نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 7 نوفمبر 2009

الأقلية النيابية قررت السير بتشكيل حكومة وحدة وطنية في لبنان

أكد حزب الله اللبناني في بيان صدر بعيد منتصف ليل الجمعة السبت أن المعارضة اللبنانية قررت السير في تشكيل حكومة وحدة وطنية ما يمهّد الطريق أمام تشكيل حكومة بعد مرور خمسة أشهر على الانتخابات التشريعية.

 أضاف البيان الصادر عن هذا الحزب أن اجتماعا عُقد مساء الجمعة وضم أقطاب قوى الثامن من آذار المُمثَّّلة بالأقلية النيابية وهم الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ورئيس تكتل الإصلاح والتغيير النيابي ميشال عون ورئيس البرلمان نبيه بري والنائب سليمان فرنجية وشخصيات أخرى.

أوضح البيان أن المجتمعين اتفقوا على السير في تشكيل حكومة وحدة وطنية وفقا للقواعد التي اتُفق عليها في نهاية المفاوضات التي جرت. وأضاف أن المجتمعين يأملون في أن تُحقِّق هذه الخطوة كل الخير للبنان وشعبه. وكُلّف سعد الحريري أبرز أقطاب الأكثرية بتشكيل حكومة على أثر الانتخابات النيابية في السابع من يونيو الفائت. وحالت الخلافات لاسيما حول توزيع الحقائب والأسماء دون ولادتها حتى اليوم.

وأدّت المفاوضات الشاقة في مرحلتها الأولى إلى الاتفاق على صيغة للتشكيلة الحكومية تحظى من خلالها الأكثرية على 15 وزيرا والأقلية على 10 وزراء ويكون 5 وزراء محسوبين على رئيس الجمهورية ميشال سليمان التوافقي. وكان مسؤول في القصر الجمهوري أبدى تفاؤله في أن الإعلان عن التشكيلة الحكومية بات قريبا.

وبدا واضحا أن الأكثرية اضُطرت لتقديم تنازلات والتجاوب مع عدد من مطالب الأقلية لتسهيل الطريق أمام ولادة الحكومة. وعُلم أن الحريري وافق على توزير جبران باسيل من التيار الوطني الحر رغم سقوطه في الانتخابات النيابية علما أنه كان متمسكا في المرحلة الأولى من تكليفه بعدم توزير الراسبين في الانتخابات.

وتحدثت الصحف اللبنانية خلال اليومين الماضيين عن ضغوط حصلت خلال الساعات الأخيرة لتسريع تشكيل الحكومة بينها اتصالات وتدخلات على خط بيروت دمشق الداعمة للأقلية وعلى خط السعودية الداعمة للأكثرية. صحيفة النهار كتبت أن الحكومة أوشكت أن تُبصر النور في ما كتبت السفير أن اللقاء بري ـ عون ـ نصر الله ـ فرنجية أعطى الدفع لولادة الحكومة. أما صحيفة لوريون لو جور الصادرة باللغة الفرنسية فكتبت أن تشكيل الحكومة سيتم غدا الأحد.

 

الأردن والإمارات تعلنان وقوفهما إلى جانب السعودية في معركتها ضد الحوثيين

 أعلنت كل من الإمارات العربية المتحدة والأردن السبت وقوفهما إلى جانب السعودية في المعركة التي تخوضها ضد المتمردين الحوثيين اليمنيين. ونسبت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية إلى وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان قوله إن بلاده تقف إلى جانب السعودية في الدفاع عن أراضيها وتأمين حدودها من أية اعتداءات تتعرض لها وذلك من منطلق الروابط الأخوية بين البلدين.

ووصف الوزير الإماراتي ما تقوم به السعودية بأنه دفاع عن أراضيها وحفظ لسيادتها واستقرارها. وقال إن أي مساس بأمن السعودية هو مساس بأمن الإمارات يُحتِّم علينا الوقوف معها للتصدي لذلك بكل قوة وحزم.

من جانبها نقلت وكالة الأنباء الأردنية عن وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال قوله إن الأردن يدين عمليات التسلل والتجاوزات التي قام بها مسلحون تسللوا إلى داخل أراضي السعودية في منطقة جازان على الحدود مع اليمن وأسفرت عن مقتل وإصابة عدد من العسكريين السعوديين. وأضاف أن المملكة الأردنية تقف إلى جانب السعودية الشقيقة وتؤكد رفضها المطلق لأي مساس بأمنها وسلامة مواطنيها.

