2009-09-28 16:06:17

كلمة البابا أمام ممثلين عن العالم الأكاديمي في قصر براغ


التقى البابا بندكتس السادس عشر مساء أمس الأحد ممثلين عن العالم الأكاديمي في قصر براغ. دعا الحبر الأعظم الأساتذة والطلاب الجامعيين إلى ممارسة الحرية الأكاديمية كهبة تساعدهم على معرفة الحقيقة وإعلانها على الجميع. تطرق البابا أيضا إلى التبدلات المأساوية التي شهدتها أوروبا الشرقية في أعقاب انهيار الأنظمة الشيوعية. وذكّر الأساتذة والطلاب بضرورة استخدام العقل الذي يدفع الإنسان إلى البحث عن الحقيقة، مشيرا إلى أن عطش الإنسان إلى المعرفة يحث كل جيل على توسيع آفاق المنطق والارتواء من ينابيع الإيمان.

بعدها أشاد بندكتس السادس عشر بالمرسلين المسيحيين الأوائل الذين حملوا بشرى الإنجيل إلى تلك الأراضي وجعلوا وحدة البلاد الروحية والثقافية ترتكز إلى المبادئ والقيم الإنجيلية. وفي ختام كلمته تطرق الحبر الأعظم إلى تضييق الهوة بين العلم والدين، وهي مسألة كانت موضع اهتمام البابا الراحل يوحنا بولس الثاني. وأشار بندكتس السادس عشر إلى أن حوار الحضارات يتطلب التوفيق بين وظيفتي العقل والإيمان، وقال: أن نكون أوفياء للإنسان يعني أن نكون أوفياء للحقيقة التي تضمن وحدها الحرية.








All the contents on this site are copyrighted ©.