نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 12 نوفمبر 2009

الرئيس اللبناني في سورية للتحضير لزيارة رئيس الحكومة الحريري والنائب وليد جنبلاط  لدمشق

وصل الرئيس اللبناني ميشال سليمان اليوم الخميس إلى سورية للاجتماع إلى نظيره السوري بشار الأسد والتحضير لزيارة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري والنائب وليد جنبلاط لدمشق في الأيام القادمة. وكان الحريري تلقى برقية تهنئة من نظيره السوري ناجي العطري على تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة. بعد 3 أيام على تشكيل الحكومة الجديدة أكدت صحيفة السفير البيروتية على أن القمة القصيرة بين سليمان والأسد ستساعد على ترجمةٍ عملية لسياسة الأبواب المفتوحة الجديدة التي أطلقتها سورية تجاه لبنان. زيارة سليمان لدمشق تأتي عشية زيارة الرئيس السوري الأسد لفرنسا للاجتماع إلى الرئيس الفرنسي ساركوزي. هي الزيارة الثانية للرئيس السوري إلى باريس بعد تلك التي قام بها في يوليو 2008 بدعوة من ساركوزي للمشاركة في حفل إطلاق الاتحاد من أجل المتوسط. وغداة ذلك الحفل حضر الرئيس السوري العرض العسكري بمناسبة العيد الوطني الفرنسي. وشكلت تلك الزيارة عودة الأسد إلى المسرح الدولي من البوابة العريضة. مصادر إعلامية مطلعة في بيروت ذكرت أن الرئيس سليمان سيُعدّ لزيارة رئيس الحكومة سعد الحريري والنائب وليد جنبلاط لدمشق بشكل منفصل في الأيام القادمة واللذين يتهمان سورية بمسؤولية الوقوف وراء اغتيال كمال جنبلاط والد النائب وليد ورئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري والد سعد الحريري. من جهة أخرى وفي ضوء زيارة الرئيس السوري لفرنسا دعت المعارضة السورية الحكومة الفرنسية لدعم مطالبها للإفراج عن المعتقلين السياسيين في السجون السورية. وجاء في بيان للمعارضة السورية في الخارج أن القوى الديمقراطية السورية تطلب من الرأي العام الفرنسي والأوروبي دعم مطالبها لتحرير المعتقلين السياسيين. على صعيد آخر كذّب مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو نبأ بثته قناة العربية الفضائية مفاده أن الرئيس الفرنسي ساركوزي سيُسلّم الرئيس السوري الأسد مقترحا إسرائيليا بشأن استئناف محادثات السلام. وكانت فضائية العربية ذكرت اليوم الخميس أن إسرائيل مستعدة لمناقشة مسألة الانسحاب من مرتفعات الجولان في إطار اتفاق مع سورية. وكان نتنياهو قد صرح غداة لقائه الرئيس الفرنسي في باريس وبعد أيام قليلة على لقائه الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض أن إسرائيل مستعدة لاستئناف محادثات السلام مع الطرف السوري شرط ألا تفرض دمشق أية شروط مسبقة. صحيفة الوطن السورية نشرت في عددها الصادر اليوم الخميس مقابلة مع الرئيس الفرنسي أكد فيها أن بإمكان فرنسا والاتحاد الأوروبي إلى جانب تركيا  جرّ الإسرائيليين والسوريين من جديد إلى طاولة المحادثات.

 

