2009-09-15 15:30:10

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 15 سبتمبر 2009


نتنياهو يلتقي بميتشل لبحث المستوطنات وعقد اجتماع ثلاثي في نيويورك

أجرى جورج ميتشل مبعوث الرئيس الأمريكي باراك أوباما الثلاثاء لقاء طال انتظاره مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مسعى لبلورة اتفاقية لوقف مؤقت لبناء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة. وتأمل واشنطن أن يمهّد مثل هذا الاتفاق الطريق أمام استضافة أوباما لقمة ثلاثية تضم نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر في نيويورك في وقت لاحق من الشهر الجاري لإعادة إطلاق مفاوضات السلام المتعثرة.

واصل ميتشل لقاءاته فاجتمع إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس. عن هذا اللقاء وافتنا مراسلتنا في الناصرة آمال شحادة بالتقرير التالي. RealAudioMP3

كان نتنياهو قرر الأسبوع الماضي تقليص رحلته إلى نيويورك لتجنب  الجلوس في نفس القاعة مع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في الجمعية العامة. وشدد في كلمة له أمام لجنة برلمانية أنه لن يقبل المطلب الأمريكي بتجميد كامل للبناء في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية. وأكد أنه أبلغ واشنطن أنه سيمضي في إقامة 2500 وحدة سكنية بدأ العمل فيها بالفعل إضافة إلى 450 وحدة جديدة.

من جهة أخرى كشفت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية الثلاثاء أن الرئيس شيمون بيريز التقى سرا بكبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات الأسبوع الماضي في مسعى لتمهيد الطريق أمام لقاء ثلاثي يُعقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بمشاركة الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

على صعيد آخر أعلن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني رفضه أيَّ إجراءات أحادية تقوم بها إسرائيل في القدس الشرقية وتعهّد باستمرار بلاده في اتخاذ الخطوات للحفاظ على الهوية العربية للمدينة التي استولت عليها إسرائيل خلال حرب عام 1967.

جاء ذلك خلال ترأس الملك اجتماعا شارك فيه عدد من المسؤولين البارزين وممثلين عن الأسر العربية في القدس من أجل متابعة الخطوات والمشروعات التي تقوم بها الأردن في المدينة التي يوجد فيها المسجد الأقصى.

أكد البيان أن الملك أعرب عن رفضه أي إجراءات أحادية من قبل إسرائيل لتغيير المعالم التاريخية وهوية المقدسات وتفريغها من سكانها العرب المسلمين والمسيحيين. وأشار إلى إصرار الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتشددة على المضي قدما في النشاط الاستيطاني في القدس الشرقية وهدم المباني التي يقيمها الفلسطينيون بزعم أنها بدون ترخيص وإجبار مزيد من الفلسطينيين على ترك منازلهم.


انطلاق الاستشارات النيابية الثلاثاء لتسمية رئيس حكومة في لبنان

بدأ رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان الثلاثاء استشاراته النيابية الملزِمة لتكليف شخصية سنية برئاسة وتشكيل حكومة جديدة. ويُتوقّع أن يتمّ للمرة الثانية اختيار سعد الحريري أبرز قادة الأكثرية النيابية بعد اعتذاره المرة الأولى عن القيام بالمهمة.

وكان الحريري كُلفّ للمرة الأولى في يونيو الماضي بتشكيل الحكومة بأكثرية 86 صوتا من أصوات أعضاء المجلس النيابي البالغ عدده 128 لكنه اعتذر عن تأدية المهمة بعد أكثر من 70 يوما من المشاورات اصطدم خلالها بمطالب للأقلية النيابية تتناول الأسماء والحقائب رفض تلبيتها.

 

الاتحاد الأوروبي يرحب بالاجتماع مع إيران ويؤكد أن الوقت مبكر لفرض عقوبات

أعرب وزير الخارجية السويدي كارل بيلت عن استعداد الاتحاد الأوروبي للانتظار حتى إجراء المحادثات بين الدول الست الكبرى وإيران في الأول من أكتوبر المقبل قبل اتخاذ قرار بشأن فرض عقوبات على طهران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل. وقال بيلت الذي تتولى بلاده حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي وقبل ترأسه اجتماعا لوزراء خارجية الاتحاد في بروكسل إننا في هذه اللحظة نتطلع نحو إمكانية عقد اجتماع بين الإيرانيين والدول الست أي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا.

سيكون هذا الاجتماع الذي لم يُحدَّد مكان انعقاده بعد الأول بين إدارة الرئيس باراك أوباما والحكومة الإيرانية منذ أن عرض الرئيس الأمريكي إجراء محادثات مع طهران عقب توليه منصبه في يناير الماضي. وقالت الدول الغربية في وقت سابق إنها تريد من إيران أن تستجيب لعرض إجراء مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة بحلول بداية دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في وقت لاحق من هذا الشهر.

من جهة أخرى أعلن المسؤول عن السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا الثلاثاء أن الاجتماع بين إيران والدول الست الكبرى المقرر عقده في الأول من أكتوبر لبحث ملف طهران النووي سيجري على الأرجح في تركيا. سيشارك في الاجتماع إلى جانب سولانا والمسؤول الإيراني جليلي ممثلون عن الدول الست التي تفاوض طهران منذ سنوات في ملفها النووي.

وردا على سؤال حول احتمال فرض عقوبات على إيران في حال رفضت إخضاع برنامجها النووي المثير للجدل لإشراف دولي قال سولانا إن القوى الكبرى لم تتخلّ عن إستراتيجية المقاربة المزدوجة. ومع هذه المقاربة  تقترح القوى الكبرى مساعدة إيران على أن تمتلك طاقة نووية لغايات سلمية تحت رقابة دولية مع تهديد إيران في الوقت نفسه بعقوبات جديدة في حال رفضها الإشراف الدولي للتأكد أنها لا تستخدم برنامجها النووي لغايات عسكرية.








All the contents on this site are copyrighted ©.