2009-09-06 11:38:00

تعليق مدير دار الصحافة الفاتيكانية الأب لومباردي لبرنامج "أوكتافيا دييس": لا للحرب بعد اليوم!


جاء في تعليق للأب اليسوعي فديريكو لومباردي مدير دار الصحافة الفاتيكانية ما يلي: في ذكرى الشعوب تبقى حيّة المآسي الإنسانية وعبثية الحروب. نسأل الله أن يسود روح المسامحة والسلام والمصالحة قلوب البشر. هي كلمات البابا بندكتس السادس عشر في الذكرى السبعين لبداية الحرب العالمية الثانية. أجيال شهودِ هذه المأساة البشرية راحت تتقلص وكذلك أيضا أولئك الذين كانت لهم شجاعة التوبة والمسامحة ونشر علاقات السلام بين الشعوب. من هنا ضرورة إسهام الكنيسة في هذا الاتجاه في هذه الذكرى التاريخية. 

إن البابويَن الأخيرَين كما قال بندكتس السادس عشر عاشا في شبابهما، حتى في ظروف مختلفة، وحشية الحرب العالمية الثانية واختبرا هولها وفظاعتها ولمسا بيدهما عنف الإنسان ضد الإنسان وعنف الشعوب ضد شعوب أخرى. هذان البابوان توجّها إلى معتقل أوشفيتز وقالا معا: من العدل أن نزور هذا المكان. الأساقفة البولنديون والألمان أكدوا أن المصالحة بين شعبيهما هبة لتاريخ أوروبا الموحّدة. عندما يتذكّر المؤمنون عبثية الحرب إنما يتذكّرون في الوقت عينه ضرورة المسامحة والمصالحة. وبهذه الطريقة فقط يمكن بناء السلام والقول باقتناع: لا للحرب بعد اليوم!








All the contents on this site are copyrighted ©.