شعبية القديس شربل ثانية بعد عذراء غوادالوبي في المكسيك

كتبت صحيفة النهار البيروتية في عددها هذا الاثنين أنه وخلال انعقاد مؤتمر الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم – الانتشار في المكسيك، يقيم المركز اللبناني في مكسيكو سيتي معرضا يوم تذكار الموتى في 2 من تشرين الثاني نوفمبر المقبل ويتضمن مذابح وصور بينها صور الرؤساء المتوفين للمركز وشموع وأطعمة وغيرها من الشعائر. 

عن هذا المعرض، تحدث السيدان أنطوان غياض وأنطوان طرابلسي وكلاهما من المركز اللبناني فقالا إن جميع العائلات المكسيكية تحيي المناسبة بإقامة مذابح في المنازل وتضع عليها صور أعزائها الذين فقدتهم وأمامها أزهار صفراء خاصة بالذكرى، وكل أنواع الأطعمة والمشروبات والحلويات التي كان المتوفي يفضلها في حياته. ويذكر أن هذه المذابح مأخوذة من عادات القبائل المكسيكية القديمة (الهندية)، وخصوصا من حضارة الأزتيك.

 يعتبر قديس لبنان الراهب شربل مخلوف القديس الأكثر إكراما وشعبية في المكسيك بعد العذراء سيدة غوادالوبي، ويعتقد أن أكثر من 200 كنيسة في كل أنحاء المكسيك تحوي تماثيل للقديس شربل كما تحتفل نحو 50 في المائة من كنائس البلاد بقداديس على نية المرضى والمعوقين والمحتاجين في 8 أيار مايو من كل عام في عيد مولد هذا القديس.

وأضافت الصحيفة اللبنانية أن فكرة إقامة تماثيل للقديس شربل في الكنائس المكسيكية أطلقتها الراحلة مارغو تيان من مواليد بويبلا وهي والدة زوجة الرئيس اللبناني أمين الجميل، وقد أسست لجنة سيدات برئاسة الكهنة الموارنة إلى أن بلغت 60 لجنة حتى الآن تهتم بإقامة مراكز وتماثيل للقديس شربل في الرعايا.