 

دمشق تقول إن موضوع سفينة الأسلحة يثبت فشل إسرائيل الاستخباراتي والسياسي والعسكري

اعتبرت دمشق السبت أن إسرائيل فشلت عسكريا وأمنيا و سياسيا من خلال موضوع سفينة الأسلحة التي اتهمت بها حزب الله اللبناني وأنها كانت متجهة من إيران إلى بيروت ثم إلى ساحل مدينة اللاذقية السورية. وقالت صحيفة تشرين السورية إن إسرائيل واصلت خلال الأسابيع الماضية تصنيع وفبركة مشاهد وأحداث في محاولة لتسليط الضوء عليها وإثارة صخب واسع حولها لتضليل الرأي العام الدولي وجذب الانتباه نحوها بعيدا عن مناقشات الجمعية العامة للأمم المتحدة لتقرير غولدستون.

على صعيد آخر اتهمت منظمة التحرير الفلسطينية إسرائيل السبت بمواصلة عدم احترام التزاماتها وفقا لخارطة الطريق لتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط ومواصلة تكريس احتلالها للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967. وقالت دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير في تقرير لها إن إسرائيل انتهكت التزاماتها في خارطة الطريق من خلال مواصلة الاستيطان ومصادرة الأراضي وهدم المنازل والاجتياح المتكرر للأراضي الفلسطينية والاستمرار في إقامة الجدار العنصري.

 

إيران ترفض إرسال اليورانيوم لتخصيبه في الخارج

أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإيراني أن طهران ترفض إرسال اليورانيوم لتخصيبه في الخارج ما يعني رفض إيران مشروع الاتفاق الذي وضعته الوكالة الدولية للطاقة الذرية الشهر الفائت ووافقت عليه كل من الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا.

الرئيس الروسي ميديديف لم يستبعد فرض عقوبات جديدة على إيران إذا ما استمر الجمود حول مسألة الملف النووي الإيراني. أما وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون فحثت طهران على قبول مقترحات الوكالة الدولية للطاقة الذرية والإفادة من هذه الفترة الإيجابية لتسوية الملف النووي لكنها أضافت أن لصبر المجتمع الدولي حدودا.

وفي ما يتعلق بتصريحات أدلى بها مسؤولون غربيون بأنه يتعين على إيران الرد خلال يومين على مقترحات الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن شراء الوقود قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإيراني ليس للغرب أن يُحدّد مهلة نهائية ولسنا ملتزمين بتصريحاتهم.

على صعيد آخر أوقفت الشرطة الإيرانية 109 أشخاص خلال التظاهرات التي جرت في الرابع من الجاري لمناسبة الذكرى السنوية الثلاثين لاقتحام السفارة الأمريكية في طهران. وتمّ الإفراج بكفالة عن 47 منهم في ما أُدخل 62 إلى السجن وأُحيلت ملفاتهم إلى القضاء. من بين المساجين 43 رجلا و 19 امرأة.

وعلى الرغم من تحذيرات الحكومة نزل إلى الساحات مؤيدو المعارضة احتجاجا على إعادة انتخاب الرئيس أحمدي نجاد ما حمل قوات الأمن على التدخل لقمع هذه التظاهرات. وعُلم أن السلطات الإيرانية أفرجت عن 3 صحافيين أجانب أُوقفوا خلال تظاهرات الأربعاء الماضي في ما لا يزال في السجن صحافيان إيرانيان.

 

سفير مصري جديد في العراق

وصل اليوم إلى بغداد السفير المصري الجديد في العراق شريف كمال شاهين. يُذكر أن مصر ليس لها سفير في هذا البلد منذ اختطاف واغتيال القائم بالأعمال في سفارتها في بغداد عام 2005. تم تعيين السفير الجديد في يونيو الفائت. مثّل بلاده في زمبيا وهو في الخدمة الدبلوماسية منذ 27 عاما. يُشكل تعيينه في العراق مرحلة هامة في نمو العلاقات بين هذين البلدين العربيين.