2009-11-11 15:50:40

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 11 نوفمبر 2009


لغز حول مضمون محادثات أوباما ونتنياهو والفلسطينيون يحيون الذكرى الخامسة لرحيل الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات

استمرت وسائل الإعلام الإسرائيلية الأربعاء في محاولة الكشف عما دار في اللقاء الانفرادي بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. ونقل تقرير صحفي عن بعض مستشاري نتنياهو أنه عندما خرج من اللقاء كان متوترا فيما أشار مستشاره الإعلامي إلى وجود خلافات مع الإدارة الأمريكية. استغرق اللقاء بين أوباما ونتنياهو ساعة.  وفي ظل التعتيم على نتائج هذا اللقاء وامتناع نتنياهو عن التحدث مع الصحفيين تشير التقديرات في إسرائيل والولايات المتحدة إلى أن أوباما عمل على إزالة تصريحات إشكالية أطلقها نتنياهو وبلغت أذني الرئيس الأمريكي. أضافت الصحف الإسرائيلية أن أوباما طالب نتنياهو بالتوقف عن إطلاق تصريحات مثل أن الولايات المتحدة ليست البيت الأبيض فقط ولدى إسرائيل مواقع قوة تسمح لها بليّ من يجلس فيه. ومن جانبه قال المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء الإسرائيلي في مقابلة أجرتها معه الإذاعة الإسرائيلية العامة الأربعاء إن الأجواء التي سادت اللقاء المطوّل بين نتنياهو وأوباما كانت ممتازة وإن الاثنين اتفقا على الحفاظ على سرّية مضمون المحادثات بينهما ما يدل بالتالي على توافق بينهما. ورغم ذلك فإن خلافات بين الجانبين برزت خلال اللقاء إذ قال المستشار إنه تم توضيح عدة مسائل بشكل عميق وبينها عملية السلام والتهديد الإيراني. ورغم اختلاف المواقف بين إسرائيل وبين الولايات المتحدة وفرنسا التي توجَّه إليها نتنياهو أمس فإن الحكومة الإسرائيلية تحافظ على علاقات وثيقة مع الدولتين.على صعيد آخر كررت حركة فتح دعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس باعتباره المرشح الوحيد للحركة في انتخابات الرئاسة المقبلة. وقالت الحركة في بيان صحفي بمناسبة الذكرى الخامسة لرحيل الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات إن فتح تؤكد التفافها حول القائد العام محمود عباس في مواجهة كافة التحديات المحدقة بالقضية الفلسطينية وإنه مرشّح الحركة الوحيد للانتخابات القادمة. أضاف البيان أن الحوار الوطني الفلسطيني هو السبيل الوحيد لاستعادة الوحدة الوطنية داعيا حماس إلى الإسراع في التوقيع على المبادرة المصرية المقترحة لإنهاء حالة الانقسام والبدء الفوري بتطبيق كافة بنودها. وأكد على التمسك والالتزام بالخط والنهج السياسي للرئيس الراحل ياسر عرفات باعتبار هذا النهج يُمثّل إجماع الفلسطينيين وبرنامج عمل منظمة التحرير الفلسطينية. شدد البيان أيضا على التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية المُتمثلة في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين وفقا للقرار 194 وإطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين. وفي هذا السياق نددت فتح بالموقف الأمريكي والمحاباة لصالح إسرائيل في موضوع الاستيطان مُثنية على موقف القيادة الفلسطينية الرافض لإجراء أي مفاوضات قبل الوقف الكامل للنشاط الاستيطاني. على صعيد آخر دعا رئيس الحكومة البريطانية غوردون براون والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إسرائيل إلى تجميد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية حسب ما أعلن متحدث باسم الحكومة البريطانية في ختام المحادثات بين المسؤوليْن في لندن.أضاف المتحدث أن الطرفين اتفقا على تكثيف جهودهما لدعم حل عادل ودائم على أساس دولتين وعلى القيام بما يضمن التزام زعماء المنطقة وأوروبا في دعم وتشجيع المفاوضات التي تقودها الولايات المتحدة. تطرق المسؤولان البريطاني والأردني إلى الوضع الاقتصادي العالمي والوضع في أفغانستان إضافة إلى مسائل أخرى.

القاعدة والحوثيون يتبادلون الاتهامات حول خلفية الصراع في المنطقة

تبادل تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية ومقره اليمن والمتمردون الحوثيون الاتهامات على خلفية الصراع في المنطقة. ووجّه قيادي في القاعدة في تسجيل صوتي على الإنترنت الأربعاء انتقادات شديدة إلى إيران والشيعة في كل الدول العربية بشكل عام معتبرا إياهم العدو الأول بعد الدول الغربية. كما ندّد بالسياسة السعودية متوعدا الرياض بهجمات دامية على غرار محاولة اغتيال نائب وزير الداخلية. برز في التسجيل الصوتي رفض للتقارير التي تدّعي ارتباط هذا التنظيم بطهران. من جهة أخرى نفى مصدر مسؤول في وزارة الخارجية اليمنية الأربعاء ما تردّد عن أن الوزارة استدعت السفير الإريتري بصنعاء لمناقشة معلومات حول تورط بلاده في دعم المتمردين الحوثيين في شمال اليمن. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن بيان للمصدر المسؤول أن لقاء وكيل وزارة الخارجية للشؤون العربية والأفريقية والآسيوية مع سفير دولة إريتريا بصنعاء كان لقاء اعتياديا وكُرّس لبحث علاقات التعاون الثنائي بين البلدين. ونقل الحزب الحاكم في اليمن عن مصادر صحفية تأكيدها اتهام أحد قادة المعارضة الإريترية الأحد الماضي إيران باستخدام بلاده قاعدة لنقل السلاح إلى المتمردين الحوثيين في اليمن. وأكد المسؤول في التحالف الديمقراطي الإريتري أن المتمردين الحوثيين يتلقون أسلحتهم من إيران عبر إريتريا مُبيِّنا أن الأسلحة تصل إلى مدن ساحلية في إريتريا ولاسيما مدينة عصب ومن ثم يأتي المتمردون الحوثيون وينقلون هذه الأسلحة ليلا إلى اليمن.

أحمدي نجاد يدعو أوباما إلى الاختيار بين إسرائيل والبلدان الإسلامية

قبيل مغادرته اسطنبول حيث شارك في اجتماع لمنظمة المؤتمر الإسلامي دعا الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى الاختيار بين دعم إسرائيل ومساندة البلدان الإسلامية في منطقة الشرق الأوسط إذا شاء تطبيق شعاره بشأن التغيير.  قال الرئيس الإيراني على أوباما أن يختار بين دعم النظام الإسرائيلي وتوطيد الصداقة مع بلدان المنطقة لأن هذين الموقفين لا يتطابقان. وأضاف أن التغيير الذي يريده أوباما لا يمكن تحقيقه بدون خيارات هامة. ومضى إلى القول نحن مستعدون لمدّ اليد للجميع ولكن لا بد أولا من تطبيق التغيير.  

الأمم المتحدة تعتبر الطلعات الجوية الإسرائيلية فوق لبنان خرقا للقرار 1701

جدّد المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان مايكل وليامز التأكيد على أن الأمم المتحدة تعتبر كل طلعة جوية إسرائيلية فوق الأراضي اللبنانية انتهاكا لقرار مجلس الأمن الدولي 1701. وجاء هذا الموقف في تقرير رُفع إلى مجلس الأمن الدولي حول الوضع في لبنان غداة تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة في هذا البلد بعد خمسة أشهر من التعطيل.








All the contents on this site are copyrighted ©.