2009-11-28 13:35:28

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 28 نوفمبر 2009


روسيا تفتح تحقيقا قضائيا حول حادث القطار الذي أسفر عن مقتل 39 شخصا

تعتقد السلطات الروسية أن سبب خروج القطار السريع عن القضبان ليل الجمعة السبت والذي يربط بين موسكو وسان بطرسبرغ قد يكون اعتداء تم بتفجير قنبلة وضعها مجهولون. أسفر الحادث عن مقتل 39 شخصا وجرح أكثر من مائة آخرين. وكالة إنتر فاكس الروسية ذكرت أن مكتب الادعاء بدأ بعد الحادث تحقيقا جنائيا بتهم تتعلق بالإرهاب وحيازة متفجرات بشكل غير قانوني. وخرج قطار نيفسكي إكسبريس الذي كان يحمل 660 راكبا من موسكو إلى سان بطرسبرغ عن القضبان في الساعة التاسعة والنصف ليلا بالتوقيت المحلي قرب بلدة أوغلوفكا على بعد 350 كيلومترا شمال موسكو. تخشى فرق الإسعاف من احتمال ارتفاع عدد الضحايا في الوقت الذي استمر فيه انتشال المزيد من الجثث من تحت أنقاض العربات. من بين الجرحى مواطن إيطالي حالته لا تحمل على القلق. هو أسوأ حادث سكك حديدية في روسيا منذ سنوات ومن المرجّح أن يثير الحديثُ عن وجود عمل تخريبي مخاوف من تصعيد في الهجمات على قلب روسيا من قبل متمردين من شمال القوقاز. وتمّ إبلاغ الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف فورا بالحادث الذي تسبّب في تأخيرات تضرّر منها 27 ألف شخص لأن مسؤولي النقل حاولوا تغيير مسارات القطارات إلى خطوط أخرى. وقال مسؤول في السكك الحديدية طلب عدم نشر اسمه إن شاهدا أبلغ عن سماع صوت قوي على الرغم من قول راكب آخر للصحفيين في سان بطرسبرغ إنه لم يكن هناك انفجار. هذا وتحمّل اليوم السبت فريق قومي متطرف يُدعى "كومباتْ 18" مسؤولية تفجير إحدى عربات القطار. وجاء في بيان لهذا الفريق وُزّع على الإنترنت أن التفجير حصل على يد محاربي هذا الفريق المتطرف في إطار حرب ضد الهجرة المناوئة لروسيا. لكنّ السلطات في موسكو لم تؤكد صحة هذا البيان. في الرابع والعشرين من أغسطس 2007 حصل اعتداء مماثل في المنطقة نفسها أسفر عن مصرع شخص وجرح كثيرين. من بين المشتبه بمسؤوليتهم في الاعتداء فرق شيشانية قومية. 

 

الرئيس الفرنسي يرحّب بإدانة الوكالة الدولية للطاقة النووية للبرنامج النووي الإيراني

رحّب الرئيس الفرنسي ساركوزي بإدانة الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل معربا عن ارتياحه لتصويت الصين وروسيا لمصلحة الإدانة. أكد ساركوزي على هامش قمة الكومنولث التي شارك فيها في ترينيداد وتوباغو أن المهم هو أن مجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية صوّت على قرارا سينقله إلى مجلس الأمن ما يمهّد الطريق لاتخاذ عقوبات. وأضاف أن الصين وروسيا قد صوتتا على هذا المشروع وهذا يعني أن التوافق يحصل تدريجيا. ولم يكن هذان البلدان يؤيدان تشديد العقوبات على إيران التي تتهمها الدول الغربية بالسعي إلى حيازة السلاح النووي لكن إيران تنفي ذلك. وقد دانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الجمعة إيران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل مطالبة إياها بتجميد بناء منشأة نووية جديدة قرب مدينة قمْ وهو قرار سارعت طهران إلى شجبه مُلوِّحة برفض مشروع اتفاق تخصيب اليورانيوم. هي المرة الأولى التي يُصدر فيها مجلس حكام الوكالة قرارا ضد إيران منذ فبراير 2006. وسيُحال هذا القرار إلى مجلس الأمن الدولي الذي يقرّر على الأرجح فرض عقوبات جديدة على إيران تُضاف إلى سلسلة العقوبات التي سبق للمجلس وأن فرضها بحق الجمهورية الإسلامية في ثلاثة من قراراته ولكنها لم تأت بأية نتيجة. من جهتها أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن تدعو إيران إلى احترام حقوق الإنسان والتوقف عن مضايقة المحامية الإيرانية شيرين عبادي التي تؤكد أن السلطات الإيرانية صادرت جائزة نوبل للسلام التي فازت بها. وقالت عبادي إن إجراء مصادرة هذه الأملاك مخالف لقانون الجمهورية الإسلامية ورفعت شكوى ضد القاضي الذي أمر بالمصادرة. ونفت وزارة الخارجية الإيرانية من جهتها مصادرة الميدالية رغم أنها أكدت ضمنيا مصادرة أموال عبادي بسبب عدم تسديد الضرائب المرتبطة بالجائزة.

