2009-09-19 14:28:52

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 19 سبتمبر 2009


واشنطن تنتقد تحقيق الأمم المتحدة بشأن حرب غزة

وجّهت الولايات المتحدة انتقادات حادة للتحقيق الذي أجرته الأمم المتحدة بشأن حرب غزة في الشتاء الماضي لتركيزه الكبير على تصرفات إسرائيل وتقليله لدور حركة حماس في النزاع. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن التقرير وعلى الرغم من كونه يتناول جميع أطراف الصراع إلا إن التركيز انصب بشكل كبير على تصرفات إسرائيل.

أضاف الناطق بلسان الخارجية الأمريكية أن التقرير توصّل إلى استنتاجات شاملة وبشكل مفرط بشأن الوقائع والقانون فيما يخص إسرائيل. زد إلى ذلك أن استنتاجاته بشأن سلوك حركة حماس المؤسف وعدم التزامها بالقانون الدولي الإنساني خلال النزاع جاء أكثر تعميما وترددا.

ووجد تقرير الأمم المتحدة الذي أعده القاضي الجنوب إفريقي ريتشارد غولدستون والذي صدر الأسبوع الماضي أدلة قوية على أن كلا من إسرائيل والفلسطينيين ارتكبوا جرائم حرب خلال القتال الذي استمر ثلاثة أسابيع في ديسمبر ويناير الماضيين.

أدان الساسة الإسرائيليون هذا التقرير بشدة وأيّدت الولايات المتحدة أيضا وجهة نظرهم بأن التحقيق كان متحيّزا ضد إسرائيل منذ البداية. وقال المتحدث بلسان الخارجية الأمريكية إن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والذي أمر بإعداد التقرير وضع تفويضا أحادي الجانب وغير مقبول لتحقيق يهدف إلى تقصي الحقائق. كما اعترضت الولايات المتحدة على دعوة غولدستون لإحالة هذه المسألة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.

 

اليمن يعلن وقفا لإطلاق النار مع المتمردين الشيعة

لمناسبة انتهاء شهر رمضان أعلنت السلطات اليمنية وقفا لإطلاق النار في القتال مع المتمردين الشيعة في المناطق الشمالية الغربية من أجل ضمان مرور المساعدات الإنسانية لعشرات الآلاف من الأشخاص. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن الهدنة التي بدأت منتصف ليل الجمعة السبت ستستمر طيلة أيام عيد الفطر استجابة لمناشدات من جانب وكالات الإغاثة الدولية.

وقالت وزارة الدفاع اليمنية في بيان إن وقف إطلاق النار مرهون بخمسة شروط ينبغي أن يلتزم بها المتمردون. وقال البيان إنه ينبغي على المتمردين الانسحاب من المناطق التي يسيطرون عليها وإطلاق سراح الجنود الذين أُسروا خلال القتال. ومن بين الشروط الأخرى المفروضة على المتمردين الامتثال للدستور وإعادة المعدات العسكرية التي استولوا عليها من الجيش النظامي.

هي الهدنة الثانية تعلنها الحكومة منذ آخر هجوم شنّه الجيش على قواعد المتمردين الحوثيين في الحادي عشر من أغسطس آب الماضي. وهذا هو أحدث تصعيد للقتال الذي يشتد أحيانا ويهدأ أحيانا أخرى منذ بدء تمرد الحوثيين في منتصف عام 2004. يوم الخميس الماضي شنّت المقاتلات اليمنية غارات على مواقع للمتمردين الحوثيين فقتلت 87 شخصا بينهم عدد كبير من اللاجئين.  

 

الجيش اللبناني يعتقل 5 إسلاميين كانوا يخططون لشن اعتداء على قوات اليونيفيل

اعتقل الجيش اللبناني خمسة ناشطين في منظمة فتح الإسلام كانوا يخططون لشن اعتداء على القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان. صحيفة ديلي ستار الصادرة باللغة الإنكليزية في بيروت ذكرت أن الإسلاميين اعتُقلوا في برج الشمالي للاجئين الفلسطينيين القريب من مدنية صور الساحلية.

أضافت الصحيفة أن الخمسة كُلّفوا بمراقبة نشاطات قوات اليونيفيل بهدف التخطيط لشن هجمات انتحارية وأن عملية الاعتقال نجحت بفضل تصريحات أعضاء في فتح الإسلام يوجدون حاليا في السجون اللبنانية أكدوا أن لهذا التنظيم خلايا ناشطة في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان.

  

الرئيس الأمريكي يلتقي قادة الصين وروسيا واليابان على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة

يُجري الرئيس الأمريكي باراك أوباما محادثات مع نظيريه الصيني والروسي وللمرة الأولى مع رئيس الوزراء الياباني الجديد على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك ولكن من غير المرجّح عقد أي لقاء مع الرئيس الإيراني أحمدي نجاد.

وفي فترة نشاط دبلوماسي مكثف سيُجري أوباما محادثات ثنائية الثلاثاء في نيويورك مع الرئيس الصيني هو جينتاو والأربعاء مع نظيره الروسي ديمتري مديديف كما أعلنت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سوزان رايس.

الأربعاء سيلتقي أوباما للمرة الأولى رئيس الوزراء الياباني الجديد يوكيو هاتوياما الذي تولى منصبه الأربعاء الماضي. ستُعقد هذه المحادثات الثنائية قبيل قمة قادة الدول المتطورة والاقتصادات الكبرى الناشئة في بيتسبرغ في الولايات المتحدة والمخصصة للأزمة الاقتصادية في إطار مجموعة العشرين.

وتأتي هذه المحادثات بعد حدثَين مهمين يتعلقان باليابان وروسيا. فتنصيب هاتوياما رئيسا للوزراء الذي أنهى أكثر من نصف قرن من هيمنة المحافظين بشكل غير منقطع تقريبا على الساحة السياسية اليابانية يطرح تساؤلات حول مستقبل العلاقات بين الحليفين الكبيرين الياباني والأمريكي. كما أن أوباما أعلن الخميس أنه ألغى مشروع الدرع المضادة للصواريخ في أوروبا الذي كان أعدّه الرئيس السابق جورج بوش والذي أثار توترا شديدا بين واشنطن وموسكو قرابة انتهاء ولاية بوش.

وفي الأول من تشرين الأول أكتوبر يُرتقب أن تجري المحادثات بين القوى الكبرى وإيران وهي موضع ترقّب شديد. وتريد الولايات المتحدة الحصول على تأييد روسيا والصين لمساعيها الهادفة للتصدي لما تعتبره التهديد النووي الإيراني. ولا تزال موسكو وبكين متردّدتين إزاء تشديد الإجراءات بحق الجمهورية الإسلامية.

لكن سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة أشارت إلى أنه على الرغم من احتمال وجود ممثليَن أمريكي وإيراني على طاولة المفاوضات في الأول من أكتوبر فمن غير المرجح عقد أي اتصال مباشر بين الرئيس أوباما والرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في نيويورك.








All the contents on this site are copyrighted ©.