2009-11-18 16:16:26

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 18 نوفمبر 2009


السعودية وفرنسا تؤكدان ضرورة دفع عجلة السلام في الشرق الأوسط

أكدت المملكة العربية السعودية وفرنسا ضرورة دفع عجلة السلام في الشرق الأوسط وعبّرتا عن موقفهما الحازم تجاه الملف النووي الإيراني وذلك خلال زيارة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى المملكة. اتفق العاهل السعودي والرئيس الفرنسي خلال محادثاتهما في الرياض على ضرورة اتخاذ مبادرات جديدة لإطلاق العملية السلمية في المنطقة.

الصحف الإسرائيلية من جهتها كتبت أن ساركوزي اقترح على رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو المشاركة في مؤتمر دولي للسلام يُنظّم في باريس ويضم جميع الأطراف المعنية في الشرق الأوسط. باريس لم تؤكد ولم تنف هذا النبأ.

شدد الرئيس الفرنسي على ضرورة أن تستفيد إيران من هذه السانحة لإطلاق الحوار حول المسألة النووية وإلا فإن صبر المجتمع الدولي قد ينفد. وتطرق أيضا في لقائه مع العاهل السعودي إلى النزاع الدائر في اليمن بين المتمردين الحوثيين والقوات النظامية شمال البلاد على مقربة من الحدود مع السعودية. أكد ساركوزي حق السعودية في الدفاع عن أراضيها.

على صعيد آخر تسعى السيدة الفرنسية الأولى كارلا بروني ساركوزي التي تتابع الأربعاء زيارتها إلى الدوحة لدعم إنشاء فروع لعدد من المعاهد والجامعات الفرنسية الكبرى في قطر كما أعلن مصدر مقرب من الرئاسة الفرنسية.

وتقوم السيدة ساركوزي التي لا تتمتع بأي صفة رسمية حسب القانون الفرنسي الأربعاء بزيارة إلى مركز للمعوقين في الدوحة على أن تزور بعدها مؤسسة قطر وتلتقي رئيستها الشيخة موزة بنت ناصر المُسند عقيلة أمير البلاد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.

وقال المصدر لوكالة الأنباء الفرنسية طالبا عدم الكشف عن اسمه إن العلاقات بين المرأتين شخصية ومتينة والسيدة ساركوزي تزور قطر تلبية لدعوة الشيخة موزة. وأضاف أن السيدة الفرنسية الأولى ستُسلّم الشيخة موزة في إطار مبادرة غير رسمية مستندا يؤكد استعداد عدد من أبرز المعاهد الفرنسية لافتتاح فروع في المدينة التعليمية التي أطلقتها قطر وتديرها مؤسسة قطر والتي ستضم عددا من الجامعات الأنغلوساكسونية ولاسيما جامعة جورج تاون.

من جهتها فجّرت إسرائيل نزاعا جديدا بينها وبين الولايات المتحدة بشأن بناء المستوطنات بموافقتها على بناء 900 منزل لمستوطنين يهود على أراض في الضفة الغربية احتلتها عام 1967 وضمتها إلى القدس.

وقالت الصحف الإسرائيلية إن جورج ميتشل مبعوث الرئيس الأمريكي باراك أوباما طلب من أحد مساعدي رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو في اجتماع في لندن منع أعمال بناء جديدة مزمعة في مستوطنة جيلو. لكن لجنة تخطيط تابعة للحكومة الإسرائيلية وافقت على إضافة 900 وحدة سكنية للمستوطنة حيث يعيش نحو 40 ألف مستوطن إسرائيلي.

ولاقى القرار الإسرائيلي توبيخا شديد اللهجة من البيت الأبيض الذي قال إنه مستاء واتهم إسرائيل بتقويض جهود أوباما لاستئناف محادثات السلام مع الفلسطينيين المتعثرة منذ ديسمبر. وقال الناطق بلسان البيت الأبيض إن واشنطن تحتج على الممارسات الإسرائيلية في القدس بما في ذلك مواصلة طرد الفلسطينيين وهدم منازلهم.

أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون عبّر عن أسفه الشديد للتحرك الإسرائيلي. وقال إن التصرفات الإسرائيلية تقوّض الجهود الرامية إلى إحلال السلام وتُلقي ظلالا من الشك على الإسرائيليين والفلسطينيين بشأن مسألة الفائدة من حلّ الدولتين.

وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن هذه الخطوة الإسرائيلية تدمّر الفرص الأخيرة لعملية السلام. وكان عباس قال إن مفاوضات السلام المتوقفة منذ ديسمبر لا يمكن أن تُستأنف إلى أن تُجمِّد إسرائيل بناء المستوطنات.

