اليوم العالمي لمكافحة داء الإيدز

يحتفل اليوم بمبادرة من الأمم المتحدة باليوم العالمي لمكافحة داء الإيدز الذي قتل منذ عام 1981 أي منذ تشخيص أول إصابة أكثر من 25 مليون شخص في العالم. منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن ناقلي هذا الفيروس والمصابين به يبلغ عددهم اليوم ثلاثة وثلاثين مليون وأربعمائة ألف شخص وهناك مليونان وسبعمائة ألف إصابة كل سنة.

التحدي الأول حسب المنظمة العالمية هو تشجيع الأشخاص على إجراء الفحوصات اللازمة لتشخيص هذا الداء إذ إن كثيرين من ناقلي الفيروس يترددون اليوم قبل الخضوع لهذه الفحوصات. من هنا شعار هذا اليوم العالمي "الإيدز: تنتهي قوتُه عندما تبدأ قوتُك. اخضعْ للفحوصات!".

في هذا السياق انطلقت مبادرات كثيرة في مختلف أنحاء العالم. في باريس ستُطفأ أنوار برج إيفيل مساء اليوم لخمس دقائق تأكيدا على ضرورة مكافحة الإيدز. كذلك أيضا جسر بروكلين في نيويورك. صندوق الأمم المتحدة لغوث الطفولة في إيطاليا طلب من الحكومة مزيدا من الموارد لمكافحة هذا الداء خصوصا وأن عدد النساء ناقلات الفيروس تضاعف خلال ثلاث سنوات.  

الكنيسة الكاثوليكية من جهتها ملتزمة في هذا المضمار إذ تُدير ثمانين بالمائة من المراكز المعنية بمعالجة المصابين بهذا الداء في الهند وتُعنى بأكثر من مليون طفل يتيم مصابين بهذا الفيروس. كما وفّرت الكنيسة في الهند التهيئة المهنية لأربعة آلاف شخص بين أطباء وممرضين.