما انتشل مركب سوري 16 منهم. مصادر رسمية أوضحت أن السفينة كانت متوجهة إلى ميناء طرطوس السوري واضطرت إلى تغيير وجهتها بسبب سوء الأحوال الجوية في محاولة للعودة إلى بيروت حين انقلبت وغرقت. وشهد لبنان الخميس عواصف عاتية تسببت بفيضانات وأضرار جسيمة.

على صعيد آخر غادر الرئيس اللبناني ميشال سليمان ظهر الجمعة بيروت متوجها إلى دمشق للقاء نظيره السوري بشار الأسد. مصادر إعلامية لبنانية ذكرت أن هذه الزيارة تهدف للإعداد لزيارة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الدين الحريري لسورية التي حسب يومية النهار البيروتية ستجري نهار الأحد القادم.  سينتهز الرئيس اللبناني فرصة الزيارة لإطلاع نظيره السوري على نتائج المحادثات التي أجراها مؤخرا مع المسؤولين الأمريكيين حول الوضع في الشرق الأوسط. وكان سليمان قام بزيارة عمل إلى دمشق في نوفمبر الفائت وكانت الثانية له إلى العاصمة السورية منذ انتخابه في مايو 2008 وجاءت غداة تشكيل حكومة جديدة برئاسة سعد الحريري. وشهدت العلاقات اللبنانية السورية توترا بعد اغتيال رئيس الحكومة اللبناني الأسبق رفيق الحريري في فبراير 2005 وبعد اتهام الفريق السياسي المناهض لسورية في لبنان والذي يضم أيضا سعد الحريري نجل رئيس الحكومة الأسبق وأبرز أركان الأكثرية دمشق بالتورط في الاغتيال. إلا أن العلاقات تحسنت بعد انتخاب الرئيس التوافقي ميشال سليمان وفي ظل تقارب بين السعودية التي تدعم الأكثرية في لبنان وسورية المساندة للأقلية النيابية وأبرز أركانها حزب الله.


مساع مصرية جيدة لتسوية النزاع العربي الإسرائيلي

تحدث أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى عن اجتماع موسّع في الأيام القادمة حول النزاع العربي الإسرائيلي في ضوء فشل إدارة الرئيس أوباما لتحريك عملية السلام في الشرق الأوسط. المزيد من التفاصيل في تقرير مراسلنا في القاهرة إميل أمين. RealAudioMP3








All the contents on this site are copyrighted ©.