2009-11-02 14:41:44

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 2 نوفمبر 2009


34 قتيلا في هجوم جديد في راوالبندي والأمم المتحدة تنسحب من شمال غرب باكستان

أدى هجوم انتحاري بدراجة نارية مفخخة الاثنين إلى مقتل 34 شخصا على الأقل وجرح العشرات في راولبندي في باكستان التي تشهد موجة عنف أدت إلى أكثر من 2400 قتيل خلال عامين في ما أعلنت الأمم المتحدة سحب موظفيها الأجانب من شمال غرب البلاد. استهدف الهجوم مجمّعا تجاريا يشمل فندقا فخما ومصرفا ومجموعة متاجر في راوالبندي المدينة الكبرى القريبة من العاصمة الباكستانية. وقالت مصادر الشرطة إن انتحاريا يستقل دراجة نارية فجّر نفسه قرب أشخاص كانوا يصطفون في انتظار تلقّي رواتبهم. وأضافت أنها عثرت على بقايا سترة مفخخة وأشلاء من جثة الانتحاري. وقع الانفجار قرب مبنى فندق شاليمار في راوالبندي القريب من مقر القوات المسلحة الباكستانية الذي شهد الشهر الماضي هجوما عنيفا تلته عملية خطف رهائن طوال 24 ساعة تقريبا نفّذته فرقة كوماندوس مؤلفة من 10 مقاتلين إسلاميين. من جهة أخرى أعلنت الأمم المتحدة الاثنين عن سحب موظفيها الأجانب من شمال غرب باكستان بسبب الوضع الأمني. وأفادت أن أمين عام المنظمة الأممية بان كي مون أعلن الانتقال إلى المرحلة الرابعة أي عمليات الطوارئ في الولاية الحدودية الشمالية الغربية والمناطق القبلية مع مفعول فوري. وأضافت أن هذا القرار اتُخذ بسبب الوضع الأمني في المنطقة. يذكر أن برنامج الأغذية العالمي أغلق في 21 من أكتوبر الفائت مراكز توزيع المساعدات الغذائية التي تدعم أكثر من مليوني شخص في شمال غرب باكستان بسبب التهديدات الموجهة إلى موظفيه. كما قتل خمسة موظفين في هذا البرنامج في عملية انتحارية استهدفت مقر المنظمة في إسلام آباد في الخامس من أكتوبر. وتحولت المناطق القبلية الباكستانية تدريجيا بعد سقوط نظام طالبان في أفغانستان في نهاية عام 2001 إلى ملاذ للقاعدة ومعقل لطالبان وقاعدة خلفية لحلفائهم من طالبان أفغانستان. الحكومة الباكستانية عرضت الاثنين مكافأة حجمها خمسة ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقال حكيم الله مسعود زعيم حركة طالبان باكستان و18 زعيما آخرين في الحركة أحياء أو أمواتا حسب إعلانات رسمية نُشرت في وسائل الإعلام. وجاء في إعلان حكومي أن نشاطات هؤلاء الأشخاص الذين لا يهابون الله تسيء ليس فقط إلى سمعة قبيلة مسعود وحسب إنما لكل القبائل وتشوّه صورة باكستان في العالم.


