نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 3 أكتوبر 2009

إسرائيل تحتج لدى الأمم المتحدة على إطلاق صواريخ فلسطينية على أراضيها

قدّمت الحكومة الإسرائيلية شكوى إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومجلس الأمن الدولي في أعقاب تزايد الاعتداءات الصاروخية الفلسطينية على الأراضي الإسرائيلية من قطاع غزة. ونقلت إذاعة إسرائيل السبت عن مندوبة إسرائيل لدى المنظمة الدولية قولها إن 13 قذيفة صاروخية وقذيفة هاون أُطلقت على جنوب البلاد خلال الشهر الماضي بالإضافة إلى محاولات تسلل من جانب مسلحين إلى إسرائيل. طالبت المندوبة بإدانة هذه الاعتداءات محذّرة من أن إسرائيل ستواصل الدفاع عن مواطنيها وفقا لقرارات الشرعية الدولية. وذكرت الإذاعة أن قذيفة صاروخية أُطلقت ليل الجمعة السبت من قطاع غزة دون وقوع إصابات أو أضرار. بالمقابل أغار الطيران الحربي الإسرائيلي فجر السبت بصواريخ عدة على الشريط الحدودي مع مصر حيث تنتشر مئات الأنفاق وشنّ غارة أخرى على ورشة حدادة في مدينة غزة دون الإشارة إلى وقوع إصابات حسب شهود عيان فلسطينيين. يُذكر أن مئات الأنفاق تنتشر على طول منطقة الحدود بين مصر وقطاع غزة وتُستخدم خصوصا لتهريب البضائع والمواد الغذائية والوقود. وتتعرض منطقة الأنفاق باستمرار لقصف جوي إسرائيلي ردا على إطلاق صواريخ من قطاع غزة على إسرائيل. على صعيد آخر ستشهد مدينة شرم الشيخ المصرية في الأيام القادمة قمة مصرية فلسطينية إسرائيلية يحضرها الرئيسان المصري والفلسطيني حسني مبارك ومحمود عباس ورئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو. المزيد من التفاصيل في تقرير مراسلنا في القاهرة إميل أمين.

قالت صحيفة الأهرام المصرية السبت إن اتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية الذي تعكف مصر على إعداد الصياغة النهائية له يتضمن عودة السلطة الفلسطينية لإدارة قطاع غزة‏. ونقلت الصحيفة عن مصادر رسمية قولها إن الاتفاق يتضمن أيضا عودة السلطة إلى السيطرة على معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة طبقا لاتفاق عام 2005. أوضحت المصادر أن الاتفاق يقضي أيضا بتشكيل لجنة عربية عليا للإشراف على الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني. كما تتضمن بنود الاتفاق عودة قوات السلطة إلى تولي المسؤوليات الأمنية في غزة‏ بما فيها منفذ رفح البري‏ وبالتالي عودة المراقبين الأوروبيين إلي المنفذ طبقا لاتفاق عام ‏2005 بما يتيح فتح المنفذ وعودة حركة التنقل إلى طبيعتها. من جهة أخرى رحّبت الولايات المتحدة بتأجيل مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان البحث في تقرير غولدستون حول حصول جرائم حرب وجرائم محتملة ضد الإنسانية خلال العدوان الإسرائيلي على غزة. وفي إشارة إلى إسرائيل قال مسؤول أمريكي رفيع المستوى نشجّع أيضا التحقيقات على الصعيد الوطني حول المزاعم الجدية عن انتهاكات لحقوق الإنسان والقوانين الإنسانية. وكان مجلس حقوق الإنسان قرّر تأجيل جلسته حتى مارس من العام القادم للتصويت على قرار بشأن تقرير القاضي الجنوب أفريقي ريتشارد غولدستون الذي أوصى بالطلب من مجلس الأمن رفع المسألة إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إذا لم يتحقق تقدّم خلال شهرين في التحقيقات التي تجريها السلطات الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية.

الرئيس الإيراني يقول إن الإعلان عن الموقع النووي الجديد دليل على صدق إيران

دافع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد السبت عن صدق بلاده التي أعلنت بناء موقع تخصيب ثان لليورانيوم منتقدا الرئيس الأمريكي باراك أوباما لأنه استغل هذه القضية ضد إيران. وقال في خطاب متلفز إن عمل إيران يقوم على الصدق وليس لدينا أي سرّ في ما يخص نشاطاتنا النووية ذلك لأننا قدّمنا المعلومات مسبقا حول الموقع الجديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية. أضاف أحمدي نجاد أن وسائل الإعلام الغربية تعتمد خطا سياسيا بقولها إن لدينا أسرارا وتُكرّر حملة الأكاذيب هذه كي يستوعبها الناس. انتقد الرئيس الإيراني نظيره الأمريكي مؤكدا أنه ارتكب خطأ تاريخيا بإعلانه أن إيران أخفت وجود هذا الموقع.  وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران أبلغتها في سبتمبر الفائت أنها بدأت ببناء موقع جديد لتخصيب اليورانيوم قرب منطقة قم ما أثار قلقا وإدانة في العواصم الغربية لاسيما لدى الرئيس أوباما الذي دعا إيران إلى فتح الموقع الجديد أمام مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. في هذا السياق وصل السبت إلى طهران مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية المنتهية ولايته محمد البرادعي لإجراء محادثات مع السلطات المحلية حول الملف النووي الإيراني. زيارة البرادعي تأتي بدعوة من الحكومة الإيرانية.

 

تركيا لا تقبل إلا بالعضوية الكاملة في الاتحاد الأوروبي

قال كبير المفاوضين الأتراك مع الاتحاد الأوروبي إن بلاده ترغب بعضوية كاملة في الاتحاد الأوروبي ولا تقبل بعضوية ذات امتياز. ونقلت وكالة أنباء  أناضول التركية قول هذا المسؤول الذي يشغل أيضا منصب وزير دولة خلال مأدبة أقامها في اسطنبول على شرف أعضاء من المجلس الأوروبي لتوسيع الاتحاد إنه على الاتحاد الأوروبي أن يفكر مليا ومنطقيا في هذا الأمر مضيفا أن تركيا ساهمت في إعطاء حلول لقضايا الأمن وأمن الطاقة والحرب على الإرهاب والهجرة غير الشرعية. أكد  المسؤول التركي أن أوروبا ستحتاج لتركيا أكثر فأكثر في المستقبل. ولفت إلى أنه لم يُفتح خلال المفاوضات بين تركيا والدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد سوى ثلث الملفات. وأشار إلى أن تركيا ترى في اعتبارها عضوا ذا امتياز انتقاصا لقدرها مؤكدا أن هدف بلاده هو العضوية الكاملة.