نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 4 ديسمبر 2009

إسرائيل تقرر عدم رفع الحصار على غزة حتى بعد تنفيذ صفقة شاليط

قررت الحكومة الإسرائيلية عدم رفع الحصار على قطاع غزة حتى في حال التوصل إلى اتفاق حول صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل واستعادة الأخيرة جنديها الأسير في القطاع غلعاد شاليط. وذكر تقرير صحفي أن الولايات المتحدة ودولا عربية تمارس ضغوطا على الرئيس الفلسطيني محمود عباس كي يمتنع عن الاستقالة ويُمدّد ولايته حتى الانتخابات الفلسطينية المقبلة لمنع حدوث فراغ دستوري وسقوط الضفة الغربية بأيدي حماس في أعقاب صفقة التبادل.

صحيفة هآرتس أكدت الجمعة أن الحكومة رأت أن تنفيذ صفقة التبادل لن تؤدي إلى أي تغيير في سياسة إسرائيل في ما يتعلق بالحصار على غزة ومنع عبور الأفراد والبضائع بين غزة والضفة باستثناء حالات إنسانية وبضائع ضرورية.

نقلت الصحيفة عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله إنه في حال استقالة عباس سيحلّ مكانه بموجب الدستور الفلسطيني رئيس المجلس التشريعي عبد العزيز دويك الذي ينتمي لحماس. كما أن إطلاق سراح أعضاء المجلس التشريعي من السجون الإسرائيلية في إطار صفقة التبادل سيؤدي إلى وجود أغلبية لحماس في المجلس وسيكون بإمكانهم فرض طريقة الانتخابات وتقسيم المناطق الانتخابية.

على صعيد آخر كشف مصدر فلسطيني مسؤول في دمشق أن أمين عام المجلس القومي الإيراني الأعلى سعيد جليلي أكد لقادة فصائل المقاومة الفلسطينية خلال اجتماعه معهم مساء الخميس في مبنى السفارة الإيرانية استعداد طهران للرد على أي اعتداء أو حرب قد تُشن عليها مشيرا إلى أن إيران اتخذت كل الاحتياطات والإجراءات اللازمة لهذه المواجهة في أي زمان أو أي مكان.

وقال المصدر الفلسطيني الذي فضّل عدم الكشف عن هويته إن اجتماعات قادة المقاومة الفلسطينية استغرقت وقتا طويلا مع المسؤول الإيراني وجرت مع خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ثم أحمد جبريل أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة ومن ثم رمضان عبد الله شلح رئيس حركة الجهاد الإسلامي. وأشار المسؤول الفلسطيني إلى أن قادة الفصائل أبلغوا جليلي بوقوفهم إلى جانب إيران شعبا وحكومة في أي مواجهة قد تتعرض لها حاليا أو مستقبلا.

على صعيد آخر أجرت زعيمة المعارضة الإسرائيلية تسيبي ليفني لقاءات عديدة في فرنسا مع مسؤولين سياسيين بما فيهم وزير الخارجية برنارد كوشنير. المزيد من التفاصيل في تقرير مراسلنا في باريس.  

 

صحيفة بريطانية تقول إن وزير الخارجية البريطاني سيستأنف المحادثات مع حزب الله اللبناني

ذكرت صحيفة ديلي تليغراف البريطانية أن وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند أعلن أنه سيستأنف المحادثات مع حزب الله اللبناني ما أثار احتجاج إسرائيل وقد يخاطر في إشعال غضب الولايات المتحدة. قالت الصحيفة إن ميليباند يريد الاتصال مع أفراد من حزب الله في محاولة لإقناع المجموعة الشيعية بنبذ العنف ضد إسرائيل بعد أربع سنوات من قطع بريطانيا صلاتها مع حزب الله وبعد مرور عام على وضعها جناحَه العسكري على لائحة المنظمات الإرهابية.

أضافت الصحيفة أن هذه النقلة في السياسة البريطانية تعكس جزئيا التغير الطارىء على الساحة السياسية المتقلبة في لبنان وتأتي بعد خمسة أشهر من المفاوضات الشاقة لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية. وكان ميليباند شدّد على أن انفتاح بريطانيا على حزب الله سيشمل فقط أعضاءه الذين يقدّرون قيمة العملية السياسية في لبنان وليس الساعين إلى تقويضها.

