21 سبتمبر: اليوم الدولي للسلام. رسالة أمين عام الأمم المتحدة

احتفالا باليوم الدولي للسلام الموافق تاريخ 21 من أيلول سبتمبر، وجّه أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون رسالة قال فيها إن اليوم الدولي للسلام نداء عالمي لوقف إطلاق النار وأعمال العنف، وللتأمل بأخطاء الحرب وتكاليفها كما وبواجبنا في تسوية النزاعات بطريقة سلمية، وأضاف أن معظم ضحايا الحروب هم الضعفاء والعزل: مدنيون أبرياء، آباء، أمهات وأطفال، وأشار إلى أنه ـ وبدون السلام ـ لا أمل في تحسين حياتهم، مذكّرا بأن العاملين إلى جانب هؤلاء الأبرياء مستهدفون أيضا، من صحافيين، عاملين صحيين وإنسانيين وموظفين لدى الأمم المتحدة.

أشار بان كي مون إلى أن المقاتلين، أمراء الحرب ومورّدي السلاح يتمادون في عدم احترام حياة الناس، مذكّرا بأهمية إتباع طريق السلام وقال: علينا التفاؤل إذ إن الحروب قد تقلّصت بين الأمم مقارنة بالماضي، وإذا مزّقت النزاعات الداخلية بعض الدول، فالتاريخ يعلّمنا بأن السلام ينتصر حينما تتوفّر الرغبة بتحقيقه، وقد نجح أنصار السلام في حالات عديدة، بإسكات أصوات الكراهية.

هذا وأثنى أمين عام الأمم المتحدة على تجديد التزام المجتمع الدولي في ما يتعلق بمسألة نزع السلاح النووي، وختم رسالته لليوم الدولي للسلام قائلا: علينا العيش بسلام، وأحثّ كل شعوب الأرض على مساندة الأمم المتحدة من أجل تحقيق السلام.