2009-12-12 15:04:23

أساقفة البحيرات الكبرى يزورون مقر السفارة البابوية في كينشاسا


"إن أسماء يوحنا الثالث والعشرين، بولس السادس، يوحنا بولس الأول، يوحنا بولس الثاني وبندكتس السادس عشر مرتبطة بتاريخ أفريقيا وكنيستها لاسيما منطقة البحريات الكبرى": هي كلمات المطران بيدرو تشيبادا أمين سر السفارة البابوية في جمهورية الكونغو الديمقراطية مستقبلاً أساقفة الكونغو، رواندا وبوروندي، احتفالا باليوبيل الذهبي للهيرارشية المحلية لهذه البلدان الأفريقية الثلاث، واليوبيل الفضي لرابطة مجالس أساقفة أفريقيا الوسطى.

قال المطران تشيبادا إن البابوات آزروكم في أوقات الشدة وبذلوا ما بوسعهم لصالح السلام والعدالة وللفْت انتباه المجتمع الدولي لمشاكل القارة الأفريقية، وأضاف: ينبغي أن يقدّم اليوبيلان دفعا جديدا للبشارة وتعاضدا بين الكنائس. وأشار أمين سر السفارة البابوية في جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى أن هذين الحدثين يحثان للنظر إلى العالم المعاصر بطريقة جديدة، وللتعاون مع جميع البشر ذوي الإرادة الطيبة لبناء مستقبل سلام وعدل في أفريقيا.

وفي إشارة للذكرى 25 لرابطة مجالس أساقفة أفريقيا الوسطى، والذكرى السنوية 50 لإنشاء مجالس أساقفة الكونغو، رواندا وبوروندي، قال الأب فيردينان بانغا أمين عام الرابطة: "إننا جميعا بناة السلام والمصالحة بين الشعوب".

ونبقى في كينشاسا حيث وضع الكردينال ريناتو مارتينو في 3 من الجاري الحجر الأساس للمعهد الأفريقي لتعليم العقيدة الاجتماعية للكنيسة الكاثوليكية. وقال المطران لوران موزينغو إن فكرة تأسيس معهد لتنشئة قادة سياسيين وعلماء اجتماع تعود لعام 2005 وحظيت بتأييد مجلس الأساقفة ومباركة السعيد الذكر البابا يوحنا بولس الثاني.

بالمقابل، أعلن رئيس مجلس أساقفة جمهورية الكونغو الديمقراطية المطران نيكولا دجومو أن المعهد الجديد سيحمل اسم الكردينال ريناتو مارتينو لتذكار إسهامه في أطلاق هذا المشروع، ودعا جميع البشر ذوي الإرادة الطيبة والمؤسسات والهيئات الاجتماعية للمشاركة في تمويله.

هذا وشارك الكردينال مارتينو خلال زيارته كينشاسا بمنتدى دولي نظمته الجامعة الكاثوليكية حول التعاون بين كنائس رابطة مجالس أساقفة أفريقيا الوسطى، وألقى مداخلة للمناسبة أشار فيها لمشاكل القارة الأفريقية المدعوة لمواجهة تحديات الفقر.








All the contents on this site are copyrighted ©.