2009-12-17 15:50:23

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 17 ديسمبر 2009


الرئيس الإيراني يدعو كبار ملوثي البيئة إلى الوفاء بالتزاماتهم

دعا الرئيس الإيراني أحمدي نجاد الخميس کبار الملوثين للبيئة في العالم إلى الوفاء بالتزاماتهم الدولية. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية قوله قبيل توجهه إلى كوبنهاجن لحضور قمة المناخ إنه يأمل في أن تفي الدول التي لها الحصة الأكبر في تدمير البيئة بالتزاماتها الدولية وأن تعمل بهذه الالتزامات للحد من هذا التدمير. أشار أحمدي نجاد إلى التغيرات المناخية التي حصلت خلال العقود الأخيرة وتأثيرها على حياة الإنسان وقال إنها عرّضت حياة الإنسان وباقي المخلوقات إلى أخطار كبيرة. كما أكد أن بلاده ووفقا لتعاليمها الدينية والدستورية تعتبر المحافظة على البيئة من واجباتها لذا من الطبيعي أن تبدي اهتماما بهذا الموضوع وتُعبّر عن آرائها. أضاف الرئيس الإيراني أن بلاده ستُقدّم في قمة كوبنهاجن مقترحات للسيطرة على ارتفاع درجة حرارة الأرض آملا الوصول إلى نتائج إيجابية.  من جهة أخرى اتهمت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون التي وصلت إلى كوبنهاجن الاقتصادات النامية بالتراجع إلى الوراء في ما يتعلق بشفافية التزاماتهم في مواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري. وفي هذا السياق رأى مراقبون ألمان أن احتمالات فشل القمة في تزايد مستمر. ومن المرجح أن تقتصر مفاوضات حوالي 120 من رؤساء الدول والحكومات المنتظر مشاركتهم في القمة على البيان الختامي فحسب. وذكرت مصادر من الوفد الدنمركي أن جميع محاولات التوصل إلى حلول وسط في المفاوضات باءت بالفشل. الاتحاد الأوروبي عبّر عن قلقه الشديد من احتمال فشل قمة كوبنهاجن وطلب من جميع الأطراف اعتماد الليونة والعدول عن المواقف المتصلبة. 

 

روسيا تحمّل واشنطن مسؤولية التأخير في الوصول إلى اتفاق حول خفض الأسلحة

حمّل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الولايات المتحدة مسؤولية التأخر في التوصل إلى اتفاق لخفض الأسلحة النووية مستبعدا توقيع معاهدة جديدة في قمة كوبنهاغن. ونقلت مصادر رسمية في موسكو قوله إن واشنطن أبطأت المحادثات مع روسيا حول هذا الاتفاق خلال الأيام القليلة الماضية. استبعد الوزير الروسي التوقيع على اتفاقية في هذا الصدد في كوبنهاجن على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الحالي حول التغير المناخي لكنه قال إنه لا يزال هناك الكثير من التفاصيل التي لا بد من معالجتها. وفي تطور آخر أكد لافروف أنه يتعيّن على روسيا والولايات المتحدة  السعي وراء هدفين رئيسيين الأول هو تقليص أكبر عدد ممكن من الأسلحة الإستراتيجية والثاني التخلي عن تدابير السيطرة والتدقيق التي كانت مستخدمة خلال الحرب الباردة إذ حان الوقت لنبذ الريبة والشكوك التي لا حاجة لها خصوصا بعد أن أعلن الرئيسان ميديديف وأوباما رغبتهما في رؤية علاقات جديدة بين موسكو وواشنطن مبنيّة على الثقة والاحترام المتبادل.


مدير الاستخبارات المصرية يزور إسرائيل الأسبوع القادم

أفادت تقارير إسرائيلية الخميس أن مدير الاستخبارات المصرية الوزير عمر سليمان سيزور إسرائيل الأحد المقبل بناء على دعوة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن صحيفة يديعوت أحرانوت أن سليمان سيلتقي نتنياهو ووزير الدفاع إيهود باراك ورئيس الاستخبارات الإسرائيلية وربما وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان. ونقلت الصحيفة عن مصادر مصرية في القاهرة قولها إن الهدف من هذه الزيارة هو بحث قضايا ثنائية مؤكدة أن سليمان لا يحمل في جعبته أي بشرى جديدة بالنسبة لصفقة التبادل للإفراج عن الجندي الأسير في قطاع  غزة جلعاد شاليط. أضافت المصادر عينها أن المفاوضات حول الصفقة لم تحرز أي تقدّم مؤخرا. ومن المحتمل أن تتطرق مباحثات سليمان مع المسؤولين الإسرائيليين إلى موضوع الجدار الفولاذي الذي تقيمه مصر تحت الأرض على امتداد الحدود مع قطاع غزة لوقف أعمال التهريب. على صعيد آخر عبّر وزير الخارجية السعودية الأمير سعود الفيصل الذي يشغل هذا المنصب منذ 35 سنة عن أسفه الشديد لعدم رؤيته حتى الآن نشأة دولة فلسطينية. وقال في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز متحدثا عن ولايته الطويلة لقد عشنا دائما لحظات توتر وأزمات ونزاعات ولم نشهد حتى اليوم قيام دولة فلسطينية. وفي تطور آخر قال رئيس الدبلوماسية السعودية إن الدعم المفرط من قبل الولايات المتحدة لإسرائيل زاد من صعوبة الوصول إلى تسوية شاملة لمشاكل الشرق الأوسط.

 

القوات اليمنية تقتل عناصر من تنظيم القاعدة

أعلنت وزارة الدفاع اليمنية أن قوات أمنية استطاعت قتل 34 من أنصار تنظيم القاعدة والقبض على 17 آخرين في عدد من المدن اليمنية في عملية وصفتها بالنوعية نُفذت فجر الخميس. وأضافت أن قوات الأمن تساندها طائرات وقوات جوية قامت بعمليات استباقية مزدوجة ونوعية ضد معاقل لعناصر تنظيم القاعدة شرق اليمن وشرق صنعاء. وكانت مصادر المتمردين الحوثيين اتهمت واشنطن بتورطها في النزاع الدائر بين المتمردين الشيعة والقوات النظامية ما حمل وزارة الخارجية الأمريكية على تكذيب هذه الادعاءات التي شملت أيضا قيام مقاتلات أمريكية بقصف أهداف مدنية شمال شرق اليمن ما أدى إلى مقتل العشرات وتشريد عائلات كثيرة. 








All the contents on this site are copyrighted ©.