يوم صوم وصلاة لإطلاق سراح الكاهن الايرلندي مايكل سينوت المخطوف بالفيليبين

أقام مرسلو القديس كولومبانو يوم صوم وصلاة أمس الأول من أجل إطلاق سراح الكاهن الايرلندي مايكل سينوت الذي خُطف في 11 من الجاري على يد مسلحين في مدينة باغاديان، جنوب الفيليبين. اتحد المرسلون روحيا في كل أنحاء العالم: في الأديرة والرعايا والمدارس والمعاهد حيث يعملون على صعيد رعوي رافعين الصلاة من أجل الإفراج عن الأب سينوت في الثمانين من العمر، وكان خضع في الماضي لأربع عمليات جراحية بسبب انسداد شرايين القلب.

ونقلا عن وكالة فيديس للأنباء: قال مرسلو القديس كولومبانو إن عددا كبيرا من الأساقفة والكهنة والمؤمنين العلمانيين اتحد معهم في يوم الصوم والصلاة ونُظمت أمسيات صلاة عديدة في مختلف أرجاء العالم، كما وأشاروا إلى أن الأطفال والمعوقين في جزيرة مينداناو يغمرهم الحزن والأسى ويرفعون الصلاة باستمرار لإطلاق سراح الأب سينوت الذي كان يرعاهم بمحبة كبيرة، وأطلق الأطفال نداء حارا قالوا فيه: "من أعماق قلبنا نتوسل الخاطفين إطلاق سراح الأب سينوت، ارحمونا نحن الأطفال الصم والبكم والمعاقين جسديا وعقليا الموكلين لعنايته. إننا نحبه جدا ونحتاج إليه".

الكاهن الايرلندي مايكل سينوت من مواليد عام 1929، يعيش في الفيليبين منذ أكثر من أربعين عاما، يُعرف بالتزامه في أعمال المحبة وأسس لسنوات خلت مركزا للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. خطفه مسلحون في الحادي عشر من الجاري، بعد مداهمة منزله في مدينة باغاديان بإقليم زامبوانغا جنوب الفيليبين، وهو ثالث كاهن ايرلندي يتعرض لعملية اختطاف.