اختتام أعمال المؤتمر العالمي السادس لرعوية المهاجرين واللاجئين

اختتمت مساء أمس الخميس أعمال المؤتمر العالمي السادس لرعوية المهاجرين واللاجئين. تطرق البيان الختامي إلى الكلمة التي وجهها البابا بندكتس السادس عشر إلى المشاركين في المؤتمر لدى استضافته إياهم في الفاتيكان وذكّرهم بضرورة أن يكون النمو شاملا وأن يشمل كل إنسان وكل الإنسان، حاثا الكنيسة على فتح ذراعيها وقلبها لكل مهاجر ولاجئ.

سطر البيان أيضا دعوة رئيس مجلس الشيوخ الإيطالي ريناتو سكيفاني للتعامل بصدق وإخلاص مع هؤلاء الأشخاص وأشار المؤتمرون إلى أنهم سلطوا الضوء خلال الأعمال على مركزية الكائن البشري، وعلى ضرورة الدفاع عن كرامة الإنسان بغض النظر عن وضعه القانوني. ودعا البيان إلى عدم التزام الصمت أمام من يتاجرون بالكائنات البشرية وبأرواحهم وحث جميع دول العالم والقادة السياسيين والمؤسسات المدنية والدينية على التعاون مع بعضها البعض ومع جميع الأشخاص ذوي الإرادة الطيبة للتعاطي مع ظاهرتي الهجرة واللجوء بالطرق الملائمة.