2009-11-17 15:24:48

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 17 نوفمبر 2009


أوباما يحث الصين على مناقشة قضية التبت مع الدالاي لاما

حث الرئيس الأمريكي باراك أوباما الثلاثاء نظيره الصيني هو جينتاو على إجراء محادثات مع الدالاي لاما الزعيم الروحي للتبت الذي يعتبره الحزب  الشيوعي الصيني زعيما انفصاليا والذي يعيش في المنفي خارج الصين. وقال أوباما للصحفيين في بكين نريد أن نوضح أنه بينما نعترف بأن التبت جزء من جمهورية الصين الشعبية فإن الولايات المتحدة تؤيد استئناف الحوار بين الحكومة الصينية وممثلي الدالاي لاما  لإزالة كل المخاوف والخلافات بين الجانبين. أكد أوباما في محادثاته مع القادة الصينيين موقف بلاده الثابت حول مسألة الحقوق الإنسانية والدولية لجميع الرجال والنساء بدون أي تمييز. وأضاف أن الطرفين اتفقا على إجراء حوار ثنائي حول حقوق الإنسان العام القادم. يشار إلى أن الدلاي لاما والصين يقولان إنهما يرغبان في التوصل إلى اتفاق حول مستقبل التبت من خلال الحوار لكنّ علامات التوصل إلى اتفاق حقيقي لازالت أبعد مما كانت عليه قبل 50 عاما عندما هرب زعيم التبت ومائة ألف من أنصاره ليعيشوا في المنفى. يحاول أوباما خلال زيارته الرسمية للصين والتي من المقرر أن تستغرق ثلاثة أيام وتعتبر أول زيارة رسمية يقوم بها رئيس أمريكي إلى هذا البلد منذ 12 عاما تعزيز مفهوم الطمأنينة الإستراتيجية وهو المفهوم الجديد الذي تتبناه إدارته. وفي سياق آخر أعربت الصين والولايات المتحدة عن دعمهما مواصلة المفاوضات حول ملف كوريا الشمالية النووي التي دعا الرئيس الأمريكي إلى استئنافها في أقرب وقت ممكن.

 

الاتحاد الأوروبي يرى أن من السابق لأوانه إقرار مجلس الأمن الدولي بدولة فلسطينية مستقلة

وصف الاتحاد الأوروبي الثلاثاء طلب السلطة الوطنية الفلسطينية بإقرار مجلس الأمن الدولي بدولة فلسطينية مستقلة بأنه سابق لأوانه. وقالت رئاسة الاتحاد الدورية السويدية من الصعب قبول طلب من هذا النوع فقبل الإقرار بدولة ما لا بد من نشأتها. حماس من جهتها عارضت هذا الطلب قبل نهاية الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية. وجاء في بيان صدر في دمشق عن زعيم هذه الحركة في المنفى خالد مشعل أن الشعب الفلسطيني يريد وضع حد للاحتلال الإسرائيلي قبل الإعلان عن قيام دولته المستقلة. على صعيد آخر رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلبا أمريكيا بتجميد بناء عشرات المنازل في مستوطنة جيلو في القدس الشرقية. وكان المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط جورج ميتشل قال لمعاونين لنتنياهو إن هذا المشروع ينذر بحدوث توتر مع الفلسطينيين والإضرار بفرص استئناف مفاوضات السلام. وكانت إسرائيل احتلت القسم الشرقي من القدس، الذي يعيش فيه نحو 200 ألف مستوطن إسرائيلي في 10 أحياء جديدة مع 270 ألف فلسطيني، في حرب 1967 ثم ضمتها. ولم يعترف المجتمع الدولي أبدا بضم إسرائيل القدس الشرقية. في مقابلة مع صحيفة الرياض السعودية دعا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مرة جديدة إلى استئناف عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين في أسرع وقت ممكن معتبرا أن توقّفها يبعث على القلق. وقال ساركوزي الذي وصل اليوم الثلاثاء إلى الرياض في زيارة تستغرق 24 ساعة بدعوة من العاهل السعودي الملك عبد الله إن الأولوية المطلقة هي لاستئناف عملية السلام. عن المحادثات التي أجراها الأسبوع الماضي قال الرئيس الفرنسي إنه حث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتنياهو على تجميد الاستيطان وحث رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس على خوض الانتخابات المقبلة. كما أعرب ساركوزي الذي التقى الأسبوع الماضي الرئيس السوري بشار الأسد أيضا عن ارتياحه لرغبة إسرائيل وسورية في استئناف مفاوضاتهما المتوقفة منذ الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة في ديسمبر الماضي. أكد وزير الدفاع الإيطالي لا روسا الذي يتواجد في إسرائيل في زيارة رسمية أن إيطاليا لن تخفّض عدد قواتها في جنوب لبنان بدون موافقة الهيئات الدولية والأطراف المعنية. جاء هذا خلال اللقاء مع نظيره الإسرائيلي إيهود باراك. هذا ويلتقي الضيف الإيطالي رئيس الحكومة نتنياهو وعددا من المسؤولين السياسيين في الحكومة الإسرائيلية.

 

بريطانيا تعرض استضافة مؤتمر حول أفغانستان العام القادم

قال رئيس الحكومة البريطانية غوردون براون إن بلاده عرضت أن تستضيف مؤتمرا دوليا أوائل العام القادم لتحديد جدول زمني لنقل المسؤوليات الأمنية إلى القوات الأفغانية ابتداء من عام 2010. ويواجه براون معارضة المحافظين وبالتالي يسعى لإقناع الناخبين بأن لديه إستراتيجية للخروج من هذه الأزمة مقترحا توسيع نطاق التدريب لقوات الأمن الأفغاني بشكل يسمح لبريطانيا بتخفيض عدد قواتها في أفغانستان. وصف براون أيضا مهمة القوات بأنها جزء من الحرب على تنظيم القاعدة. وقال إنه عرض أن تكون لندن مكانا لعقد مؤتمر دولي بشأن أفغانستان في العام الجديد. وكان براون أشار في مقتطفات من كلمة له أذيعت في وقت سابق إلى أن المؤتمر سينعقد في يناير القادم. أضاف رئيس الحكومة البريطانية أن المؤتمر يجب أن يحدد آلية لنقل المسؤولية الأمنية عن المناطق الأفغانية منطقة تلو الأخرى إلى السيطرة الأفغانية الكاملة ويجب إنْ أمكن ذلك وضع جدول زمني لبدء هذا النقل العام القادم. وكان براون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اقترحوا معا عقد مؤتمر حول أفغانستان في سبتمبر القادم.

 

البارزاني يهدد بمقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق

هدد رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني بمقاطعة الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها في البلاد في فبراير المقبل في حالة بقاء آلية توزيع مقاعد المحافظات على ما هي عليه الآن. وقال رئيس ديوان رئاسة إقليم كردستان إن البارزاني يتابع بدقة كل ما يجري في هذا الشأن وفي حال عدم إعادة النظر في مسألة تخصيص المقاعد للمحافظات فإن شعب كردستان مضطر لعدم المشاركة في هذه الانتخابات. وأضاف أن رئاسة إقليم كردستان ترى أن الغاية من اعتماد هذه الآلية هو تقليل عدد نواب كردستان في مجلس النواب العراقي وبالتالي إجهاض مكاسب شعب كردستان العراق.

 











All the contents on this site are copyrighted ©.