أنباء عن مقتل أكثر من أربعمائة طفل في غواتيمالا بين شهري يناير وسبتمبر الماضيين

أوردت وكالة الأنباء الإسبانية "إيفيه" أن أكثر من أربعمائة طفل قُتلوا في غواتيمالا خلال الفترة الممتدة بين شهري يناير كانون الثاني وسبتمبر أيلول من هذا العام، مشيرة إلى أن أكثر من نصف هؤلاء الصغار قضوا بطلقات نارية. وأضافت الوكالة أن ثلاثة أطفال قُتلوا كل يومين خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2009، مشيرة إلى أن معظم هذه الحوادث وقعت في الشوارع.

وقد سارعت رئاسة أبرشية العاصمة غواتيمالا سيتي لتندد بهذه الظاهرة المثيرة للقلق وبتفشي ثقافة العنف في المجتمع. وقال المسؤول عن مكتب حقوق الإنسان التابع لرئاسة الأبرشية إن هذا العدد الهائل من الأطفال الذين قُتلوا خلال الأشهر التسعة الأولى من العام يعكس أيضا عدم تردد عدد كبير من الأطفال إلى المدراس. تشير مصادر رسمية في غواتيمالا إلى أن سبع عشرة جريمة قتل تُرتكب يوميا في البلاد والسبب يعود إلى تنامي نفوذ عصابات القاصرين وتلك المرتبطة بالاتجار بالمخدرات.