2009-10-21 15:08:04

أسقف كولومبو الأنغليكاني يشدد على أهمية المصالحة وتضميد جراح المجتمع


"لا يجوز نسيان أكثر من 200 ألف لاجئ تاميلي يعيشون في المخيمات... ينبغي العمل من أجل المصالحة والتعاون مع كل الطوائف الدينية والكنائس المسيحية لتضميد الجراح الموجودة في المجتمع": هذا ما قاله أسقف كولومبو الأنغليكاني دوليب دي شيكيرا خلال اجتماع سنوي للأبرشية بدأ في السادس عشر من الجاري، شدد فيه على ضرورة التضامن مع اللاجئين المعانين من أوضاع مأساوية، فيما يتواصل الجدل حول ظروف الحياة داخل المخيمات وتأخير عودة اللاجئين لأرضهم.

اعتبر الأسقف الأنغليكاني ـ ونقلا عن وكالة آسيا نيوز للأنباء ـ أن انهزام حركة نمور التاميل لا يمكن أن يمثّل حلا للأزمة الوطنية، ذلك أن سريلانكا تحتاج ـ وكما قال ـ لتضميد جروح عميقة طبعت تاريخها منذ الاستقلال، مؤكدا أن أعمال العنف والانقسامات الاتنية وظاهرتي التهويل والتمييز قد ولّدت مجتمعا مطبوعا بالشك والعداوة.

تجدر الإشارة إلى أن الكنيسة الأنغليكانية في سريلانكا كرست عامي 2009 ـ 2010 للمصالحة، وقد دعا أسقف كولومبو الأنغليكاني ـ وأمام الحاجة الماسة لولادة أخلاقية ومدنية جديدة للبلاد ـ دعا الكنيسة الأنغليكانية لتعزيز علاقاتها مع باقي الأديان، وشدد على أهمية التعاون بين الطوائف المسيحية الموجودة في الجزيرة.








All the contents on this site are copyrighted ©.