أساقفة نيكاراغوا يعبرون عن قلقهم إزاء الانحطاط الأخلاقي على المستوى الفردي والجماعي

أصدر أساقفة نيكاراغوا في ختام جمعيتهم السنوية العادية في ماناغوا رسالة ضمنوها نداء ملحا لتبديل سلوك الحياة في ضوء الإنجيل، معبّرين عن قلقهم العميق إزاء الانحطاط الأخلاقي على المستوى الفردي والجماعي وغياب الاحترام والتهديدات المحيطة بحقوق الإنسان كحرية التعبير فضلا عن احتقار الحياة ومعاناة المواطنين من غياب الأمن. وحث أساقفة نيكاراغوا القادة السياسيين على إدانة العنف ودعوا المواطنين كافة للبحث عن الخير العام في الحوار والاحترام، وطلبوا من الكهنة والرهبان تنظيم أيام صلاة من أجل السلام في البلاد. الجدير ذكره أن البابا بندكتس السادس عشر استقبل أساقفة نيكاراغوا العام الماضي في زيارتهم القانونية للأعتاب الرسولية، وأثنى على جهودهم المبذولة لتعزيز مناخ الحوار في البلاد بدون العدول عن الدفاع عن الحقوق الإنسانية الأساسية والتنديد بأوضاع الظلم، والتشديد على مفهوم السياسة التي هي خدمة الخير العام بسخاء وتواضع. يشكل الكاثوليك في جمهورية نيكاراغوا نسبة تسعة وثمانين بالمائة من مجموع عدد السكان البالغ خمسة ملايين ومائتين وخمسة وأربعين ألف نسمة.