حماس تقول إن القضية الفلسطينية في تراجع منذ تسلم أوباما منصبه

شنّت حركة حماس هجوما شديدا على الإدارة الأمريكية برئاسة باراك أوباما معتبرة أن القضية الفلسطينية في تراجع كبير منذ استلامها السلطة. وقال الناطق باسم حماس فوزي برهوم في تصريح نشرته الاثنين صحيفة فلسطين الموالية للحركة الإسلامية في غزة إن القضية الفلسطينية في تراجع خطير منذ تولي باراك أوباما الإدارة الأمريكية مشيرا إلى تصاعد الاستيطان والاعتداءات على الفلسطينيين. جاء هذا الموقف بعد تراجع واشنطن عن ربط استئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية بتجميد الاستيطان وهو الأمر الذي أغضب الفلسطينيين. شدّد الناطق باسم حماس على أن الرهان على الإدارة الأمريكية في دعم حق الشعب الفلسطيني بالمفاوضات هو رهان خاسر. يُشار إلى أن حماس تجنّبت منذ فوز أوباما توجيه نقد كبير لإدارته ورحّبت باللغة الجديدة التي يستخدمها مطالبة بترجمة الأقوال إلى أفعال. في هذا السياق دعا وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الاثنين في تصريح صحفي الاتحاد الأوروبي إلى عدم الاكتفاء بدور الكومبارس أو الممّول في نزاع الشرق الأوسط تاركا الولايات المتحدة تلعب الدور الأول في مساعي السلام المتعثرة حاليا. وردا على سؤال حول جولة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الأخيرة في الشرق الأوسط قال كوشنير يجب أن تلعب أوروبا دورها ولا يمكننا على الدوام تفويض الأمريكيين. من جهة أخرى اعتقل الجيش الإسرائيلي ثلاثة فلسطينيين خلال حملة دهم فجر الاثنين في الضفة الغربية. وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن الثلاثة مطلوبين يُشتبه بضلوعهم في اعتداءات إرهابية ضد أهداف إسرائيلية. على صعيد آخر صرح مصدر أمني إسرائيلي مسؤول أنه من المقرر أن يُجري الجيش الإسرائيلي ووحدات أمريكية الأسبوع المقبل تدريبا حيّا على اعتراض صواريخ فوق إسرائيل وذلك في نطاق المناورات الجارية حاليا. ونقلت صحيفة معاريف الاثنين عن المصدر قوله إن الوحدات الأمريكية ستُجري بالتعاون مع وحدات من القوات الجوية الإسرائيلية عملية اعتراض حيّة بواسطة بطارية صواريخ باتريوت مضادة للصواريخ يتم خلالها اعتراض صاروخ إسرائيلي. أكد الرئيس السوري بشار الأسد في تصريح لصحيفة السفير اللبنانية أن تشكيل الحكومة اللبنانية التي دخلت جهودُ تأليفها الشهر الخامس هو من مسؤولية اللبنانيين موضحا أن التقارب الأخير بين بلاده التي تدعم الأقلية النيابية والمملكة العربية السعودية التي تدعم الأكثرية النيابية ليس كافيا لهذا الإنجاز. وأضاف الأسد أن تشكيل الحكومة اللبنانية مسؤولية اللبنانيين مضيفا أن لا سورية ولا السعودية ولا القمة التي جمعت زعيمي البلدين ستقوم بتشكيل حكومة وحدة وطنية في لبنان.


الحرس الثوري الإيراني يحذر المعارضة من استغلال تظاهرات الأربعاء

حذّر الحرس الثوري الإيراني المعارضة من تنظيم أي حشود جماهيرية الأربعاء المقبل الذي يوافق الرابع من نوفمبر في الذكرى الثلاثين للسيطرة على السفارة الأمريكية في طهران. وقبل يومين بدا زعيم المعارضة مير حسين موسوي الذي قال إن انتخابات يونيو زُوِّرت لصالح الرئيس محمود أحمدي نجاد كمن يحث مؤيديه على المشاركة في تجمهرات الأربعاء. ودعا الحرس الثوري الذي شارك في قمع احتجاجات الشوارع بعد الانتخابات الرئاسية الشعب الإيراني إلى اليقظة في ما يتعلق بالمؤامرات من جانب عملاء العدو ومن جانب بعض المضللين.

 

السلطات الأمنية السعودية تعثر على ترسانة تابعة لتنظيم القاعدة

عثرت السلطات الأمنية السعودية على أسلحة تابعة لأتباع تنظيم القاعدة على مقربة من الرياض في بلدة طادق شمال العاصمة السعودية وذلك بعد أن استجوبت 44 شخصا يُشتبه بانتمائهم إلى تنظيم القاعدة اعتُقلوا في أغسطس الفائت. يُذكر أن الأمير محمد بن نايف رئيس أجهزة الأمن السعودية نجا بعد أيام قليلة على اعتقال هؤلاء الأشخاص من محاولة اعتداء داخل مقره حين اقتحمه انتحاري تائب تمّ ترحيله من اليمن وفجّر نفسه.








All the contents on this site are copyrighted ©.