2009-11-27 15:07:45

الكنيسة الكاثوليكية الفيليبينية تدين مجزرة ماغوينداناو


دانت الكنيسة الكاثوليكية الفيليبينية مجزرة "ماغوينداناو" في الثالث والعشرين من الجاري وراح ضحيتها ما لا يقل عن سبعة وخمسين شخصا من أقارب وأنصار اسماعيل مانغوداداتو وعدد كبير من الصحافيين، وكان الأخير أعلن ترشيحه الرسمي لمنصب حاكم الإقليم في انتخابات العام القادم، مؤكدا أن الموت وحده سيمنعه من المشاركة في هذا الاستحقاق. ونقلا عن وكالة الصحافة الفرنسية، أعلنت اليوم وزيرة العدل الفيليبينية أن القضاء وجه تهمة القتل للمشتبه الأساسي في المجزرة، وهو أندال أمبتوان الابن، نجل حاكم إقليم ماغوينداناو، وقالت الوزيرة إنه أعطى التعليمات وكان في عداد مَن أوقفوا القافلة وقاموا بعمليات القتل.

ونقلا عن وكالة آسيا نيوز للأنباء، طالب رئيس أساقفة كوتاباتو بالفيليبين المطران أورلاندو كويفيدو باتخاذ خطوات حاسمة لإحلال العدالة وتحدث عن مجزرة "لا سابق لها" في تاريخ الإقليم وقال: لا ينبغي السقوط في منطق انتقام يُدخل المنطقة في دوامة عنف. بالمقابل، قال الكردينال غاودينسيو روزاليس رئيس أساقفة مانيلا إن الحكومة مدعوة لممارسة سلطتها من أجل تضميد "الجرح العميق" الذي طبع المؤسسات الديمقراطية في البلاد، مشددا على ضرورة شفاء الجراح لتحاشي تبعات أكثر مأساوية. أما الأب تشيزاري نيري من أبرشية كالووكان فقال إن المجزرة تعكس وجها غير إنساني مؤكدا أن جميع البشر ذوي الإرادة الطيبة، وعلى اختلاف ديانتهم، مدعوون للعمل معا لإعادة إحلال السلام.








All the contents on this site are copyrighted ©.