25 نوفمبر: اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة

احتفالا باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة الموافق تاريخ 25 من تشرين الثاني نوفمبر، وجه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون رسالة قال فيها إن العنف ضد المرأة يقوّض التنمية ويولّد عدم الاستقرار ويجعل السلام أصعب تحقيقا، مشيرا إلى ضرورة المطالبة بمحاسبة هذه الانتهاكات واتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء الإفلات من العقاب والاستماع أيضا للضحايا وتقديم الدعم اللازم.

أكد بان كي مون في رسالته أن هدف الأمم المتحدة واضح، وهو وضع حد لهذه الجرائم التي لا تُغتفر، مذكّرا بأن حملة "متحدون من أجل إنهاء العنف ضد المرأة"، التي بدأت العام الماضي تدعو جميع البلدان لسن قوانين ووضع خططِ عمل بحلول عام 2015 إضافة للتدابير الوقائية وجمْع البيانات وبذل جهود متواصلة للتصدي للعنف الجنسي في حالات النزاع، داعيا الحكومات والمنظمات والأفراد الانضمام لهذه الحملة.

وفي ختام رسالته احتفالا "باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة"، قال أمين عام الأمم المتحدة: "إن النساء في جميع أنحاء العالم هن حجر الزاوية الأساسي للإبقاء على ترابط الأسر والمجتمعات المحلية والأمم." ودعا بان كي مون لتوظيف المزيد من الموارد في مجال مكافحة العنف ضج المرأة وفعل كل ما يلزم لإنهاء هذه الاعتداءات المروعة.

الجدير ذكره أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أعلنت عام 1999 تاريخ 25 من تشرين الثاني نوفمبر يوما دوليا للقضاء على العنف ضد المرأة من أجل زيادة الوعي العام لهذه المشكلة.