 

رئيس فنزويلا يتهم إسرائيل بالسعي للقضاء على الشعب الفلسطيني

اتهم الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز إسرائيل بأنها تهدف إلى القضاء على الشعب الفلسطيني وقال إنه يؤيد القدس عاصمة لدولة فلسطينية مستقلة. وقال إن شعبه يدعم نضال الشعب الفلسطيني ضد إسرائيل التي تهدم وتقتل وتسعى للقضاء على الفلسطينيين أينما وُجدوا. الرئيس شافيز من المنتقدين بشدة لكل من إسرائيل والولايات المتحدة ففي يناير الفائت قطعت فنزويلا علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة قبل عام تقريبا والذي وصفه تشافيز بأنه محرقة فلسطينية. من جانبه عبّر الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن شكره للرئيس الفنزويلي على دعمه لإقامة دولة فلسطينية وأكد أن مفاوضات السلام لا يمكن أن تُستأنف قبل وقف الاستيطان بشكل كامل. وقال عباس في البرلمان الفنزويلي في ختام جولة له شملت خمس دول في أمريكا اللاتينية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي أوقف المفاوضات ولا يمكننا استئنافها بدون التزام من الجانبين باحترام التعهدات الواردة في خارطة الطريق.

 

قائد قوى الأمن الداخلي في لبنان يستبعد حضور تنظيم القاعدة في بلد الأرز

استبعد قائد قوى الأمن الداخلي في لبنان الجنرال أشرف ريفي في تصريح بثته قناة فضائية لبنانية حضور تنظيم القاعدة في بلد الأرز مؤكدا وجود شبكات إجرامية وفرق إرهابية مُموَّلة من الخليج لكنه نفى أن تُشكل هذه الفرق تهديدا على أمن لبنان. شاء الجنرال ريفي من خلال هذا التصريح تكذيب الأقاويل الأخيرة حول اختيار شبكة الإرهاب الدولي لبنان قاعدةً لتنفيذ عملياتها في المنطقة لضرب القوات الأممية في جنوب لبنان. قال الجنرال ريفي إن تنظيم القاعدة غير موجود في لبنان ولا يعتبر أرضَنا أرضَ جهاد. وقد تتواجد فرق تستوحي إيديولوجيتها من تنظيم القاعدة ولكن بدون أي صلة بها. وفي هذا السياق أشار قائد قوى الأمن الداخلي في لبنان إلى أن التهديد الحقيقي يتمثّل بتواجد فرق إجرامية تعيش من سرقة المصارف وتجارة الأعضاء البشرية. وهناك مؤشرات كثيرة تؤكد تواجد فرق أخرى تنشط في لبنان مُمَولة من قبل بلدان عربية في الخليج.

 

اتهام 3 ضباط رسميا بالتآمر في تركيا

ذكرت وكالة أنباء الأناضول أن محكمة تركية اتهمت أمس الجمعة ثلاثة ضباط بعلاقتهم في اكتشاف مخبأ للأسلحة مرتبط على ما يبدو بمؤامرة مفترضة لقلب الحكومة الإسلامية المحافِظة. وقالت الوكالة إن المتهمين هم عقيدان ومُقدّم في البحرية لا يزالون في الخدمة الفعلية. وقد اتُهموا أيضا بالانتماء إلى منظمة إرهابية مسلحة وأوقفوا في سجن اسطنبول العسكري. يأتي هذا بعدما اكتشفت الشرطة في أبريل مخبأ للأسلحة والقنابل اليدوية في منطقة قرب اسطنبول تُستخدم لتدريب الجيش. وتندرج عمليات التفتيش هذه في إطار التحقيق في شبكة تضم شخصيات قومية علمانية كانت تتآمر على الحكومة التركية المنبثقة عن التيار الإسلامي حسب السلطات.








All the contents on this site are copyrighted ©.