2009-12-16 15:50:44

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 16 ديسمبر 2009


مناشدات بالتوصل إلى توافق في محادثات المناخ في كوبنهاجن وسط موجة احتجاج عارمة

تزداد حدة التوتر في كوبنهاجن في اليوم الثالث ما قبل الأخير مع موجة من التظاهرات والمسيرات من قبل مناوئي العولمة الذين حاولوا صباح الأربعاء التوجه نحو مقر انعقاد القمة العالمية حول المناخ ما حمل قوى الأمن على التدخل وتوقيف أكثر من مائة شخص ورفع مستوى الحذر إلى الدرجة القصوى. وكان شعار موجة الاحتجاج المطالبة بمحاربة النظام. على صعيد النقاشات حث مضيفو المؤتمر العالمي المشاركين على التوافق وسط مخاوف من أن تكون المحادثات في طريقها للفشل. وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لقد انتهى وقت المطالب غير المعقولة والضغط على شركاء التفاوض وحان الوقت للتوصل إلى توافق في الآراء. وأضاف أنه بالإمكان التوصل إلى اتفاق حول المناخ بدون الإشارة إلى حجم المساعدات للبلدان الفقيرة على المدى البعيد. حتى الآن كانت المناقشات الرامية إلى إبطاء الاحتباس الحراري العالمي تتم على مستوى مسؤولي وفود الدول المشاركة في المؤتمر الذين دعوا إلى تجاوز الخلافات والعمل للتوصل إلى اتفاق طموح. وقالت رئيسة المؤتمر كونى هيديغارد إن الكلمة الرئيسة في اليومين المقبلين يجب أن تكون التسوية وذلك مع بدء توافد نحو 110 من زعماء العالم على كوبنهاجن سعيا لإبرام اتفاق سياسي بحلول يوم الجمعة. في غضون ذلك واصل المسؤولون الصينيون اتهاماتهم للاتحاد الأوروبي بطرح مطالب غير عادلة. كما رفض كبير مفاوضي الولايات المتحدة الانتقادات الموجهة لبلاده بأنها لم تفعل شيئا لخفض انبعاثات غازات الدفيئة. مع ذلك ما زالت الدول المتقدمة والنامية منقسمة بشكل ملحوظ بشأن ما يتعيّن القيام به لمنع متوسط درجات الحرارة من تجاوز مستويات ما قبل الثورة الصناعية بدرجتين مئويتين فيما لا يتبقى على انتهاء أعمال المؤتمر سوى أقل من أربعة أيام. أنصار البيئة يقولون إن أفضل وسيلة لتسوية الخلافات في كوبنهاجن تتمثّل في تقديم الدول الغنية عروضا ملموسة للمعونات على المدى الطويل والتي حدّدها مسؤولو الأمم المتحدة بمئات المليارات من الدولارات. كما أشاروا إلى أن أكبر الجهات المانحة وهي ألمانيا واليابان والولايات المتحدة لم تضطلع بدور مفيد بشكل خاص في قضية التمويل.

 

