2009-10-05 15:38:20

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 5 أكتوبر 2009


مقتل 3 أشخاص في تفجير بمكتب برنامج الأغذية العالمي في باكستان

قالت الشرطة الباكستانية إن انتحاريا فجّر قنبلة الاثنين داخل مكتب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في العاصمة إسلام آباد ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، باكستانيَين وعراقي، وإصابة كثيرين آخرين بجراح. وتخوض باكستان قتالا ضد متشددين إسلاميين شمال غرب البلاد فجّروا العديد من القنابل في بلدات ومدن استهدفت قوات الأمن بالإضافة إلى أهداف حكومية وأجنبية. برنامج الأغذية العالمي يوفر المواد الغذائية لملايين الفقراء في باكستان. وشارك مؤخرا في تقديم مواد الإغاثة إلى نحو مليوني نازح نتيجة الهجوم العسكري الذي شنّه الجيش على المتشددين في وادي سوات إلى الشمال الغربي من العاصمة. في يونيو الفائت قُتل اثنان من العمّال الأجانب لدى الأمم المتحدة في تفجير انتحاري استهدف فندقا في مدينة بيشاور شمال غرب البلاد. وأحرز الجيش تقدما كبيرا ضد المتشددين في وادي سوات ومناطق أخرى في شمال غرب البلاد ويقول وزير الداخلية إنهم ألحقوا خسائر فادحة بعناصر طالبان.  لكن المتشددين ردوا على الهجوم بعدة تفجيرات في الأيام الأخيرة بينما يتأهب الجيش لشن هجوم على المعقل الرئيسي لطالبان الباكستانية في وزيرستان الجنوبية على الحدود مع أفغانستان. مدير عام البرنامج الأممي قال إنها كارثة خطيرة بالنسبة لمختلف الوكالات الأممية والمنظمات الإنسانية العاملة في باكستان.

 

دمشق تلغي زيارة عباس ردا على تأجيل التصويت على تقرير غولدستون

أفادت صحيفة مقربة من الحكومة السورية الاثنين أن دمشق قررت إلغاء زيارة مقررة للرئيس الفلسطيني محمود عباس ردا على تأجيل التصويت على تقرير غولدستون في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. أوردت وسائل إعلام عالمية معلومات تحدثت عن خضوع الوفد الفلسطيني في مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان لضغوط أمريكية شديدة لحمله على الموافقة على إرجاء مناقشة التقرير إلى جلسته المقبلة في مارس العام القادم.

على صعيد آخر وبعد يوم من الاشتباكات بالقرب من مجمع جبل بيت في القدس الشرقية قررت الشرطة الإسرائيلية إبقاء المنطقة مغلقة الاثنين حسب ما أكد متحدث عسكري. اندلعت الاشتباكات صباح الأحد في القدس عندما منعت الشرطة الإسرائيلية دخول المسلمين تحت الخمسين عاما من عمرهم والزوار من دخول المسجد الأقصى. وبدأ نحو 150 مسلما بإلقاء الحجارة والزجاجات على الشرطة وتمّ اعتقال ثلاثة أشخاص بعد الحادث الذي أصيب خلاله أحد رجال الشرطة ومراسل بجروح طفيفة. كما تمّ اعتقال القيادي الفلسطيني حاتم عبد القادر المسؤول عن ملف القدس في فتح والشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في شمال إسرائيل للاشتباه في تحريضهما على القيام بأعمال شغب. وأُطلق سراحهما بعد أن منعتهما الشرطة من دخول البلدة القديمة في القدس لمدة 15 يوما. ولقد خضع هذا الشطر من المدينة الاثنين لإجراءات أمنية مشددة. صحيفة يديعوت أحرانوت ذكرت أنه تمّ توزيع منشورات في القدس الشرقية تدعو المسلمين إلى المجيء والدفاع عن المسجد الأقصى. وجاءت هذه الإجراءات في ظل تهديدات الشرطة الإسرائيلية والمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى لأداء طقوس دينية يهودية.

 

الإمارات تصدر قانونا يحظر تخصيب اليورانيوم ويجرّم المتاجرة بالمواد النووية

حظّرت الإمارات العربية المتحدة تطوير أو إنشاء أو تشغيل أي منشآت لإعادة معالجة الوقود المستهلَك أو تخصيب اليورانيوم ضمن حدودها. وأفادت مصادر رسمية محلية أن الشيخ خليفة بن زايد رئيس الإمارات أصدر مرسوما بقانون في شأن الاستخدام السلمي للطاقة النووية يقضي بإنشاء هيئة رقابية مستقلة تعمل على تنظيم القطاع النووي في البلاد للأغراض السلمية فقط وتحقيق الأمان النووي والوقاية من الإشعاعات. يقضي القانون أيضا بإعداد نظام لترخيص العاملين في القطاع النووي ومراقبة المواد النووية وبتجريم وفرض عقوبات قاسية مدنية وجزائية على مخالفة أحكام القانون بما في ذلك سرقة المواد النووية أو المتاجرة بها أو النقل أو الاستخدام غير المصرّح به لتلك المواد. الغرض من إنشاء هيئة رقابية ووضع الآليات الكفيلة بالمحافظة على الاستقلالية التنظيمية والاستدامة المالية للبرنامج النووي تُمثّل خطوات هامة في تحقيق طموحات دولة الإمارات للوصول إلى أعلى معايير السلامة والأمان في أي برنامج مستقبلي للطاقة النووية السلمية يتم تطويره في الدولة. وكانت دولة الإمارات العربية أجرت مشاورات مكثفة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومع حكومات المورّدين النوويين الرئيسيين مثل فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية في إعداد القانون. من جهة أخرى قال مسؤول إيراني رفيع المستوى إن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية المنتهية ولايته محمد البرادعي رحّب بتعاون إيران في المحال النووي ومواقفها الليّنة تجاه مطالب المجتمع الدولي في ما يخصّ المفاوضات القادمة حول الملف النووي. وكان البرادعي الذي زار طهران أعلن أن إيران وافقت على زيارة المفتشين الأمميين لمنشآتها النووية في إشارة إلى استعدادها للتعاون مع المجموعة الدولية. عن مسألة حق إيران في امتلاك سلاح نووي أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية حسن قشقاوي الاثنين عدم وجود أي تغيير في الموقف الإيراني من البرنامج النووي وأن هذه المسألة لم تُطرح خلال محادثات جنيف مع القوى العالمية. وأضاف قائلا لم نتطرق خلال محادثات جنيف إلى أي شيء يتعلق بحقنا في امتلاك تكنولوجيا نووية سلمية. وأوضح أن اجتماع جنيف بحث المقترح الإيراني المتعلق بمجمل القضايا العالمية العامة وليس البرنامج النووي الإيرانى.








All the contents on this site are copyrighted ©.