الكردينال كورديس يتحدث عن لقاء هيئات كاريتاس في تايوان وزيارته الناجين من إعصار ماركوت

عاد إلى روما الكردينال بول جوزيف كورديس رئيس المجلس البابوي "قلب واحد" الذي نظم في تايوان، ومن السادس وحتى الحادي عشر من الجاري، رياضة روحية للمسؤولين عن الهيئات الخيرية التابعة للكنيسة الكاثوليكية في آسيا. مبادرة جمعت أربعمائة وخمسين شخصا بينهم ستة كرادلة وستون أسقفا في جامعة فوجين الكاثوليكية بتايبي وتمحورت حول كلمات يسوع القائل: "كلما صنعتم شيئا من ذلك لواحد من إخوتي هؤلاء الصغار، فلي قد صنعتموه". وفي تايوان، تفقّد الكردينال كورديس المنطقة المنكوبة من جراء إعصار ماركوت.

وعن فكرة تنظيم هذه الرياضات الروحية على مستوى قاري للعاملين في حقل المحبة ـ بداية في غوادالاخارا للأمريكتين ومن ثم في تايوان للقارة الأسيوية قال الكردينال كورديس في حديث لإذاعتنا إن الهدف الرئيس تسليط الضوء على الرسالتين العامتين الله محبة والمحبة في الحقيقة للبابا بندكتس السادس عشر.

أما عن موضوع الرياضة الروحية، فشدد رئيس المجلس البابوي قلب واحد على ضرورة التذكير بالعلاقة الوثيقة بين الوصيتين الأولى والثانية "أي محبة الله ومحبة القريب". وعن زيارته المنكوبين من إعصار ماركوت، قال الكردينال كورديس: كان لقاء مؤثرا جدا أعده مرسل سويسري يعمل في المنطقة منذ خمسة وعشرين عاما، وأضاف: نعتقد أحيانا كثيرة أن المال هو أهم شيء، غير أن بعد الإيمان في مناسبات كهذه أهم بكثير.