2009-11-20 14:58:05

كلمة البابا إلى المشاركين في المؤتمر الدولي 24 لرعوية الصحة بروما


ضاقت قاعة كليمنتينا بالقصر الرسولي الفاتيكاني اليوم الجمعة بالمشاركين في المؤتمر الدولي 24 الذي نظمه المجلس الحبري لرعوية الصحة في روما الذين استقبلهم البابا بندكتس الـ16 وسطر في كلمته أهمية العنوان المختار للمؤتمر "انفتح! الإنسان الأصم في حياة الكنيسة" فناشد السلطات السياسية والمدنية والمنظمات الدولية لتوفير الدعم اللازم للصم واحترام حقوقهم وكرامتهم.

سطر الأب الأقدس واقع الصم وما يتطلب من معالجة على مختلف الأصعدة لافتا إلى أهمية شهادات أولئك الأشخاص الحية التي أتاحت تحليلا معمقا لحالتهم بغية تكوين طروحات وتوفير توجيهات للاهتمام أكثر بشأنهم. وأشار إلى أن يسوع الذي قال للأصم "انفتح!" (مرقس 7/31-37) فنال الشفاء، عبّر بتصرفه عن اهتمام حقيقي ومحب ورؤوف تجاه من يقف أمامه، وأظهر له إنسانية جديدة، إنسانية الإصغاء والحوار والتواصل والشركة.

هذا وأسف الحبر الأعظم لعدم تفهم الناس والمجتمع للأشخاص الصم وعدم تقبلهم في شركة حقيقية، كما يرشح عن تقارير العديد من المؤسسات والهيئات المعنية، جراء ثقافة توجهها الأحكام المسبقة والتمييز، مع أن الصمم غالبا هو نتيجة أمراض سهلة العلاج.

وفي ختام كلمته إلى ضيوفه، أطلق  بندكتس الـ16 نداء ناشد فيه السلطات السياسية والمدنية كما المنظمات الدولية تقديم الدعم الضروري لتعزيز احترام لائق لكرامة الأشخاص الصم وحقوقهم وتوفير مساعدات مؤاتية لاندماجهم الاجتماعي الكامل.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.