وترفض إسرائيل الوصف الدولي لجيلو بأنها مستوطنة وتصفها بأنها أحد أحياء مدينة القدس التي تزعم أنها عاصمتها. وزير الخارجية الأردني ناصر جودة أدان المخطط الإسرائيلي لبناء 900 وحدة استيطانية في القدس الشرقية ووصفه بأنه تحد صارخ للمجتمع الدولي.

من جهة أخرى أعلنت حماس أن عمليات التعذيب بحق أعضائها وأنصارها في سجون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية شهدت ارتفاعا كبيرا خلال الأسبوعين الأخيرين مُحمّلة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المسؤولية عن حياة المعتقلين الذين قالت إن خطر الموت يتهدد بعضهم. وأضافت الحركة أن ما حدث في سلفيت قبل أيام وما يحدث في بيتونيا والخليل يُنذر بمؤشرات سيئة عن مصير العديد من أبناء الحركة وخصوصا أولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة ولا يتلقون العلاج اللازم.

 

مفتشون يزورون مفاعلا نوويا سوريا للتحقيق بشأن آثار اليورانيوم

زار مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية مفاعلا للأبحاث النووية في دمشق لأخذ مزيد من العيّنات بعد أن قال تقرير للوكالة إن التفسير المبدئي الذي أعطته سورية لآثار اليورانيوم في المفاعل غير مقنع. وأكد مسؤول في الوكالة الدولية أن المفتشين في الموقع تأكدوا من أن الاختبارات التي أُجريت على العيّنات التي أُخذت في أغسطس من العام الماضي تُظهر أن الآثار لم تأت من مخزون سورية المُعلَن من المواد النووية كما قالت دمشق.

أضاف التقرير أن سورية ما زالت تعرقل متابعة التفتيش لموقع صحراوي قالت عنه تقارير الاستخبارات الأمريكية إنه مفاعل نووي ذو تصميم كوري شمالي مُخصّص لإنتاج الوقود اللازم لصنع قنبلة نووية قبل أن تقصفه إسرائيل عام 2007. وتتحرّى الوكالة حول وجود صلة بين الموقعين في دمشق ودير الزور منذ العثور على جسيمات غامضة من اليورانيوم المعالَج في عيّنات أُخذت من الموقعين.

 

نائب الرئيس العراقي يعترض على بند في القانون الانتخابي

أعلن طارق الهاشمي النائب السني للرئيس العراقي الأربعاء أنه رفض بندا في القانون الانتخابي متعلقا بتخصيص مقاعد للعراقيين المقيمين في الخارج مما أثار شكوكا جديدة حول خطط إجراء الانتخابات العامة في يناير. وقال إنه اعترض على البند الأول من القانون الذي أقره البرلمان هذا الشهر لأنه لم يُعط صوتا للعراقيين في الخارج.

أضاف الهاشمي أن اعتراضه ليس على مجمل القانون وإنما على مادته الأولى بهدف إنصاف عراقيي الخارج وبينهم المهاجرون. ومضى إلى القول إن التعديل يُنصف كل عراقي في كافة أقطار العالم ولا يقتصر على المقيمين أو المهجرين في بعض دول الجوار وهو يشمل كل الطوائف والأعراق والأديان.

 

واشنطن تقول إن جناح القاعدة في أفريقيا أقل خطورة على أوروبا

قال مسؤول أمريكي في مجال مكافحة الإرهاب إن احتمالات قيام جناح القاعدة في شمال أفريقيا بشن هجمات على أوروبا هي الآن أقل ترجيحا بسبب الضغط الذي تمارسه قوات الأمن الجزائرية على التنظيم. لكنّ منسق مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية صرح بأن المتشددين صعّدوا من عملياتهم في منطقة شاسعة بأفريقيا تُعرف باسم حزام الساحل وهو شريط إلى الجنوب من منطقة الصحراء الكبرى.

صرح المسؤول الأمريكي بأن بعض شركاء واشنطن في أوروبا أعربوا عن قلقهم من أن يتمكن المتشددون الذي يعملون تحت لواء تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي من وضع خلايا لهم في أوروبا وشن هجمات هنا لكنّ هذا الاحتمال أضحى اليوم أقل خطورة عما كان عليه منذ بضع سنوات وذلك بسبب الضغط الذي تتعرض له الجماعة الإسلامية في الجزائر.








All the contents on this site are copyrighted ©.