خطاب البابا لوفد من أساقفة شمال شرق البرازيل في زيارتهم القانونية للأعتاب الرسولية

تحدث البابا بندكتس الـ16 عن العائلة في البرازيل وظروفها الحالية والمشاكل التي تحاصرها، وذلك خلال مقابلته الخاصة اليوم الجمعة مع وفد من أساقفة شمال شرق البرازيل في زيارتهم القانونية للأعتاب الرسولية الذين زاروه في القصر الرسولي الصيفي بكاستل غاندولفو.

لفت البابا إلى أن الضمير السائد في العالم المعلمن يحيا ضياعا عميقا منذ أن شرعت المجتمعات الغربية قانون الطلاق، مشيرا إلى تنامي زيجات الأمر الواقع والطلاق، وإلى حالةِ هشاشة تستهلك أشخاصا محرومين من سند الوالد والأب وهم ضحايا الاستياء والتخلي وتوسع التفكك الاجتماعي.

وسطر الأب الأقدس واقع ما يسمى بالعائلة الموسعة والمتحركة التي تكثر من الآباء والأمهات، فقال إنها تشعر الأبناء أنهم أيتام لا لأنهم أبناء من دون والدين بل لأن لديهم آباء كثيرين، مضيفا أن هذا الأمر يولّد صراعات والتباسات داخلية وقال إن الأشخاص والأفراد يتوهمون وينخدعون بأساليب حياة وأنماط هي ثمرة النسبية.