2009-11-03 15:13:28

الكنيسة الكاثوليكية البوروندية تلتزم بمساعدة اللاجئين القادمين من تنزانيا


تلتزم الكنيسة البوروندية إلى جانب السلطات الوطنية والمحلية والمنظمات الدولية بمساعدة اللاجئين البورونديين القادمين من تنزانيا، وقال أمين سر اللجنة الأسقفية لرسالة العلمانيين في بوروندي الأب سالفاتوري نيشيتيريتسي إن المصالحة أولوية ملحة مشيرا إلى أن هناك لاجئين عاشوا في مخيمات بتنزانيا منذ عام 1972 ومؤكدا أنه زارها أكثر من مرة لإعلام مواطنيه بأن الكنيسة الكاثوليكية تبذل ما في وسعها لتعزيز المصالحة الوطنية. وشكر الأب سالفاتوري في حديثه لوكالة فيديس للأنباء الكنيسة الكاثوليكية التنزانية، المرسلين، الكهنة، الرهبان والعلمانيين الذين ساعدوا اللاجئين البورونديين لسنين طويلة. وكان أساقفة بوروندي أطلقوا نداء للتضامن والتحرك وبدأت حملات التبرع في الأبرشيات لجمع الطعام والمساعدات الغذائية التي تقدّمها المفوضية الأممية العليا لشؤون اللاجئين وتوزّعها كاريتاس الكونغو.

تجدر الإشارة إلى أنه ـ ومع العودة التدريجية للسلام في بوروندي ـ تمكّن أكثر من نصف مليون لاجئ من العودة لديارهم، بينهم أكثر من أربعمائة وثلاثين ألفا قدموا من مخيمات تنزانيا. ولا يزال ستة وثلاثون ألف لاجئ بوروندي حتى الآن في تنزانيا بمخيم متابيلا وواحد وعشرون ألفا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، رواندا وأوغندا.








All the contents on this site are copyrighted ©.