2009-12-02 15:48:28

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 2 ديسمبر 2009


الاتحاد الأوروبي يقول إن إسرائيل تحاول فصل القدس الشرقية عن الضفة الغربية

انتقد تقرير أعده الدبلوماسيون الممثلون للاتحاد الأوروبي في القدس الشرقية ورام الله السياسة الإسرائيلية في القدس الشرقية وأوصوا الاتحاد بتبني خطوات من شأنها تدعيم وجود السلطة الفلسطينية في المدينة وباتخاذ إجراءات واضحة للاحتجاج على سياسة إسرائيل في المدينة وكذلك فرض عقوبات على الأفراد والجماعات التي تتورط في أنشطة استيطانية حولها.

أوضحت صحيفة هاآرتز أن ممثلي دول الاتحاد الأوروبي لدى السلطة الفلسطينية يُعدون تقريرا في هذا الشأن سنويا وتم الانتهاء من تقرير العام الجاري في نوفمبر الماضي ورُفع إلى أجهزة الاتحاد في بروكسل قبل أيام قليلة.

وقال مسؤولون بارزون في وزارة الخارجية الإسرائيلية إن تقرير عام 2009  ترك انطباعا مؤلما في بروكسل وساعد السويد في المضي قدما في خطتها للحصول على اعتراف الاتحاد الأوروبي رسميا بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين.

اتهم التقرير الحكومة الإسرائيلية وبلدية القدس بالعمل عمدا على تغيير التوازن الديموغرافي للمدينة وفصل القدس الشرقية عن الضفة الغربية. وأضاف أن البلدية تُميز بين السكان العرب وغيرهم فيما يتعلق بتصاريح البناء والخدمات الصحية والتعليم وغيرها.

وضع الدبلوماسيون بعض التوصيات لتعزيز تواجد السلطة الفلسطينية في المدينة والضغط على إسرائيل لوقف الإضرار بالسكان العرب وبينها أن تستضيف بعثات الاتحاد الأوروبي التي لها مكاتب في القدس الشرقية باستمرار مسؤولين فلسطينيين وكذلك تجنب مرافقة الأمن الإسرائيلي لممثلي الدول الأعضاء خلال زيارتهم للمدينة القديمة أو القدس الشرقية.

عل صعيد آخر دعا الرئيس التركي عبد الله غول إلى شرق أوسط خال من جميع أسلحة الدمار الشامل وإلى حل دبلوماسي لأزمة البرنامج النووي الإيراني. وقال غول خلال مقابلة مع التلفزيون الحكومي الأردني لا نريد أن نرى أسلحة دمار شامل من أي مصدر في منطقتنا. ورغم أنه كان يردّ على سؤال بشأن برنامج إيران النووي المثير للجدل فإن غول كان يُلمّح إلى إسرائيل التي يُعتقد على نطاق واسع أنها تملك أسلحة نووية وترفض الانضمام لمعاهدة الحد من الانتشار النووي.

أوضح غول أن بلاده تعارض حيازة إيران للسلاح النووي وبالتالي يتعيّن عليها السعي للتوصل لحلول نهائية لهذه القضية. وأضاف إذا كانت الطاقة النووية تُستخدم لأغراض سلمية فمن حق إيران وأي دولة أخرى في المنطقة أن تستخدمها. وكان الرئيس التركي وصل الثلاثاء إلى العاصمة عمّان في زيارة للأردن تستغرق ثلاثة أيام.

 

أوباما يأمر بإرسال قوات إضافية إلى أفغانستان

أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن إرسال ثلاثين ألف جندي إضافي لأفغانستان. وهو الإعلان الذي طال انتظاره بينما تعهّد في الوقت نفسه ببدء عمليات الانسحاب في غضون ثمانية عشر شهرا آملا أن تنتهي إستراتيجية الخروج المعارِضة للحرب.

حدّد أوباما الخطوط العريضة لإستراتيجيته الجديدة خلال خطاب ألقاه أمام طلبة أكاديمية ويست بوينت العسكرية في نيويورك بعد ما يزيد على الشهرين من المشاورات المكثفة مع مستشاريه العسكريين. وأشار إلى أن الهدف من زيادة القوات هو حرمان القاعدة من معقل آمن تُخطط وتُنفذ منه هجمات إرهابية والتصدي لتلك القوة التي اكتسبتها طالبان خلال السنوات القليلة الأخيرة.

أوضح أوباما أن الموعد الذي حدّده لبدء عملية الانسحاب في يوليو 2011 سيعتمد على الواقع على الأرض والهدف منه هو الضغط على الحكومة الأفغانية للتحرك بسرعة لتولي مهام مسؤوليتها عن بلادها. وقال إن الثلاثين ألف جندي الإضافيين سيتم نشرهم خلال الجزء الأول من 2010 في أسرع وقت ممكن بحيث يتمكنون من استهداف التمرد وتأمين المراكز السكانية الرئيسية.

أكد الرئيس الأمريكي أيضا أن الولايات المتحدة ستواصل مساعدةَ الجيش الباكستاني ودعمَ بناء اقتصاد قابل للنمو ومؤسسات ديمقراطية في البلاد واصفا الحدود الأفغانية الباكستانية بأنها مركز التطرف العنيف الذي تمارسه القاعدة.

 

المتمردون الإسلاميون في القوقاز يتبنون الاعتداء على القطار الروسي

تبنت إمارة القوقاز الإسلامية الجناح المسلح الذي يتزعمه القائد الانفصالي الشيشاني دوكو عمروف مسؤولية الاعتداء الذي استهدف يوم الجمعة الفائت القطار الروسي وأوقع 26 قتيلا حسبما ورد في الموقع الإلكتروني للانفصاليين الإسلاميين في القوقاز.

وجاء في البيان أن هذه العملية جرى التحضير لها وتنفيذها ضمن جملة من العمليات المقرر تنفيذها ابتداء من مطلع السنة ضد مواقع إستراتيجية في روسيا بإشراف أمير إمارة القوقاز الإسلامية دوكو عمروف. وتشهد العديد من جمهوريات القوقاز الشمالي تمردا منذ اندلاع الحرب في الشيشان عام 1990.

 

إيران تطلق سراح البريطانيين الخمسة المعتقلين منذ 25 من نوفمبر

أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن إيران أفرجت اليوم الأربعاء عن البحارة البريطانيين الخمسة الذين اعتقلتهم في 25 من نوفمبر الفائت بعدما اعترضت البحرية الإيرانية مركبهم الشراعي في الخليج. وجاء في بيان حكومي أنه تم الإفراج عن البحارة الخمسة الذين دخلوا بصورة غير شرعية في مركبهم المياه الإقليمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية وتمّ اعتقالهم قرب جزيرة سيري.

أضاف البيان أنه بعد جمع شهادات أفراد طاقم الزورق الذين قالوا إنهم دخلوا المياه الإيرانية بالخطأ وبعد التحقيق تبيّن بوضوح أن الدخول بصفة غير قانونية كان نتيجة خطأ. وكان البحارة البريطانيون متّجهين من البحرين إلى دبي على متن مركب شراعي يعود لأمير البحرين للمشاركة في سباق حين اعترضتهم البحرية الإيرانية.








All the contents on this site are copyrighted ©.