2009-10-29 15:40:19

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 29 أكتوبر 2009


إسرائيل تطالب سورية بوقف تمرير السلاح لحزب الله لاستئناف المفاوضات وكرواتيا تعرض التوسط بين الجانبين

قال نائب وزير الدفاع الإسرائيلي إن إسرائيل لا تتعامل بجدية مع تصريحات سورية بشأن استئناف محادثات السلام بين الدولتين في ما اقترحت كرواتيا على إسرائيل استئناف هذه المحادثات في جزيرة بريوني التابعة لها. وقال المسؤول الإسرائيلي إن سورية تستمر في تمرير أسلحة لحزب الله ولذلك فمن الصعب أخذ دعواتها لإجراء مفاوضات مع إسرائيل على محمل الجد. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي قال إن السلام مع سورية حجر أساسي في أي اتفاق إقليمي مستقر. وقد بحثت إسرائيل في الماضي وستواصل البحث في المستقبل عن طرق لدفع السلام مع سورية لكنّ المطلوب أن يكون هناك سلوك مسؤول من جانب سورية ومن جانب حزب الله أيضا لتحاشي تدهور إقليمي. وجاءت أقوال المسؤولين الإسرائيليين ردا على تصريح أدلى به الرئيس السوري بشار الأسد خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الكرواتي في زغرب أمس الأربعاء وقال فيه نحن نتمتع بدعم شعبنا لمواصلة هذه المفاوضات مع إسرائيل ولكن شرط أن يكون في الجانب الإسرائيلي أناس يريدون معاودة المفاوضات. في غضون ذلك أشار تحليل نشرته صحيفة هآرتس الخميس إلى أن إسرائيل قلقة من توتر متصاعد في الفترة الأخيرة عند مثلث الحدود الإسرائيلي السوري اللبناني وأن إطلاق صاروخ كاتيوشا من جنوب لبنان باتجاه شمال إسرائيل مساء الثلاثاء  رفع منسوب هذا التوتر. رأى التحليل أن معظم أسباب التوتر ليست مرئية إلا أن السبب الرئيسي هو تخوف إسرائيل من تمرير سورية صواريخ مضادة للطائرات إلى حزب الله الأمر الذي تصفه إسرائيل بأنه يخرق التوازن في المنطقة لأن مثل هذه الصواريخ تشكل خطرا على استمرار تحليق الطيران الحربي الإسرائيلي في الأجواء اللبنانية.من جهة أخرى كشفت هآرتس الخميس عن أن الرئيس الكرواتي اقترح خلال زيارته إسرائيل الأسبوع الماضي على الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريس ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو استئناف المفاوضات الإسرائيلية السورية في جزيرة بريوني الكرواتية. وصفت الصحيفة الرئيس الكرواتي بأنه مقرّب للغاية من الأسد إذ تربطهما علاقات وثيقة ويجريان اتصالات دائمة لتعزيز العلاقات بين كرواتيا وسورية. تسبّب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأزمة دبلوماسية مع إسبانيا بعدما توجّه سرا بطلب إلى نظيره الايطالي سيلفيو برلوسكوني بعدم تغيير قائد القوات الدولية في لبنان اليونيفيل الجنرال الإيطالي كلاوديو غراتسيانو وتعيين عسكري إسباني مكانه. وذكر الإعلام الإسرائيلي أن نتنياهو اتصل هاتفيا مع برلسكوني قبل أسبوعين بصورة سرية للغاية لدرجة أنه لم يُطلع وزارة الخارجية على ذلك وقال له إن إسرائيل راضية جدا من أداء غراتسيانو وترغب بأن يستمر في البقاء في منصبه.

من جانبه رأى الجيش الإسرائيلي أنه يجب العمل من أجل إبقاء غراتسيانو في منصبه والمطالبة بتمديد ولايته بادّعاء أن الوضع في لبنان في هذه الفترة حساس للغاية وأن أي تغيير في يونيفيل قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار.على صعيد آخر حذّر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني من أن ثمن الفشل في تحقيق السلام في الشرق الأوسط سيكون باهظا للغاية مؤكدا ضرورة إيجاد تسوية نهائية للصراع الإسرائيلي الفلسطيني على أساس حل الدولتين لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة. جاء هذا التحذير في رسالة متلفزة وجّهها للمشاركين في المؤتمر الأول لإحدى المنظمات الأمريكية اليهودية التي تدعم حلّ الدولتين ورفض الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية. ووفقا لبيان صادر عن الديوان الملكي الأردني أكد الملك عبد الله الثاني أن الأمن والسلام لن يتحققا في المنطقة عبر إجراءات إسرائيلية أحادية الجانب في القدس واستمرار بناء المستوطنات وإقامة الحواجز وإدامة الاحتلال واللجوء للقوة العسكرية بل عبر إيجاد تسوية سلمية نهائية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين.


إيران تُقدّم للوكالة الدولية للطاقة الذرية ردّها بشأن الوقود النووي

أكد رئيس الوفد الإيراني لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران قدّمت ردّها هذه الوكالة بشأن نقل تخصيب اليورانيوم إلى بلد ثالث وطلبت الأخذ بعين الاعتبار بالصعاب التقنية والمادية حين سيجري الحديث عن كيفية تسليم الوقود النووي المخصّب لطهران. وكان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أعلن أن طهران مستعدة لتبادل الوقود النووي والتعاون في ملفها النووي مع الدول الست الكبرى مؤكدا أن الغرب انتقل في تعاطيه مع هذا الملف من سياسة المواجهة إلى التعاون. أكد الرئيس الإيراني إن إيران لن تتراجع عن حقوقها النووية لكنها مستعدة للتعاون في قضايا منها الوقود النووي ومحطات الطاقة والتكنولوجيا النووية. وأضاف أن إمداد مفاعل طهران بالوقود النووي فرصة أمام إيران لاختبار صدق القوى الكبرى والوكالة الدولية للطاقة الذرية.

 

توقيف 60 عنصرا من قوات الأمن العراقي على خلفية تفجيرات بغداد

أعلن مسؤول عراقي رفيع المستوى توقيف 60 من عناصر قوى الأمن العراقي بينهم 11 ضابطا على خلفية التفجيرات الأخيرة التي استهدفت وزارتي العدل والأشغال ومحافظة بغداد الأحد الفائت. وأوضح أن اللجنة أمرت بتوقيف كل من مدير شرطة الصالحية ومأمورها بالإضافة إلى أربعة ضباط من اللواء الثاني والعشرين التابع للفرقة السادسة للجيش العراقي. أفادت آخر حصيلة عن سقوط 153 قتيلا على الأقل وإصابة نحو 500 آخرين بجراح في الهجومين الانتحاريين. وكان أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون أعلن أنه سيوفد مسؤولا كبيرا في المنظمة الدولية إلى العراق قريبا لمناقشة سلسلة التفجيرات الدموية التي وقعت مؤخرا في بغداد. هذا وألقى العراق بالمسؤولية في تفجيري الأحد وتفجيرات وقعت في 19 من أغسطس الفائت واستهدفت أيضا مراكز حكومية على تنظيم القاعدة ومؤيدي حزب البعث المحظور.








All the contents on this site are copyrighted ©.