متمردون صوماليون ينفون مسؤوليتهم في تنفيذ التفجير الانتحاري

نفى متحدث باسم حركة الشباب المتمردة في الصومال الجمعة أن تكون مسؤولة عن التفجير الذي وقع أمس الخميس في حفل تخرج طلبةِ كلية طبية في فندق في العاصمة مقديشو وأودى بحياة ما لا يقل عن 23 شخصا بينهم 3 وزراء. وكانت السلطات الصومالية حمّلت هذه الحركة التي تقاتل لتطبيق الشريعة الإسلامية في البلاد مسؤولية التفجير. وقال الشيخ علي محمود راجي المتحدث باسم الشباب للصحفيين نعلن أن الشباب لم تُدبر هذا الانفجار ونعتقد أنه مؤامرة من الحكومة نفسها مبيِّنا أنه ليس من طبيعة الشباب أن تستهدف الأبرياء.

 

مقتل أكثر من 30 شخصا في هجوم على أحد المساجد في روالبندي

قتل أكثر من 30 شخصا في هجوم شنّه انتحاريان اليوم الجمعة على مسجد في روالبندي يتردد عليه عسكريون. وقال وزير الداخلية رحمان مالك إن انتحاريَين فجّرا نفسيهما بشكل متتال داخل أحد المساجد ما أدى إلى سقوط سقف المسجد. أدى الهجوم أيضا إلى إصابة كثيرين بجراح حالة البعض منهم خطرة.

ويبدو أن الهجوم حدث بالقرب من منصة للاستعراضات العسكرية حيث كان المصلون يستعدون لأداء صلاة الجمعة. و لا يبعد المسجد سوى مسافة قصيرة عن مقر القيادة العسكرية الباكستانية حيث توجد مراكز تابعة للمؤسسة العسكرية وأجهزة الاستخبارات. وأدان الرئيس الباكستاني عاصف علي زرداري ورئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني الهجوم وأمرا بفتح تحقيق في الحادث.

انفجار في جنوب تركيا يوقع إصابتين

أصيب شخصان بجراح في بلدة أدانا جنوب تركيا من جراء انفجار قنبلة يدوية الصنع وُضعت في حديقة. طوّقت الشرطة مكان الانفجار وقامت بتمشيط المنطقة. معظم سكان هذه البلدة أكراد. وتعرضت في الماضي لتفجيرات على يد متمردي حزب العمال الكردستاني. كما تَجري منذ أيام في مدن تركية عديدة تظاهرات للأكراد احتجاجا على أوضاع زعيم الحزب عبد الله أوجلان الموجود في أحد السجون شمال غرب تركيا منذ عام 1999.

 

كلينتون تعرب عن ثقتها بالتزام الحلفاء بالخطة حول أفغانستان

أعربت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون التي وصلت ليل الخميس الجمعة إلى بروكسل للمشاركة في اجتماع للحلف الأطلسي عن ثقتها بإرسال حلفاء الولايات المتحدة تعزيزات إلى أفغانستان. وقالت سنبدأ بالحصول على عدد من الإعلانات العامة حول إرسال قوات إضافية وكذلك عن تعزيزات للمساعدات المدنية والمساعدة على التنمية معربة عن الأمل في أن تصدر قرارات أخرى مشابهة بعد اجتماع بروكسل.

أضافت وزيرة الخارجية الأمريكية أن التحالف حول الولايات المتحدة بحاجة لمزيد من القوات القتالية ومزيد من المدربين وأن الفرق بين الاثنين ليس كبيرا لأن أفضل طريقة لتشكيل وحدة قتالية هي أن نكون شركاء في المعركة. ستشارك كلينتون في اجتماع وزراء خارجية دول حلف الناتو بعد ثلاثة أيام على إعلان الرئيس باراك أوباما إرسال 30 ألف جندي أمريكي إضافي إلى أفغانستان.