2009-11-19 17:01:42

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 19 نوفمبر 2009


بيريز وباراك يبلوران مبادرة جديدة لاستئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية

بادر الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز ووزير الدفاع إيهود باراك إلى طرح مبادرة جديدة لاستئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية تقضي في المرحلة الأولى بقيام دولة فلسطينية بحدود مؤقتة في نصف الضفة الغربية. وذكرت صحيفة معاريف التي كشفت عن المبادرة الجديدة الخميس أن رئيس الوزراء نتنياهو مُطّلع على المبادرة التي تقوم على نشأة دولة بحدود مؤقتة على نصف الضفة الغربية على أن تشمل المرحلة الثانية مفاوضات بشأن الحل الدائم مع ضمانات أمريكية للفلسطينيين بإنهاء المفاوضات خلال فترة محددة وضمانات لإسرائيل بأن يعترف الفلسطينيون بيهوديتها.

رأت الصحيفة أن المؤسسة السياسية الإسرائيلية تعمل في هذه الأثناء في جبهتين متوازيتين هما الخطة الكبيرة والخطة الصغيرة. تشمل هذه الأخيرة إعلان نتنياهو في الأيام القادمة عن تجميد أعمال البناء في المستوطنات في الضفة الغربية وليس في القدس الشرقية لمدة عشرة أشهر. أضافت الصحيفة أن الأمريكيين سيرحبون بالتجميد لكنهم سيدعون إلى استئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين فورا.

أما الخطة الكبرى فتقضي بقيام دولة فلسطينية مستقلة بحدود مؤقتة في نصف مساحة الضفة الغربية وأكثر بقليل من المساحة التي تخضع للسلطة الفلسطينية اليوم. وفي موازاة ذلك سيحصل الجانبان الإسرائيلي والفلسطيني على رسالتين من الإدارة الأمريكية تتضمن ضمانات وسيحصل الفلسطينيون بموجبها على ضمانات بإنهاء المفاوضات خلال فترة زمنية محددة.

أما إسرائيل فستحصل على ضمانات تتعلق بالاعتراف بطابعها اليهودي وبذلك يتم رفض حق العودة للاجئين الفلسطينيين وبترتيبات أمنية بينها جعل منطقة الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح. ويشار إلى أن خطة بيريز وباراك مثلما وردت في معاريف لا تتطرق إلى القدس الشرقية في إطار تسوية إقليمية باستثناء استمرار البناء في المستوطنات.



أضافت الصحيفة أن وزير الخارجية الفرنسي برنارد كوشنير الذي يزور الأراضي المحتلة حاليا اقترح مسارا يقضي بتجميد البناء في المستوطنات ومن ضمنها القدس الشرقية بشكل مطلق ولمدة ثلاثة شهور ليتم بعدها استئناف المفاوضات. ويمارس بيريز وباراك اللذان باتا مقتنعان بفكرة قيام الدولة الفلسطينية المؤقتة في مرحلة أولى ضغوطا على الإدارة الأمريكية لتوافق على خطتهما .

 

أوباما يقول إن واشنطن وحلفاءها سيبحثون عواقب رفض إيران المقترحات النووية

أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما الخميس في سيول أن الولايات المتحدة وحلفاءها سيبحثون عواقب رفض إيران مشروع الاتفاق حول برنامجها النووي أي تشديد العقوبات. وقال إن الباب كان لا يزال مفتوحا أمام إيران لقبول المقترحات الدولية لكنه أعرب عن أسفه لكون المسؤولين الإيرانيين غير قادرين على قول نعم.

من جهته طلب الرئيس الإيراني أحمدي نجاد من الولايات المتحدة رفع الحظر المفروض منذ 30 عاما على الأملاك الإيرانية. حصل هذا بشكل متزامن مع زيارة المفتشين الدوليين إلى موقع نووي يقع داخل جبل جنوب طهران تحميه بطاريات صواريخ بالستية. وزير الصناعة الإسرائيلي بنيامين بن أليعازر قال من جهته إن إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيادي إذا أصبحت إيران قوة نووية لا بل إنها ستشن هجمات على البنيات التحتية النووية الإيرانية.

خلال زيارته كوريا الجنوبية آخر محطة في جولته الآسيوية قال أوباما إن واشنطن ستدرس خلال الأسابيع القادمة عدة إجراءات لتطبيقها بحق إيران وسُتثبت لهذه الأخيرة عزم الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي على تسوية الملف النووي الإيراني. وكانت إيران أعلنت رفضها نقل اليورانيوم الضعيف التخصيب إلى الخارج ودعت إلى اجتماع جديد في فيينا مع الدول الكبرى ما يعني رفضها لمشروع الاتفاق الذي اقترحته الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل  شهر ونيف.

زيارة الرئيس العراقي إلى فرنسا

يواصل الرئيس العراقي جلال الطالباني زيارته لفرنسا. المزيد من التفاصيل في تقرير مراسلنا من العاصمة الفرنسية باريس. RealAudioMP3

 

قتلى وجرحى في اعتداء انتحاري في بيشاور

قتل 20 شخصا على الأقل وأصيب كثيرون آخرون بجراح الخميس عندما فجر انتحاري حزامه الناسف أمام قصر العدل في بيشاور كبرى مدن شمال غرب باكستان كما أكد مصدر طبي. وقالت مصادر صحفية إن انتحاريا حاول دخول قصر العدل وعندما استوقفه رجال الأمن فجّر نفسه بحزام ناسف.

هو الاعتداء الثامن هذا الشهر يستهدف بيشاور عاصمة ولاية الحدود الشمالية الغربية والواقعة عند مدخل المنطقة القبلية حيث يخوض الجيش قتالا ضاريا ضد المتمردين الإسلاميين. من جهة أخرى ذكرت مصادر أمنية الخميس أن أربعة مسلحين على الأقل قتلوا وأصيب خمسة آخرون في هجوم صاروخي يشتبه أنه أمريكي في إقليم شمال وزيرستان القبلي الباكستاني الذي يشكل ملجأ آمنا لمقاتلي طالبان وأنصارهم من تنظيم القاعدة الذين يستخدمون الأراضي الوعرة لشن هجمات دامية على القوات الغربية التي تقاتل التمرد المسلح في أفغانستان.

 

كرزاي يؤدي اليمين الدستورية رئيسا لأفغانستان لولاية ثانية

أدى الرئيس الأفغاني حامد كرزاي الخميس اليمين الدستورية رئيسا لأفغانستان لولاية ثانية خلال مراسم تنصيب جرت في القصر الرئاسي في العاصمة كابول وسط إجراءات أمنية مشددة وذلك تحسبا لشن مسلحي طالبان هجمات بهدف تعكير صفو مراسم التنصيب التي جرت بمشاركة المئات من زعماء القبائل والوزراء الأفغان والشخصيات الدولية البارزة بينها وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ووزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا.








All the contents on this site are copyrighted ©.