2009-11-23 15:32:35

الكنيسة الألبانية تعيش ربيعا جديدا


الكنيسة الألبانية تعيش ربيعا جديدا وتنهض ثانية بعد خمسين سنة على نظام شيوعي ملحد حاول استئصال الإيمان من خلال تعذيب وقتل كهنة وعلمانيين كاثوليك وتدمير الكنائس والأيقونات وحرق النصوص المقدسة ومنع مظاهر العبادة: هذا ما قاله رئيس أساقفة تيرانا ورئيس مجلس أساقفة ألبانيا المطران روك ميرديتا في حديث لوكالة "سير" الإيطالية الكاثوليكية للأنباء، مشيرا إلى استرجاع الجماعة الكاثوليكية حيويتها ومضيفا أنه، وخلال سنين الاضطهاد، لم تتعرض الكنيسة الكاثوليكية للقمع وحسب إنما تمّ إلغاؤها بالكامل، إذ يكفي التذكير بقتل أعداد كبيرة من الكهنة الكاثوليك وزج آخرين في السجون.

تابع رئيس مجلس أساقفة ألبانيا أن تخطي الكنيسة الاضطهاد الطويل الذي هدف للقضاء على كل رمز مسيحي، حتى الثقافة الكاثوليكية نفسها، قد شكل أعجوبة كبيرة، لافتا إلى أن الكنيسة عاشت خلال السنوات الأخيرة نهضة جديدة بانت أيضا في المجتمع الذي نهض ثانية في قطاعاته المتعددة. وأكد المطران ميرديتا أن الكنيسة ملتزمة بالتعليم ويسهر الرهبان والراهبات على إدارة العديد من المدارس التي تحظى بتقدير السلطات السياسية، الوزارية والثقافية، مشيرا لاهتمام الكنيسة أيضا برعوية الجامعات ومذكّرا بأن الفقر تحد كبير تحاربه كاريتاس المحلية ومختلف الأبرشيات.

هذا وتوقف رئيس مجلس أساقفة ألبانيا في حديثه لوكالة فيديس للأنباء عند دخول بلاده عضوية الاتحاد الأوروبي وكانت قدمت ترشيحا رسميا الأشهر الفائتة، وقال إنها جزء من أوروبا من الناحية الجغرافية والثقافية لكن هناك خطوات مؤسساتية ينبغي إتمامها.








All the contents on this site are copyrighted ©.