اختطاف كاهن كاثوليكي ايرلندي جنوب الفيليبين

اختُطف كاهن كاثوليكي ايرلندي في الثامنة والسبعين من العمر مساء الأحد على يد مسلحين جنوب الفيليبين، وتدور الشبهات حول مجموعة أبو سياف التي خطفت في الخامس عشر من يناير كانون الثاني الماضي ثلاثة موظفين في اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جزيرة جولو. وفي تفاصيل الحادث خطف المسلحون الأب مايكل سينوت بعد مداهمة منزله في مدينة باغاديان بإقليم زامبوانغا في جزيرة مينداناو جنوب الفيليبين، وقال قائد الشرطة مايكل باليرمو:"لا نستبعد تورط مجموعة أبو سياف ومجموعات أخرى مثل جبهة مورو الإسلامية للتحرير"، مضيفا أن عملية مشتركة للشرطة والجيش تم إطلاقها بحثا عن الكاهن. ويشار بهذا الصدد إلى أن السلطات نسبت إلى مجموعة أبو سياف المعروفة بارتباطها بتنظيم القاعدة عمليات خطف عديدة استهدفت رجال دين وسياحا أجانب.

الكاهن الايرلندي مايكل سينوت من مواليد عام 1929 ويعيش في الفيليبين منذ أكثر من أربعين عاما، يُعرف بالتزامه في أعمال المحبة وأسس لسنوات خلت مركزا للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وهو ثالث كاهن ايرلندي يتعرّض لعملية اختطاف. ففي العام 1997 ـ ونقلا عن وكالة آسيا نيوز للأنباء ـ خطفت مجموعة من المتمردين الإسلاميين الأب ديس هارتفورد وأطلقت سراحه بعد اثني عشر يوما. وعام 2001، قُتل الكاهن المرسل الأب روفوس هالي دي واترفورد أثناء محاولة اختطاف. رئيس أساقفة باغاديان المطران إيمانويل كابجار وجه نداء للخاطفين من أجل إطلاق سراح الكاهن مايكل سينوت.