2009-10-01 15:01:44

الحبر الأعظم يودع إقامته الصيفية بكاستل غاندولفو


في اليومين الأخيرين من إقامته الصيفية بكاستل غاندولفو، استقبل البابا بندكتس الـ16 اليوم الخميس السيد آصف زرداري رئيس جمهورية باكستان والوفد الرسمي المرافق، ومن ثم الكاردينال وليام جوزف ليفادا رئيس مجمع عقيدة الإيمان وتلاه الكاردينال فرانك روديه رئيس مجمع مؤسسات الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية.

هذا واستقبل الأب الأقدس ممثلين عن السلطات الروحية والمدنية والعسكرية والجماعات الرهبانية في بلدة كاستل غاندولفو ووجه تحية شكر ومحبة لجميع من سهروا على توفير إقامة صيفية هانئة له ولمعاونيه في القصر الرسولي حيث استقبل ضيوفا وحجاجا وزائرين من كل حدب وصوب أتوا للمشاركة بنوع خاص في التبشير الملائكي المعتاد ظهر كل أحد.  

تحية شكر خاصة وجهها البابا لأسقف الأبرشية المطران مارشيللو سيميرارو وإلى كاهن ورعية كاستل غاندولفو إضافة إلى الجماعات الرهبانية المقيمة في البلدة التي تؤمن استمرارية الصلاة والرسالة.

وفي تحية إلى العمدة والمجلس البلدي، أشاد الحبر الأعظم بالكفاءة والتعاون المثمر طوال السنة مع إدارة القصر الرسولي الصيفي لتوفير راحة مثالية له ولزائريه العديدين، معربا عن عاطفته النبيلة لمواطني البلدة.

شكر البابا أيضا دوائر حاكمية دولة الفاتيكان وبينها قوى الدرك والخدمات التقنية والحرس السويسري المخلص لخليفة بطرس والساهر على سلامته، كما نوه بدور رجال الأمن الإيطاليين وخدمتهم النبيلة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية الفاتيكانية.

وعن القديسة تيريزيا الطفل يسوع التي تحتفل الكنيسة بعيدها في الأول من أكتوبر، قال البابا إن شهادتها تسطر أن كلام الله وحده المقبول والمفهوم في متطلباته، يصير منبع حياة متجددة، وأن قديسة ليزيو تدل على "الطريق الصغرى" في النظر إلى جوهر الأشياء كجواب على التساؤلات الوجودية الكبرى التي يطرحها مجتمع اليوم المشبع بالثقافة العقلانية وبمادية عملية متفشية.

وإذ أشار إلى أن تلك "الطريق الصغرى" هي درب المحبة القادرة على إعطاء معنى وقيمة لكل واقعة بشرية، دعا بندكتس الـ16 زائريه لاتباع مثال القديسة تيريزيا الطفل يسوع والسير في الدرب التي انتهجتها وهي في متناول الجميع لأنها طريق الثقة التامة بالله الحب الأسمى الذي لا يترك أحدا.








All the contents on this site are copyrighted ©.