2009-12-03 14:40:18

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 3 ديسمبر 2009


انفجار حافلة في دمشق تُقل زوارا إيرانيين والسلطات السورية تستبعد فرضية الاعتداء الإرهابي

استبعد وزير الداخلية السوري اللواء سعيد السمّور أن يكون وراء الانفجار الذي استهدف حافلة ركاب مخصصة لزوار إيرانيين في منطقة السيدة زينب في العاصمة السورية دمشق اعتداءٌ إرهابي حتى ولو تزامن الانفجار مع زيارة أمين عام مجلس الشورى الإيراني لشؤون الأمن القومي سيّد جليلي. وحول سبب الانفجار أوضح السمّور أن الحافلة دخلت محطة للبنزين لنفخ أحد إطاراتها فانفجر مشيرا إلى أن خمسة أشخاص قتلوا.

وفي وقت سابق قال شهود عيان إن ستة على الأقل قتلوا في هجوم بقنبلة استهدف الحافلة ودمر مؤخرتها وألحق أضرارا بالمباني القريبة. وذكرت مصادر طبية في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق أن عدد الجرحى الذين نقلوا إلى المستشفى ثلاثة. يُذكر أن موقع الانفجار يبعد عن موقع مقام السيدة زينب نحو 4 كيلومترات وهو مكان يعتبر مقصدا للسياحة الدينية في سورية وعلى الأخص القادمين من إيران.

وصل وزير الداخلية السوري وعدد من ضباط الشرطة إلى موقع الانفجار بهدف متابعة الكشف ميدانيا وأعطى تعليماته إلى عناصر وزارة الداخلية بالبحث والتحري والتشدد في اقتفاء تفاصيل الانفجار. كما وصل وفد رفيع المستوى من السفارة الإيرانية في سورية إلى موقع الانفجار لمتابعة الوضع عن كثب.

يحصل هذا في الوقت الذي أشارت فيه قناة فضائية إيرانية ناطقة بالانكليزية إلى أن عدد القتلى ربما يصل إلى 12 قتيلا إضافة إلى عدد من الجرحى مشيرة إلى أن الضحايا كانوا من ركاب الحافلة إضافة إلى عدد من العاملين في محطة الوقود التي كانت الحافلة متوقفة فيها.

ويزور المسؤول الإيراني وهو كبير مفاوضي الملف النووي الإيراني دمشق منذ مساء الأربعاء للقاء كبار المسؤولين السوريين لإطلاعهم على آخر تطورات الملف الإيراني مع المجتمع الدولي. وأكد شهود عيان أن الانفجار وقع حوالي الساعة الثامنة والنصف بالتوقيت المحلي مؤكدين أن الحافلة متوقفة قرب محطة محروقات لإجراء عملية صيانة.

 

اعتداء انتحاري في العاصمة الصومالية يسفر عن مقتل 18 شخصا بينهم 3 وزراء

قال شهود عيان ومصادر حكومية مطلعة إن 14 شخصا على الأقل بينهم ثلاثة وزراء صوماليين قتلوا في انفجار وقع الخميس خلال حفل تخرّج بفندق شامو في العاصمة مقديشو. هو أسوأ هجوم في نوعه في البلد الواقع في منطقة القرن الأفريقي بعد هجومَين انتحاريين بسيارتين ملغومتين شنّهما متمردون متشددون من حركة الشباب في 17 من سبتمبر الفائت على قاعدة عسكرية تابعة للاتحاد الأفريقي في مقديشو حيث قتل 17 جنديا من قوات حفظ السلام.

حكومة الرئيس الصومالي شيخ شريف أحمد لا تسيطر إلا على عدد من الشوارع في العاصمة الساحلية. وقال صحفي أجنبي إن فندق شامو كان غاصا بخرّيجي الجامعات وعائلاتهم ومسؤولين عندما وقع الانفجار الذي أدى إلى تناثر أشلاء الجثث في كل مكان. مصادر حكومية رفيعة أكدت أن كلا من وزراء الصحة والتعليم والرياضة قتلوا في الانفجار.

وذكر طالب تواجد لحظة الانفجار أن تسعة طلاب على الأقل وأستاذا قتلوا أيضا. فيما ذكرت قناة العربية الفضائية ومقرها دبي أن مصورَّها قتل في الانفجار. ومن المتوقع أن يرتفع عدد الضحايا. السلطات الرسمية وجّهت أصابع الاتهام على الفور إلى حركة الشباب التي قتلت وزير الأمن الصومالي وثلاثين شخصا على الأقل في بلدة بلدوين في وسط البلاد في يونيو الفائت.

 

مستجدات حول صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل والفلسطينيين

لا تزال صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل والفلسطينيين بوساطة مصرية تطرح تساؤلات عديدة. المزيد من التفاصيل في تقرير مراسلنا في القاهرة. RealAudioMP3

 

بوتين يدعو إلى مواجهة الإرهاب بحزم شديد بعد الهجوم على القطار الروسي

دعا رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين الخميس إلى مواجهة الإرهاب بحزم شديد وذلك بعد الهجوم الذي استهدف القطار الروسي نيفسكي إكسبرس وأسفر عن مقتل 26 شخصا. وقال بوتين في برنامج تلفزيوني بعد نحو أسبوع على وقوع الانفجار في 27 من نوفمبر الفائت لا بد من اعتماد قبضة الحديد في مواجهة المجرمين الذين ينفذون هذه الهجمات. دعا بوتين مواطنيه أيضا إلى إظهار أقصى درجات الحيطة والحذر وإبلاغ قوات الأمن بأي تحركات مشبوهة.








All the contents on this site are copyrighted ©.