2009-12-06 14:05:34

عشرات الآلاف يشاركون في تحرك من أجل المناخ انطلق بقداس مسكوني في لندن


شارك عشرات الآلاف في التظاهرة البيئية التي جرت السبت في لندن حيث دعا رئيس الوزراء غوردن براون الحكومات إلى التحرك قبل يومين من قمة كوبنهاغن حول المناخ. وشكّلت التظاهرة التي نظمها ائتلاف "أوقفوا الفوضى المناخية" ذروة حركة التعبئة البريطانية التي امتدت من لندن إلى غلاسكو في اسكتلندا وأيضا إلى دبلن وبلفاست. واستنادا إلى سكوتلنديارد تجمّع نحو 20 ألف شخص يرتدون اللون الأزرق ونظموا مسيرة في شوارع لندن انطلاقا من الساحة التي يوجد فيها مقر السفارة الأمريكية باتجاه برج ساعة بيغ بن ومبنى البرلمان البريطاني. وقدّر المنظمون عدد الذين انضموا إلى الموكب في لندن بنحو 40 ألف شخص ونحو سبعة آلاف في اسكتلندا. افتتحت المسيرة حافلةٌ لندنية تقليدية من طبقتين تحمل ملصقات تقول لرئيس الوزراء البريطاني "استقلّ الحافلة واجعل كوبنهاغن تفعل شيئا" فيما ردّد الجمهور العدالة للمناخ الآن. وقال رئيس الوزراء البريطاني إثر لقاء مع متظاهرين إن الإثباتات العملية واضحة وهناك مشكلة تغيّر مناخي يجب أن نواجهها مضيفا أن العالم بأسره يعترف بها وكوبنهاغن ستكون الفرصة لأن تضع الحكومات معا خطة دولية لمعالجة هذه المشكلة. وقد بدأت حملة التعبئة هذه ظهر السبت بقداس أنغليكاني وكاثوليكي تخلّلته نداءات إلى المسيحيين لكي يفكروا في نمط حياتهم وتأثيره على الكوكب وصلواتٌ من أجل المشاركين في قمة كوبنهاغن حول التغيّر المناخي. وقال روان وليامس أسقف كانتربوري ورئيس الكنيسة الأنغليكانية أثناء قداس مسكوني أقيم في كنيسة وستمنستر أرجوكم لا تُصغوا لأولئك الذين يقولون إن هناك خيارا بين الحفاظ على الكائنات البشرية والحفاظ على الأرض. وأضاف أنها من الأفكار الأوسع انتشارا ومن الأخطاء الأكثر غباء في زمننا هذا وهناك ما يكفي من الأخطاء في أيامنا. من جهته شدد أسقف وستمنستر الكاثوليكي فينسنت نيكولز على أن مشكلة الفقر في العالم وظاهرة الاحتباس الحراري مرتبطتان بشكل وثيق. وأثناء هذا القداس تلا رئيس المؤتمر الميتوديستي ديفيد غامبل صلاة طلب فيها الصفح عن الأعمال التي ساهمت في سخونة المناخ.








All the contents on this site are copyrighted ©.