قائد الحوثيين يدعو السعودية إلى وقف الحرب

دعا قائد التمرد الزيدي في شمال اليمن عبد الملك الحوثي السعودية إلى وقف عملياتها ضد الحوثيين على الحدود مع اليمن نافيا في الوقت عينه أي ارتباط بين حركة التمرد وتنظيم القاعدة أو أي تنظيم أجنبي. وقال الحوثي في كلمة صوتية بُثّت على الموقع الخاص بالمتمردين ندعو النظام السعودي إلى وقف عدوانه واحترام حسن الجوار وتغيير السياسة التي يستدرجه إليها النظام اليمني ليُدرك أن تصعيد اعتداءاته ليس لمصلحة البلدين. إلى ذلك نفى الحوثي أي ارتباط بين جماعته وبين تنظيم القاعدة كما أفادت بعض التقارير الإعلامية إضافة إلى بعض المحللين. وأضاف أن الادعاءات بوجود ارتباط بين الحوثيين والقاعدة محض افتراء فمن الثابت أن بيننا وبين ما يُسمى تنظيم القاعدة تباينا ثقافيا ومنهجيا. وأكد أن الحوثيين يعتبرون القاعدة مجرد أداة استخباراتية في يد الولايات المتحدة وبعض الأنظمة العربية الحليفة لها. وأكد أيضا أنه ليس هناك ارتباط بأي أجندة سياسية أجنبية في إشارة على ما يبدو إلى اتهام الحوثيين بالتبعية لإيران لافتا إلى أن من يحاول أن يضفي بُعدا مذهبيا لمواقف الحوثيين إنما يسعى إلى إثارة الفتنة. عن المواجهات مع السعوديين كرر الحوثي التأكيد بأن لا أطماع للمتمردين بالأراضي السعودية وأنهم دخلوا جبل الدخان السعودي على الحدود مع اليمن لتطهيره من القوات اليمنية التي سمحت لها القوات السعودية باستخدام مواقع إستراتيجية فيه. في غضون ذلك وفي ما تستمر الهجمات العسكرية السعودية اليمنية على معاقل المتمردين الحوثيين الشيعة في شمال اليمن أشارت وكالة الأنباء اليمنية إلى اتفاق تعاون عسكري وأمني تمّ التوقيع عليه بين حكومة صنعاء والولايات المتحدة الأمريكية.   

 

كوريا الشمالية تصف المناوشات البحرية بأنها مؤامرة من الجيش الكوري الجنوبي

أعلنت كوريا الشمالية الخميس أن المناوشات البحرية التي وقعت مؤخرا في البحر الأصفر ليست عرضية بل نتيجة مؤامرة خطط لها الجيش الكوري الجنوبي في محاولة لتعكير جو الحوار بين الكوريتين. ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية عن صحف كوريا الشمالية قولها إن الاشتباك المسلح في البحر الأصفر ليس مجرد حادث عرضي بسيط وإنما استفزاز خطّط له الجيش الكوري الجنوبي لتصعيد التوتر في شبه الجزيرة الكورية. يشار إلى أن الحادث وقع قبيل زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى كوريا الجنوبية ودول إقليمية أخرى والزيارة المرتقبة للمبعوث الأمريكي الخاص ستيفن بوسوورث إلى كوريا الشمالية خلال نهاية السنة.

 

الرئيس البرازيلي يدافع عن زيارة نظيره الإيراني

صرح الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا أن البرازيل لا تعترض على أي محادثات مع أي طرف كان مدافعا عن الزيارة المقبلة لنظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد الذي من المتوقع أن يصل إلى البرازيل في الثالث والعشرين من الشهر الحالي. وفي مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز في برازيليا قال لولا إننا بحاجة لإجراء المزيد من المحادثات وإيجاد المزيد من الشركاء الذين يرغبون في المساعدة في إحلال السلام في الشرق الأوسط. وقال مخاطبا بيريز على نحو مباشر إنك تعلم أن السلام لن يتحقق بدون تنازلات سياسية. غير أنه أكد أيضا على أن البرازيل تدين أي شكل من أشكال الإرهاب تحت أي ذريعة. وخلال الاجتماع الذي استغرق ساعتين مع بيريز أعرب لولا عن استعداد بلاده للإسهام في المفاوضات في الشرق الأوسط مؤكدا أن تحقيق السلام في تلك المنطقة أمل يراود الجميع. وسوف يستقبل الرئيس البرازيلي الرئيس الفلسطيني محمود عباس في العشرين من الشهر الجاري. من جانبه أكد بيريز أنه وجه الدعوة لنظيره البرازيلي لزيارة إسرائيل.