2009-11-05 15:18:55

رئيس مجلس أساقفة غينيا يدعو لحل مشاكل البلاد عبر الحوار


وجه رئيس مجلس أساقفة غينيا ورئيس أساقفة كوناكري المطران فانسان كوليبالي رسالة للأمة ضمنها دعوة ملحة للحوار بين جميع الأطراف، معبّرا عن قلق المطارنة إزاء أزمة سياسية خطيرة تشهدها البلاد مع الانقلاب في ديسمبر كانون الأول عام 2008، وزادت حدّتها غداة قمع دموي لتظاهرة أجرتها المعارضة نهاية سبتمبر الماضي.

ذكّر المطران كوليبالي بمشاركته في السينودس الخاص بأساقفة أفريقيا حول المصالحة والعدالة والسلام الشهر الماضي بالفاتيكان وحذّر من تفاقم الوضع واشتداد الأزمة في جمهورية غينيا، وقال: "إني وإذ أفكّر بالشهادات المؤثرة لأساقفة الكونغو الديمقراطية ورواندا، أخشى أن تشهد بلادنا مخاطر مماثلة"، معبّرا عن تضامن الكنيسة مع الشعب المتألم ومؤكدا عدم التزام الصمت أمام أي ظلم أو انتهاك للسلام والحياة والحقوق الإنسانية.

شدد المطران كوليبالي على أهمية تخطي الخلافات والمشاكل عبر الحوار، وقال إنه النداء الموجّه من قبل الكنيسة الكاثوليكية في أفريقيا ومدغشقر في رسالة تضامن تحمل تاريخ الخامس عشر من تشرين الأول أكتوبر 2009: "نسأل القادة السياسيين والعسكريين وضع أنفسهم بحق في خدمة المواطنين والإصغاء لجميع الفئات الاجتماعية، لاسيما الأشد فقرا".

هذا وختم رئيس مجلس أساقفة غينيا رسالته للأمة بدعوة النظام العسكري، المعارضة والمجتمع المدني للتفاوض من أجل إخراج البلاد من الأزمة ودعا ممثلي الدول الأجنبية في غينيا التقيّد بالحياد التام، مناشدا بعدم استخدام الدين لمآرب سياسية.








All the contents on this site are copyrighted ©.