إيران تختبر بنجاح طرازا مطورا من صاروخ سجيل المتوسط المدى

اختبرت إيران بنجاح طرازا مطورا من صاروخ سجيل 2 المتوسط المدى يصل مداه إلى ألفي كيلومتر يعمل على الوقود الصلب حسب ما ذكر الإعلام الإيراني الأربعاء الذي لم يزد ذلك تفصيلا. سجيل أحد نوعين من الصواريخ التي تملكها إيران فالآخر هو شهاب 3 الذي يبلغ مداه ألف وثمانمائة كيلومتر. وكان قائد القوات المسلحة الجوية في حرس الثورة الإيراني أكد في نهاية سبتمبر الفائت أن إيران ستُنتج نسخة مطورة من صاروخ سجيل قادرة على بلوغ إسرائيل التي تبعد حوالي ألف كيلومتر عن الحدود الغربية لإيران. وقال المسؤول العسكري في حينه إن سجيل ذو مدى مناسب وقدرة تدميرية عالية ودقة كافية ويُعتبر أحد الأنظمة البالستية الأكثر تطورا. لم يتأخر رد فعل الدول الغربية إذ قال رئيس الحكومة البريطانية غوردون براون إن هذه الخطوة الإيرانية الجديدة ستؤدي إلى فرض عقوبات إضافية على النظام الإيراني. وتخشى الدول الغربية من البرنامج البالستي الذي تطوره إيران بموازاة برنامجها النووي الذي يشتبه الغرب بأن طهران تُخفي خلف طابعه المدني شقا عسكريا وهو ما تنفيه الأخيرة. ولا تستبعد إسرائيل والولايات المتحدة اللجوء إلى العمل العسكري إذا فشلت الدبلوماسية في حل الخلاف. وقد تعهدت إيران بالرد على أي هجوم. وكانت طهران أجرت أولى تجاربها على صاروخ سجيل في نوفمبر 2008وللتضييق على البرنامج النووي الإيراني وافق مجلس النواب الأمريكي الثلاثاء على مشروع قانون يقضي بفرض عقوبات على الشركات الأجنبية التي تساعد في توريد البنزين إلى إيران في خطوة يأمل المشرعون أن تردع طهران عن متابعة برنامجها النووي. ويمنح المشروع الرئيس باراك أوباما سلطة فرض عقوبات على شركات الطاقة التي تقوم بشكل مباشر بتوريد البنزين إلى إيران وكذلك الشركات التي توفر التأمين والناقلات لتسهيل شحنات الوقود. على صعيد آخر دعت السلطات الإيرانية إلى تنظيم تظاهرة الجمعة للتنديد بالإهانة التي ألحقها بآية الله روح الله الخميني حسب قولها متظاهرون معارضون متّهمون بتمزيق صورة لمؤسس الجمهورية الإسلامية كما ذكرت الصحف الأربعاء.

 

الرئيس الفلسطيني يقول إن السلام ممكن خلال 6 أشهر إذا جمّدت إسرائيل الاستيطان

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن إسرائيل والفلسطينيين قد يتوصلون إلى اتفاق سلام خلال ستة أشهر إذا قررت الحكومة الإسرائيلية تجميد الاستيطان في الأراضي المحتلة بشكل تام. أضاف عباس في تصريح لصحيفة هآرتس الإسرائيلية أنه تحدث مؤخرا مع وزير الدفاع باراك واقترح عليه أن تجمّد إسرائيل بناء المستوطنات لستة أشهر بما في ذلك في القدس الشرقية كي يتمكّن الطرفان من العودة إلى طاولة المحادثات. وبضغط من الولايات المتحدة أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تعليق جزئي ومؤقت للاستيطان في الضفة الغربية لتحريك مفاوضات السلام مع الفلسطينيين المُجمّدة منذ عام. لكن الفلسطينيين رفضوا الاقتراح وطالبوا بوقف تام لأعمال البناء في المستوطنات بما في ذلك في القدس الشرقية التي يريدونها عاصمة دولتهم المقبلة قبل العودة إلى طاولة المفاوضات.

 

الحوثيون يتهمون واشنطن بالتدخل في النزاع الدائر في شمال اليمن

أكد المتمردون الحوثيون الأربعاء أن التدخل الأمريكي في اليمن بدأ الأسبوع الماضي على أثر تصريحات قائد القوات المركزية الأمريكية الجنرال ديفيد بترايوس التي أعلن فيها دعم الحكومة اليمنية ضدهم. وقال المتمردون في بيان وُزّع عبر البريد الإلكتروني إنه بعد اعتراف بترايوس بالتدخل الأمريكي بكافة أشكاله تدريبا وتسليحا وتواجدا في المياه الإقليمية في الحرب في شمال اليمن جاء الاعتراف الصريح بالتدخل العسكري.

أشار البيان إلى أن هذا التدخل الصريح يحتّم على أبناء العالم الإسلامي والعربي تحمّل المسؤولية باعتبار التدخل الأمريكي عدوانا على جزء من أبناء هذه الأمة ولن يقف عند هذا الحد.








All the contents on this site are copyrighted ©.