مجلس أساقفة أمريكا اللاتينية ينظم منتدى حول راعوية حقوق الإنسان

استضافت غواتيمالا سيتي الأيام الماضية منتدى حول حقوق الإنسان نظمته لجنة "عدالة وتضامن" التابعة لمجلس أساقفة أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاراييب، وأكد البيان الختامي للأعمال تنامي إدراك أهمية الدفاع عن حقوق الإنسان وكرامة الشخص البشري ونشر ثقافة الحياة وأشار إلى أن الحقوق الإنسانية قد أضحت يوما بعد يوم العمود الفقري للراعوية الاجتماعية من أجل بلوغ العدالة والخير العام.

ذكّر البيان الختامي بالتدهور الاقتصادي والاجتماعي، الثقافي والبيئي المؤثر سلبا على حياة المواطنين ـ المادية والروحية ـ ولفت إلى ازدياد أعمال العنف وغياب الأمن وهشاشة أوضاع المهاجرين والأطفال، الشباب والنساء، السكان الأصليين والمسنين والمعوقين، فضلا عن نمو البطالة وغياب الأمن الغذائي وعدم وجود إرادة سياسية تضمن احترام حقوق الإنسان وتعزز كرامته.

لمواجهة هذه التحديات، شدد البيان الختامي للمنتدى على أهمية وضع خطط تنشئة في مجال الحقوق والواجبات الإنسانية على المستويات التربوية كافة، ونبذ كل نوع من أنواع الاستغلال وتعزيز برامج راعوية مع تسليط الضوء على راعوية حقوق الإنسان والمصالحة والسلام. كما شدد البيان على تعزيز الحوار والعلاقات مع المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان وحماية الحياة في جميع مراحلها.