نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 12 أكتوبر 2009

أول جولة لرئيس الحكومة الإسبانية على الشرق الأوسط

يبدأ رئيس الحكومة الإسبانية ثاباتيرو نهار الأربعاء القادم أول جولة له على الشرق الأوسط وتشمل سورية وإسرائيل والأراضي الفلسطينية ولبنان ويرافقه وزير الخارجية موراتينوس الذي كان في الفترة بين 1996 و2003 مبعوثا خاصا للاتحاد الأوروبي إلى الشرق الأوسط.  يبدأ الضيف الإسباني جولته في دمشق حيث يلتقي الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس الحكومة السورية محمد ناجي العطري. بعدها ينتقل إلى إسرائيل ليلتقي في القدس الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز ورئيس الحكومة نتنياهو ثم يتوجه إلى رام الله ليجتمع إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس. يوم الجمعة القادم يتوجه ثاباتيرو إلى لبنان آخر محط من جولته على الشرق الأوسط فيلتقي مسؤولين حكوميين بدون الاجتماع إلى رئيس الجمهورية ميشال سليمان الذي سيلتقي ثاباتيرو خلال زيارته إلى إسبانيا الاثنين القادم. من جهة أخرى أعلنت الرئاسة الفلسطينية الاثنين أنها تلقت تأكيدات من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بدعم عقد جلسة استثنائية لمجلس حقوق الإنسان لمناقشة تقرير ريتشارد غولدستون. وأضافت أن الرئيس محمود عباس تلقى اتصالات هاتفية من بان كي مون الليلة الماضية أكد فيها دعمه لمعاودة مناقشة تقرير غولدستون الخاص بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في جلسة استثنائية وكذلك دعم التقرير عند مناقشته في مجلس الأمن يوم الرابع عشر من الجاري. وجاء في بيان صدر عن الرئاسة الفلسطينية أن بان كي مون أكد لعباس دعمه الموقف الفلسطيني الملتزم بتنفيذ التزامات المرحلة الأولى من خارطة الطريق خاصة في ما يتعلق بوقف النشاطات الاستيطانية بما في ذلك النمو الطبيعي وبما يشمل القدس واللاجئين والحدود والمستوطنات والمياه والأمن والإفراج عن المعتقلين. على صعيد آخر وعلى الرغم من عدم إبداء المسؤولين الإسرائيليين اهتماما كبيرا بإلغاء تركيا لمناورات جوية مشتركة إلا أن مسؤولي الدفاع أكدوا أنه سيتم إعادة النظر في مبيعات الأسلحة إلى تركيا. وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الاثنين أن خبيرا بارزا في العلاقات الإسرائيلية التركية تكهّن بأن توقِف إسرائيل دعمها في واشنطن لتركيا فيما يتعلق بقضية المجزرة الأرمنية إذا ما استمر التدهور في العلاقات. وكانت مصادر في وزارة الدفاع الإسرائيلية أشارت إلى أن تركيا قررت إلغاء مناورات جوية كان من المقرر أن تستضيفها الأسبوع المقبل وإلى أن أنقرة أبلغت تل أبيب قبل أيام بإلغاء المناورات التي كان من المقرر أن تشهد مشاركة كل من الولايات المتحدة وإيطاليا وحلف الناتو. ونسبت أنقرة السبب إلى كون الطائرات التي سترسلها إسرائيل هي على الأرجح نفس الطائرات التي تم استخدامها خلال عملية الرصاص المصبوب التي تعرض لها قطاع غزة مطلع العام الجاري. ورأت المصادر أن أنقرة قررت عدم إشراك إسرائيل خشية توتر العلاقات التركية الإيرانية عشية الزيارة التي سيقوم بها رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان لطهران قريبا. على صعيد آخر نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قيام بلاده بأعمال حفريات تحت المسجد الأقصى خلافا لما تؤكده التقارير الصحافية ووصف التحذيرات الفلسطينية من هذه الحفريات بأنها كاذبة. وقال لدى افتتاحه جلسة الحكومة الإسرائيلية الاثنين إن جهات متطرفة حاولت في الأسبوع الماضي زعزعة الهدوء في القدس. ويدور الحديث عن أقلية متطرفة روّجت أكاذيب حول قيام إسرائيل بحفريات تحت جبل الهيكل أي الحرم القدسي. أشار نتنياهو إلى دعوات الحركة الإسلامية الجناح الشمالي وقيادات فلسطينية في القدس الشرقية التي دعت الفلسطينيين في مطلع الأسبوع الماضي إلى القدوم للمسجد الأقصى لحمايته في أعقاب محاولات لجماعات يهودية متطرفة باقتحام الحرم القدسي.

إيران ترفض تحذير هيلاري كلينتون بشأن برنامجها النووي

رفضت إيران الاثنين تهديدات وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بشأن برنامج طهران النووي وقالت إن مثل هذه التهديدات ليس لها تأثير على الجمهورية الإسلامية. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن إيران لن ترضخ لأية مهلة نهائية مضيفا أن الجمهورية الإسلامية ملتزمة باحترام القوانين الدولية في ما يتعلق ببرنامجها النووي.وصرّح في مؤتمره الصحافي الأسبوعي تعليقا على تصريحات كلينتون أن التزاماتنا بموجب القوانين الدولية تستند إلى القوانين. أما التصريحات التي تحمل تهديدات ومهلا زمنية فليس لها أي تأثير علينا. وحذرت كلينتون من أن صبر القوى العالمية بدأ ينفد.

استمرار العمليات الانتحارية في باكستان

سقط 41 قتيلا بينهم مدنيون و 45 جريحا في هجوم الاثنين على الجيش الباكستاني شمال غرب البلاد يُشتبه أنه انتحاري في الوقت الذي أعلنت فيه حركة طالبان مسؤوليتها عن غارة وقعت في مطلع الأسبوع على مقر الجيش. وشدّد المتشددون هجماتهم خلال الأسبوع المنصرم في الوقت الذي يستعد فيه الجيش الباكستاني لشن هجوم بري على وزيرستان الجنوبية معقل المقاتلين المرتبطين بتنظيم القاعدة. وذكرت الشرطة الباكستانية أن هدف الهجوم الذي وقع الاثنين كان قافلة عسكرية.

 

الحكم بالإعدام على 4 إسلاميين في السودان بتهمة قتل دبلوماسي أمريكي

حكمت محكمة سودانية الاثنين بالإعدام شنقا على أربعة شبان إسلاميين أدينوا بقتل دبلوماسي أمريكي وسائقه السوداني عام 2008. وقال رئيس الدائرة التي حاكمت الشبان الأربعة في محكمة في شمال الخرطوم إن قتل النفس البشرية عمل أثيم في الشريعة الإسلامية وفي القانون الجنائي السوداني.وقُتل جون غرانفيل الذي كان يعمل في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وسائقه عبد الرحمن عباس بالرصاص بينما كانا في سيارتهما في الأول من يناير 2008.