أول مؤتمر إرسالي في الهند

افتُتح عصر أمس الأربعاء في إكليريكية القديس بيوس العاشر في مومباي لينتهي في الثامن عشر من الجاري أول مؤتمر إرسالي في الهند بمشاركة أكثر من مائة أسقف ومئات الكهنة والرهبان والراهبات والمؤمنين العلمانيين القادمين من مائة وستين أبرشية، يمثلون الطوائف الثلاث في البلاد: اللاتين، السريان المالابار والسريان المالانكار.

ونقلا عن وكالة آسيا نيوز للأنباء، قال الكردينال فاركي فيتاياتيل رئيس مجلس أساقفة الهند الكاثوليك إن تعاون الكنائس الثلاث أعطى قيمة تاريخية للمؤتمر، فيما ذكّر أسقف بوني المطران توماس دابر في كلمته الافتتاحية بأن الكنيسة موجودة لتعلن البشارة، وأشار إلى أن حياة الإيمان والصلاة لا تكون في الكنيسة وحسب إنما في مختلف البيئات، متوقفا عند الشهادة التي قدّمها للعالم أجمع مسيحيو أوريسا ومناطق أخرى في الهند دفعوا حياتهم ثمن إيمانهم بالمسيح، وأضاف أن المتطرفين الذين يعادون الكنيسة ليسوا إلا قلة قليلة لا يمثلون ذهنية الشعب الهندي المتسامح.

هذا ووجه الكردينال إيفان دياس رئيس مجمع تبشير الشعوب ورئيس أساقفة مومباي سابقا رسالة للمشاركين في أول مؤتمر إرسالي بالهند ضمنها تحية شكر على التزامهم في نشر الرسالة المسيحية التي وصلت الهند لألفي عام خلا.