افتتاح أعمال الجمعية العامة للمجلس البابوي للاتصالات الاجتماعية

بدأت صباح اليوم في روما أعمال الجمعية العامة للمجلس البابوي للاتصالات الاجتماعية بمشاركة جميع الأعضاء والمستشارين. كلمة الافتتاح ألقاها رئيس المجلس المطران كلاوديو ماريا تشيلي الذي تطرق إلى النشاطات التي نُظمت منذ انعقاد الجمعية العامة الأخيرة في العام 2007، وأكد أن المجلس يولي أهمية كبيرة للعالم الأكاديمي من خلال السهر على تنشئة الطلاب على المبادئ الأنتروبولوجية والخلقية، وحث الإذاعات الكاثوليكية في مختلف أنحاء العالم على الحفاظ على هويتها ورسالتها في المجتمع المعاصر.

بعدها تحدث المطران تشيلي عن أهمية اللقاءات التي يُجريها المجلس البابوي للاتصالات الاجتماعية مع أساقفة العالم كافة خلال زياراتهم القانونية للأعتاب الرسولية، ناهيك عن الزيارات التي قام بها مسؤولون في المجلس الحبري إلى العديد من الدول بهدف الاطلاع عن كثب على الوقائع الاجتماعية والثقافية.

ذكّر رئيس المجلس البابوي للاتصالات الاجتماعية باللقاء الذي عُقد في مدريد عام 2006 لمناقشة المشاكل والتحديات التي تواجهها محطات التلفزة الكاثوليكية في العالم، كما عُقد لقاءان مشابهان في السنتين التاليتين للتطرق إلى أوضاع كليات الإعلام في الجامعات الكاثوليكية والإذاعات الكاثوليكية. وختم قائلا لقد آن الأوان لنلتفت إلى الصحف والمواقع الإلكترونية الكاثوليكية بهدف تحليل المشاكل، تقييم الخبرات والتطلع إلى المستقبل بالتزام متجدد.