2009-09-30 16:18:37

المطران ساكو يأمل بأن يكون السينودس الخاص بالشرق الأوسط بمثابة "عنصرة جديدة"


أعرب رئيس أساقفة كركوك للكلدان المطران لويس ساكو عن أمله بأن يكون السينودس الخاص بالشرق الأوسط المزمع عقده في الفاتيكان العام المقبل بمثابة "عنصرة جديدة"، داعيا الكنائس الشرقية إلى الإفادة في هذا الظرف لإعادة اكتشاف هويتها ورسالتها ولنشر بشرى الإنجيل بين المسيحيين والمسلمين على حد سواء. عبر رئيس الأساقفة ساكو عن امتنانه الكبير للحبر الأعظم الذي دعا إلى عقد السينودس مسطرا ضرورة أن تقدم الكنائس الشرقية إسهامها القيم وتضطلع بدور ريادي في هذا المجال.

وقال الأسقف الكلداني العراقي: "على الكنائس الشرقية أن تنفتح على "روح التجدد" وأن تنسى الماضي وتستعد لعيش المستقبل"، مشيرا إلى أن الإصلاح الليتورجي هو من بين التحديات التي تواجهها الكنائس الشرقية اليوم. كما شدد على أهمية القيام بإصلاحات هيكلية داخل العديد من الكنائس لافتا إلى أن بنيات بعض الأبرشيات التابعة للكنائس الشرقية تعود إلى العصور الوسطى، وثمة أبرشيات لا يخدمها إلا كاهن أو اثنان.

واعتبر المطران لويس ساكو أن الشرق الأوسط من دون مسيحييه يفقد ميزته وأن الحوار مع اليهود يساعد على التمييز بين اليهودية والصهيونية. وأكد أن الدين أصبح تعبيرا عن "الهوية السياسية" خصوصا بعد أحداث الحادي عشر من أيلول سبتمبر 2001. وختم قائلا: المهمة الملقاة على عاتقنا اليوم هي أن نكون شهودا لحب الله للبشرية، ونريد أن نتمسك برجائنا على الرغم من الصعاب وخيبات الأمل الكثيرة.

يشار إلى أن السينودس الخاص من أجل الشرق الأوسط سيُعقد بين العاشر والرابع والعشرين من تشرين الأول أكتوبر 2010 حول موضوع "الكنيسة الكاثوليكية في الشرق الأوسط: شراكة وشهادة".








All the contents on this site are copyrighted ©.